النهار
الأربعاء 21 مايو 2025 07:27 مـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ميناء الإسكندرية يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق مشروع MED PLUS في مصر بحضور وطني ودولي رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنة المنشآت الجامعية ويتابع أعمال اللجنة المكلفة بوضع التقرير الفنى عن المصاعد بالمستشفيات الجامعية أمين مساعد «الشعب الجمهوري» بكفر الشيخ يحصل على الدكتوراة في إدارة الأعمال ندوة دور الأسرة فى تعزيز الانتماء وحب الوطن بجمعية الحسين الخيرية رئيس جامعة بنها يناقش المشروعات الجارى تنفيذها وخطط الصيانة سكرتير عام البحر الأحمر يجتمع بممثلي المنشآت السياحية لتفعيل الاعتماد الذاتي للمياه والتوسع فى استخدام محطات التحلية ميناء الإسكندرية يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق مشروع MED PLUS في مصر بحضور وطني ودولي رصدهم فيديو.. ضبط 3 أشخاص تأثير المخدرات داخل أتوبيس بالقليوبية شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل الحفاظ على منظومة الأسرة وتمكين الشباب العربي انعقاد الدورة العشرين لاجتماع كبار المسؤولين والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي في إطار منتدى التعاون العربي الصيني «تعليم القاهرة» تحصد مركزين في مسابقة ”التحقيق الصحفي المصور” للمرحلة الثانوية العربية للتنمية إلادارية تنظم المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية: البيئة الاستثمارية العربية: الفرص والتحديات الأسبوع المُقبل بالشارقة

أهم الأخبار

نكشف المرشد الفعلي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين

من يحرك بوصلة الأمور داخل جماعة الإخوان المسلمين.. من يقود تظاهرات شبابهم في الشارع..من يمول عبث الإخوان وعنفهم غير المنظم.. ومن يحكم التنظيم الإخواني برمته داخل مصر ودوليًا؟ كل هذه أسئلة تتردد كثيرًا في الفترة الأخيرة، دون إجابات شافية.


رأس الأفعى الإخوانية لم تتحدد قبلتها بعد، حيث تشير دلائل إلى أطراف عديدة وأشخاص تتنوع بين الدوحة واسطنبول، كما كانت جماعات الحشاشين والقرامطة في قلاع الموت، وبحسب مصاد فإن رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، هو قائد التنظيم الدولي للإخوان، وأن تركيا الممول الحقيقي لكافة عمليات وتحركات الجماعة داخل مصر وخارجها، وكذا تدار من هناك خلايا الجماعة النائمة داخل مؤسسات الدولة المصرية، سواء في عدد من الوزارات أو المؤؤسات الحكومية والخدمية والنقابية.
غير أن المصادر نفسها، أشارت إلى أن التنظيم الدولي للجماعة، لن يتسمر طويلًا على قيد الحياة وأن نهايته اقتربت، خاصة مع انكشاف دوائر الاتصالات السرية مع عدد من اجهزة الاستخبارات العالمية وإنقطاع والدعم المعنوي والمالي لهم.
أما بخصوص مرشد الإخوان السري، الذي يقود الجماعة الآن بشكل سري، فتشير المصادر، إلى أن الدكتور محمود عزت، الرجل الحديدي داخل التنظيم، هو مرشد الإخوان الحقيقي، رغم نفي كل الاطراف الإخوانية لذلك جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن ذلك النفي هدفه صرف نظر الأجهزة الأمنية عنه، حتى يتحرك بسهولة لقيادة شبكات التواصل بين الجماعة على مستوى العالم العربي والدولي.
فيما أوضحت مصادر، لها علاقات قريبة بتنظيم الإخوان، أن الجماعة تعتمد على 85 قيادة جديدة بصفوفها، لإدارة شؤون الإخوان، وما تتضمنه من القيام بأعمال عنف داخل مصر، كبديل عن القيادات الأخرى التي سكنت السجون عقب ثورة 30 يونيو، مؤكدة أن هذه الأسماء تحددت قبيل أيام قليلة من القبض على مرشد الجماعة الثامن، الدكتور محمد بديع، بعد تأكد التنظيم الدولي من إنهيار التنظيم داخل مصر، وضرورة وجوب الإعتماد على أفراد ودماء جديدة بداخله، بعيدًا عن رقابة الأمن، كي تدير الأمور وتحيك المؤامرات في الشارع المصري، وأخذ الثآر، وهذه القيادات غير معلنة ولا يعرف أسماءها حتى الآن، ومعظمها من جيل الصف الثاني داخل التنظيم، ومجلس شورى الجماعة وغيرهم من التنظيم الخاص، وهم الذين يحركون دفة الأمور مع شباب الإخوان، غبر وسائل اتصال محدودة.، وهم الذين يحركون دفة الأمور مع شباب الإخوان، غبر وسائل اتصال محدودة.
فميا أكد الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق، أن القيادي بالجماعة محمود عزت هو من يقود الإخوان الآن بمفرده عقب إلقاء القبض على القيادي في الجماعة خيرت الشاطر، حيث كان يتحكم الاثنان في جماعة الإخوان ويسيطران بشكل فعلي على الرئيس السابق محمد مرسي وقصر الاتحادية - حسب قوله.
وقال حبيب، إن محمود عزت شخص يتسمح بضيق الأفق، وليس لديه رؤية سياسية استراتيجية، ولديه إلحاح ومثابرة، والتنظيم العالمي للجماعة هو عبارة عن مجلس شورى عالمي يتكون من 33 شخصية قد تزيد بالتزيد إلى 35 منهم 8 من مصر والباقي من الدول الأخرى ويجتمع كل 3 أو 4 شهور".
وأشار القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، إلى وجود حالة من التدهور القيمي والأخلاقي والإيماني والإنساني على مستوى قواعد جماعة الإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة بسبب حالة الانفصال بين القيادة والقواعد والمناخ العام الذي يسود الجماعة من بيروقراطية وعدم وجود من يتابع ويحل مشاكل الشباب حسب قوله.