النهار
السبت 19 يوليو 2025 01:54 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”أهو نمبر وان” ... تامر حسني يحتفل مع محمد رمضان بألبومه الجديد في الساحل الشمالي تغريم أحمد فتوح مليون جنية وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق توقيع إتفاقية تعاون بين جامعتي بنها ولويفيل الأمريكية تنظيم الاتصالات يُقر تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع المتأثرين بنسبة ٥٠٪؜ من الباقة الأساسية بخصم 30% استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع دون وقوع إصابات.. السيطرة علي حريق بفرن بلدى ببنها محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمنصورة ويشدد على الحفاظ على مستوى النظافة الرحلة العاشرة لسفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR بقناة السويس .. عادت بعد إقرار حوافز وتخفيضات جاذبة تحرير 99 محضرا.. جهود رقابية مكثفة بمحافظة السويس لضبط الأسواق وتحسين الخدمات التموينية رئيس جامعتي المنصورة و ”الأهلية” يوقّع اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير الهندسة العثور علي 3 جثامين بشاطىء مايو في جمصة النجمة حنان ماضى تحيى ثانى ليالى المهرجان الصيفى بدار الأوبرا المصرية.. تفاصيل

صحافة إسرائيلية

رجل إسرائيلي حامل .. للمرة الثانية !

سجل المواطن الاسرائيلي يوفال توفر إيرز، كأول رجل حامل في إسرائيل، وذلك بعد تسلسل مثير لقصة حياته. 

يوفال اليوم حامل للمرة الثانية، متباهيا بوضعه الجديد ونشر صوره على صفحته في الفيس بوك، مؤكدا أنه يعيش حياة رائعة مع أب طفله في بيتهما في منطقة تل أبيب.

ولد يوفال كأنثى لعائلة متدينة في القدس، لكن في طفولته أحس بشيء غريب، في عمر 16 خرج عن سرّه وعاش كسحاقية، وبعد سنين أجرى عملية لتغيير الجنس وقرر أن يعيش حياته كرجل.

و مع ذلك، وعلى النقيض من متحوّلي الجنس الآخرين، لم يحس أنه بحاجة للتخلي عن أعضائه التكاثرية، مما مكّنه بعد ذلك بسنوات، أن يكون الرجل الإسرائيلي الأول الحامل. 

عاش حياة زوجية مع رجل آخر، تزوجه قبل عدة سنوات، ويربون معًا ابنهما البكر، ليري. "فهمنا أن هذه هي الطريقة الأسهل للحصول على طفل"، يقول يوفال. على النقيض من أزواج مثليّين آخرين، يضطرون لخوض صراع ودفع آلاف الشواقل لأمهات مستضيفة في الخارج، كانت عند يوفال إمكانية الاختيار، و قرر، مع أنه رجل، أن يمر بأكثر تجربة أنثوية، وأن يكون حاملا. 

اليوم أصبح عمر ابنهما البكر سنة ونصف السنة، و دخل يوفال في حمله الثاني، وهذه المرة، بطفلة أنثى.

يقول يوفال: " وُلدت كأنثى، وأعيش اليوم كرجل، هذا هو جنسي، ولذلك لا يوجد تعارض بين كوني رجلا وبين كوني حاملا.. مررت بعمليات لتغيير الجنس، وفي حالتي شملت هورمونات وعملية في الجزء الأعلى لإزالة الصدر". 

و تحدث يوفال في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإسرائيلي عن الصعوبات التي واجهها كرجل حامل، الردود من كل صوب، الحسنة والسيئة، وكذلك، في دولة كإسرائيل يحس كل شخص فيها بسهولة التدخل في حياة الآخرين، هنالك ردود كثيرة. 

لم يعد يتأثر اليوم من الناس الذين يدّعون "أنتِ كنتَ حاملا فأنتَ لست رجلا". هذا واقع، يجيب يوفال "أحيانًا لا أرغب في أن ينظروا إليّ، وأرغب أن أكون مجهولا... أنتظر أن ينتهي هذا الحمل. لا أحب أن أكون في حمل بشكل خاص... لأن حالة الحمل ليس فقط صعبة وإنما خطرة أيضًا، مِن جانب مَن ليسوا مستعدين لقبول الآخر، يحدقون بأبصارهم، وأحيانًا ينتهي الأمر بالعنف". 

اختار يوفال أن يمر بحالة الولادة، مع زوجه، في البيت لا في المستشفى، كي يتجنب الأسئلة الزائدة"بعد أن وُلدت طفلة صغيرة وطيبة، التي سميت آريا، توجه أبواها لتسجيلها في وزارة الداخلية كمواطنة إسرائيلية. هنا بدأت المشاكل. عندما دخل يوفال إلى المكاتب مع الطفلة، وأعلن أنه الأب، وأن زوجه أيضًا الأب، ولا أمّ، لم توافق الداخلية على قبول هويته الذكَرية، ولم توافق على إصدار رقم هوية للطفلة كمواطنة إسرائيلية، بدعوى "الحفاظ على النظام المعمول به". 

لكن مثلما نجحا في معركة لسنة ونصف السنة، لأخذ جنسية لابنهما، سيستمران في خوض المعركة، ويبدو أن ابنتهما ستنجح في النهاية في الحصول على جنسية إسرائيلية واعتراف من الدولة، التي يصعب عليها تقبل الآخر.