الواشنطن بوست : الجيش يتحكم بـ 60% من الإقتصاد المصري

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه منذ سقوط جماعة الإخوان المسلمين أصبح الجيش القوة الاقتصادية الوحيدة في مصر بلا منازع.
أضافت أن الصناعات المملوكة من قبل الجيش دائما ما تشكل قوة اقتصادية كبيرة في البلاد، على الرغم من عدم الإفصاح عن أرباحها للجمهور، ومنذ السنوات التي سبقت ثورة 2011 كانت مشاريع الجيش تنافس تلك المشاريع التي كانت بقيادة مبارك وحاشيته.
من جانبه، قال "جوشوا ستاشر"- خبير مصر في جامعة كينت الذي درس الاقتصاد العسكري-: "إننا نتعامل مع اقتصاد ذي علامة تجارية جديدة من قبل (شركة عسكرية)".
وأكدت الصحيفة أنه برغم عدم معرفة الدور الذي يلعبه الجيش المصري في الاقتصاد، والاحتفاظ بسرية ميزانيتها، إلا أن خبراء الاقتصاد يوضحون أن الجيش يسيطر على 60% من الاقتصاد.
وقال ضابط عسكري رفيع المستوى - الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته – إن أرباح المصانع والشركات التي يديرها الجيش أقل من 1% من إجمالي الناتج المحلي، نافيًا أي شبهة فساد من جانب الجيش، وأكد أن الناس يثقون في المنتج النهائي للجيش.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن الجيش أظهر اهتمامًا خاصًا في تطوير قناة السويس، الذي يعتبر جزئيًا منطقة عسكرية ويُدار منذ فترة طويلة من قبل ضباط الجيش السابقين، مضيفة أن مصر تخطط دائمًا لتطوير القناة- التي تعتبر من أكبر مصادر الدخل.