الإثنين 20 مايو 2024 03:41 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

أهم الأخبار

ننشر تفاصيل اللقاءات السرية بين رجال مبارك وأعضاء حزب النور

كشف إيهاب القسطاوي المنسق العام لحركة "تغيير"، عن لقاء سري جمع بين قيادات الحزب الوطني المنحل وحزب النور والدعوة السلفية، يوم الأربعاء الماضي بمنطقة مرغم ــ غرب الإسكندرية، حضره عدد من نواب الحزب المنحل وقيادات سلفية، للتنسيق بينهم علي حسم الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بعد إعلان المشير عبدالفتاح السيسي ترشحه للرئاسة.

وقال "القسطاوي"  إن الاجتماع تم بفيلا عبد المنعم راغب في منطقة مرغم بمنطقة العامرية علي مأدبة غداء، بحضور عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية وعبد المنعم راغب ضيف الله وسعداوي راغب ضيف الله وصابر عبد الكافي عضو الحزب الوطني المنحل، وذلك لحسم دوائر برج العرب والعامرية والدخيلة ــ غرب الإسكندرية، مشيرا إلي وجود صفقة بين حزب النور السلفي والوطني المنحل لتبادل المقاعد البرلمانية القادمة.

وفي السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة عن اجتماع لعدد من رموز الحزب الوطني المنحل يتم عقده كل أسبوع في منزل راغب ضيف الله ـ غرب الإسكندرية، للترتيب لإجراءات الانتخابات البرلمانية وتحديد المقاعد والمرشحين عليها ومن بين الوجوه الجديدة التي يتم إعددها حاليا رجل الأعمال فرج ضيف الله، حيث انه لم يكن عضوا في الحزب الوطني وليس من الوجوه المعروفة وتحاول عائلة ضيف الله الزج به للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وكانت عائلات ضيف الله بغرب الإسكندرية استضافت اللقاء الأول الذي عقد داخل إحدي فيلاتها، بين عدد من رموز الحزب الوطني المنحل وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والذي عقد يوم الاثنين الموافق 25 فبراير من العام الماضي، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وبحضور ما يقرب من 60 شخصية من رجال الأعمال بالإسكندرية بمختلف المجالات بناء علي دعوة من رجل الأعمال الإخواني حسن مالك وصديقه رجل الأعمال السكندري المهندس أسامة النجار، واقتصر الحضور علي رجال الأعمال البارزين من جانب جماعة الإخوان المسلمين وعدد كبير من رموز ونواب الحزب الوطني السابقين وكانت غالبيتهم من كبار رجال الأعمال بالإسكندرية.

وأكدت عائلات ضيف الله آنذاك عمق العلاقات بين قبائل عائلات ضيف الله وحزب النور وحزب الحرية والعدالة، مشيرة إلي مبادرة لحزب النور برئاسة الشيخ ياسر برهامي وشريف الهواري في محاولة للصلح بين قيادات الحزب الوطني وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وحضر هذا اللقاء من الإخوان كل من هشام الحداد رئيس مجلس إدارة مشروع حي محرم باشا وشقيق المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، كما حضر رجل الأعمال الإخواني عبد الرحمن سعودي أحد المسئولين عن اللجنة الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة شركة التنمية العمرانية، والمهندس محمد تاج الدين رئيس مجلس إدارة شركة الأندلس والحجاز، كما حضر اللقاء الدكتور مصطفي السعيد وزير الاقتصاد الأسبق والذي أوضح ضرورة غلق صفحة الماضي لجميع رجال الأعمال الذين كانوا داخل الحزب الوطني المنحل بالإسكندرية.

من جانبه قال عبد الرحمن الجوهري المنسق العام لحركة كفاية، إنه من غير المستبعد أن يسعي حزب النور السلفي لدعم مركزه السياسي من خلال التحالف مع رموز نظام مبارك، لافتا إلي أن السلفيين امتداد طبيعي لنفس منهج الإخوان والتحالف مع أي فصيل آخر حتي لو كان فاسدا وعناصر نظام مبارك من أجل تحقيق حلمهم غير المشروع في الوصول للحكم عن طريق الانتخابات البرلمانية.

وأضاف "الجوهري": "في حال ثبوت صدق هذه الصفقات يجب أن تتكاتف وتتضامن القوي المدنية جميعا من أجل أن يكون البرلمان خاليا من القوي المتاجرة بالدين وفلول نظام مبارك، إذا كانت القوي المدنية حقا تسعي لإبعاد هذين الفيصلين، فهما وجهان لعملة واحدة هما الاستبداد والسلطة، وتابع حديثه: هذان الفصيلان قوي انتهازية تسعي للتحالف مع الشيطان من أجل أن يكون لهم تواجد"، مطالبا بتكاتف القوي المدنية لإسقاط هذين الفصيلين فلول مبارك وقوي اليمين التي تتاجر باسم الدين.

في نفس السياق قال أبو العز الحريري، القيادي بحزب التحالف الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، إنه وارد أن تقوم الدعوة السلفية بذلك التحالف لغرض سياسي لأنها تري نفسها وريثة للإخوان وأنها تصلح للعمل السياسي، وهي تحاول منذ فترة التبرؤ من جماعة الإخوان المسلمين وبأنها لم تغدر بالثورة ولم تكن شريكة للجماعة الإرهابية في جرائمها، وكل ذلك يدفعها للتحالف مع رموز الحزب الوطني المنحل، مشيرا إلي أنه يجب أن تتحالف القوي المدنية لمواجهة هذا التيار المتشدد.

"الموجز" حاولت الاتصال بالشيخ عبد المنعم الشحات أو أحد أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور السلفي بالإسكندرية للوقوف علي الحقيقة ، لكن دون جدوي.