النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 04:07 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مخدرات وحيازة سلاح ومقاومة سلطات وراء السجن المشدد لـ“حداد شبرا الخيمة” نهاية بث مباشر للمخدرات.. الأمن يطيح بـ3 عاطلين في القليوبية خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لطلاب إندونيسيا.. مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم بسبب مخالفات ضد الطلاب.. وزير التعليم: وضع مدرسة «نيو كابيتال» تحت الإشراف المالي والإداري وإحالة المسئولين للتحقيق لماذا يتأخر الاتحاد الأوروبي في توسيع عضويته وضم دول غرب البلقان؟ صمتٌ أوروبي أم حساباتٌ سياسية؟!.. لماذا تأخرت أوروبا في انتقاد خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ ”الفاشر ما بعد الحصار”.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين المصريين العلوم الصحية: نقدم الدعم الفني والمهني لمفتشي الأغذية بوزارة الصحة لضمان سلامة الغذاء وزير العدل الجزائري يؤكد: بلادنا قطعت شوطا في إصلاح شامل للمنظومة القضائية وتعزيز التقاضي الإلكتروني أبو الغيط يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي في المجالين العدلي والقضائي لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة وزير العدل السودانى يدعو إلى تكاتف الجهود العربية لدعم السودان وحماية وحدته وسيادته ازاء ما ترتكبه ميليشيا الدعم السريع من مجازر بحق... وزير العدل الجزائري يؤكد: بلادنا قطعت شوطا في إصلاح شامل للمنظومة القضائية وتعزيز التقاضي الإلكتروني

أهم الأخبار

«النور» يهاجم حكومة «الببلاوى».. ويتهمها بعدم القدرة على إدارة البلاد

طالب حزب النور السلفى، الرئيس عدلى منصور، بسرعة إجراء تغيير وزارى جوهرى فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، بما يحقق مصلحة المواطن ونزاهة الانتخابات المقبلة، ورشح لرئاستها الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق والدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، إن حكومة «الببلاوى» ضعيفة وغير قادرة على تسيير البلاد، أو تحقيق مطالب الثورة، مضيفاً: «طالبنا منذ البداية بتشكيل حكومة حيادية تماماً لا حزبية، لأن هناك عدة استحقاقات انتخابية فى الفترة المقبلة، ولا بد أن تُجرى الانتخابات بعيداً عن أى شبهة، لذلك من الضرورى أن تكون حكومة محايدة تماماً، بحيث يستمر الوزير الذى حقق نجاحاً فى وزارته، أما من فشلوا فعليهم الرحيل، بمن فيهم الدكتور الببلاوى نفسه، وسبق أن عرضنا شخصيات لهذا المنصب من قبل».
وقال صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى لـ«النور»، عن الدكتور كمال الجنزورى: هو المرشح الأقوى لتولى الحكومة خلال الفترة المقبلة، لما لديه من خبرة تجعله الأقرب لقيادة الدولة، فى فترة لن تتجاوز 3 أشهر، كما أن لديه خبرة وقدرة اقتصادية كبيرة، وسبق أن نجح فى إدارة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة، وهو شخصية تكنوقراط، بينما حكومة الدكتور الببلاوى يغلب عليها الطابع الحزبى، فيما يجب الآن تشكيل حكومة تكنوقراط وسطية ائتلافية، لافتاً إلى أن المجلس الرئاسى للحزب لم يشهد بعد توافقاً على شخصية لرئاسة الوزراء.
من جانبه قال على نجم، القيادى بالحزب، إن الحكومة الحالية انتقالية جاءت فى ظروف صعبة، وأداؤها الاقتصادى والداخلى متواضع للغاية، وهناك عناصر فيها بحاجة إلى التغيير، لأنها لم تلقَ قبول الشعب ولا القوى السياسية. مضيفاً: «يجب إيجاد حكومة جديدة قادرة على إدارة المرحلة، وتبذل الجهد لذلك، وتفهم متطلبات الشارع، وتستطيع التفاعل معه، وتبتكر حلولاً غير تقليدية لمشاكله، وتضم فى عضويتها الكفاءات بصرف النظر عن أى معيار آخر».
ووصف «نجم» الدكتور سمير رضوان، والدكتور كمال الجنزورى بالكفاءات ذات الأرضية الحقيقية فى الشارع، ومن الممكن أن يلتف حولهما الشعب والقوى السياسية والثورية، فى حال رئاسة أحدهما الحكومة، أو اشتراكهما معاً فى الحكومة نفسها، مؤكداً أن الشخصين لهما باع كبير فى العمل السياسى والاقتصادى، وهما الأقدر على النهوض بمصر فى المرحلة الحالية.
وكشف مصدر بالمجلس الرئاسى للحزب أن «النور» رشح الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، لرئاسة الوزراء وجعله فى المرتبة الأولى، قبل أن يجرى اختيار «الببلاوى»، لإنقاذ مصر الفترة المقبلة، مؤكداً أن قيادات الدولة وضعت الخيار بين شخصيتين هما الدكتور حازم الببلاوى والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، ورفض «النور» تأييد الأخير. وأوضح المصدر أن الحزب يؤيد «رضوان» لقيادة الحكومة الآن، كما يعتبر الدكتور كمال الجنزورى شخصاً مرحباً به لما له من جهود اقتصادية فى الدولة، إلا أن عامل السن قد يكون سبباً لرفضه.