النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 03:58 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس «المعاهد الأزهرية» يتابع استعدادات امتحان الصف الأول الثانوي على المنصة اليابانية في جولة ميدانية... «عطية» يتابع انتظام الدراسة ويتفقد حضور الطلاب بمدارس الدقي والعجوزة توسعات «ستار لينك» في أفريقيا تثير الجدل بين سد الفجوة الرقمية ومخاوف الهيمنة ديجيتايز للاستثمار تستخدم كامل متحصلات زيادة رأس المال البالغة 96 مليون جنيه السعودية: التحركات العسكرية الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة تصعيد غير مبرر وتُضر بمصالح الشعب اليمني قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026 رئيس ”الأعلى للإعلام” يشارك في اجتماعات لجنة تطوير الإعلام الخاص ولجنة صياغة التوصيات طلال عبداللطيف يفتح النار: تجميد مجلس اتحاد الألعاب المائية منعدم قانونًا والوزير وحده صاحب السلطة محافظ جنوب سيناء يشهد قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية سيدة السلام بشرم الشيخ زيارة مفاجئة لرئيس «إيجاس» لشركة الوسطاني للبترول لمتابعة مشروعات الحفر وزيادة إنتاج الغاز لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تستضيف السيناريست أيمن سلامة إعلان موعد حفل تكريم الفائزين بــ «جائزة ساويرس الثقافية» في نسختها الحادية والعشرين

تقارير ومتابعات

عسكريون: الإخوان هم من كتبوا شهادة وفاتهم بأيديهم.. ومرسى أنهى ”خرافة الجماعة”

>> يوم 25 يناير سيكون "بروفة ثانية" لخرج الملايين من الشعب والمطالبة بترشيح "السيسى" للرئاسة
أكد عدد من الخبراء العسكريين أن يوم 25 يناير المقبل وهو موعد الاحتفال بالذكر الثالثة لثورة يناير سوف يطوى نهائيا صفحة جماعة الإخوان المسلمين من التاريخ خصوصا بعد إقرار الدستور بنسبة تزيد على الـ 98 %, وهو مايعنى أن الجماعة أصبحت مرفوضة شعبيا.
من جانبه أشار اللواء حمدى شعراوى الخبير الاستراتيجى ,إلى أن يوم 25 يناير المقبل هو نهاية جماعة اسمها الإخوان المسلمين مشددا على ان هذا اليوم سيشهد حضورا كبيرا فى جميع الميادين من كل التيارات السياسية والإسلامية احتفالا بهذا اليوم العظيم الذى قامت به الثورة التى أطاحت بنظام مبارك من الحكم وأيضا الاحتفال بتصويت أغلبية الشعب المصرى بـ"نعم" على الدستور الجديد.
وتابع شعراوى: "طبقا لفكر الإخوان سيحاولون إفساد هذا اليوم خصوصا بعد التصويت على الاستفتاء بنعم بنسبة غير متوقعة وإذا فكروا فى إفساد فرحة الشعب سيتصدى لهم الجميع بكل قوة " .
وأضاف أن الإرهاب لن يتوقف مشيرا إلى أن هذه الجماعة لا تملك عقلا فى التخطيط الاستراتيجي، فهى ما زالت حتى الآن تعانى من الغباء السياسى فى التنفيذ، مؤكدا أن كل عملياتهم تتصف بالغدر وعلى الرغم من كل هذا ستتصدى لهم الشرطة والقوات المسلحة باعتبارها الدرع الحام لمصر وتأمينها ضد أي اعتداءات داخلية أو خارجية.
وقال اللواء أركان حرب عبد المنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة السابق :" إذا نزل الاخوان يوم 25 المقبل سيلاقون مواجهة شرسة من قبل الشعب الذى لن يسمح لهذه الجماعة بافساد فرحتهم مرة أخرى.
وأوضح سعيد أن الدستور لا يعبر عن وفاة الجماعة بقدر اهتمامه بميلاد دولة ديمقراطية حقيقية وهذا ما ثبت بالفعل بعد أن تضمنت مواده الحرية للشعب التى فقدها فى مواد دستور 2012 ، وبالتالى لن تتمكن هذه الجماعة الارهابية وأنصارها من اختراق صفوف الشعب فى هذا اليوم التاريخى.
وأكمل سعيد ، أنه في حالة قيام أتباع الجماعة بأى أعمال عنف سوف تتصدى قوات الأمن لهم وستمنع محاولاتهم الفاشلة بكل الطرق.
وأضاف:"جماعة الاخوان الآن ليست لها أى صفة سياسية بعد إدراجها تحت طائلة الإرهاب وما تقوم به حاليا ليس إلا نوعا من "الشوشرة " ، فالشعب اصبح راضيا عن الدستور وعن المستقبل الذى سيرسمه بنفسه فيما بعد فقد اخذ درسا قاسيا من حكم هذه الجماعة وعلى الإخوان أن يتعلموا الدرس أيضا مما حدث لهم فى الفترة الأخيرة وأن يقتنعوا بعدم عودتهم مرة أخرى للحكم مهما حاولوا.
وذكر اللواء بحرى يسرى قنديل الخبير العسكرى أنه لا يتوقع أن تقوم جماعة الإخوان بأى عمليات إرهابية فى مصر خلال هذا اليوم، خاصة بعد نتيجة الاستفتاء التى أسقطتهم بشكل نهائى, مشيرا إلى أن الإخوان والجماعة فى طريقهما إلى الانهيار.
وأوضح أن إقرار الدستور والموافقة عليه أنهى تماما أسطورة الإخوان وأكد مضى الدولة فى تنفيذ بنود خارطة الطريق , لافتا إلى أن شهادة وفاتهم هم من أصدروها بأنفسهم منذ رفضهم تحقيق مطالب الشعب والاصرار على المضى قدما فيما يخدم مصالحهم الشخصية.
وأوضح اللواء علاء عز الدين الخبير العسكرى ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية أن هذا اليوم سيكون تكرارا لبروفة ثانية سيخرج بها الشعب المصرى للإعلان عن تأييدهم للفريق أول عبدالفتاح السيسى وترشيحه للرئاسة, محذرا من قيام جماعة الإخوان بممارسة بعض أشكال العنف, ولذلك على الجهات الأمنية الاستعداد التام لهذا اليوم.
وأضاف :"من المتوقع أن تشعل الجماعة الارهابية الاشتباكات مرة أخرى يوم 25 يناير ولكن ليس بشكل كبير ، مطالبا من سينزل التحرير فى هذا اليوم أن يلتزم الهدوء وعلى الشباب أن يتصدوا لأى عنف بالتعاون مع الشرطة والجيش إذا حاول أى عنصر إخوانى إفساد احتفالاتهم بهذا اليوم".
وتابع عز الدين : الإخوان هم من كتبوا شهادة وفاتهم بأيديهم وقد نجح الرئيس المعزول محمد مرسى بغباءه السياسى فيما فشل فيه 3 رؤساء سابقين عبدالناصر والسادات ومبارك بالقضاء على هذه الجماعة الإرهابية نهائيا.