النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:09 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الدفاع يلتقي وزير الدفاع الجامبي لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك النائب حسن عمار: الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسالة دولية حاسمة لوقف جرائم الاحتلال شيماء سيف تشارك جمهورها بصورة جمعتها بملكة الإحساس من حفل مراسي الساحل الشمالي إعلام إسرائيلي يهاجم رئيس وزراء دولة الاحتلال: يقود البلاد إلى عزلة حقيقية انطلاقا من دورها في رعاية الموهوبين.. المهن التمثيلية تطلق مبادرة ” فكرة تبنى بكرة” أسامة شرشر يكتب: ملك إسبانيا يحظي بحب وتقدير الشعب المصري أثناء زيارته للقاهرة الحلامشة تكرم 650 من أبنائها حفظة القرآن الكريم وتعلن عن 6 جوائز عمرة للفائزين متولي السيد ينضم لأبطال حكاية” نور مكسور” بمسلسل ماتراه ليس كما يبدو ملك إسبانيا يترأس لقاء خاص مع عدد من رجال الأعمال لتعزيز دور القطاع الخاص بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الإعلامية دينا ابو العلا تتألق في تقديمها لملتقي MIG2025 العلمين أمير توفيق: الأهلي النادي الوحيد اللي عنده عقد رعاية عالمي للملابس والمضروب كتير ثلاثة سيناريوهات مترتبة على دعوة قمة قطر لقطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل.. ما هي؟

تقارير ومتابعات

«القصبى» لـ«الغنوشى»: نهايتكم الهرب إلى دولة تستقبل الإرهابيين

انتقد الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، أمس، تصريحات راشد الغنوشى، رئيس حزب النهضة التونسى التابع للتنظيم الدولى للإخوان، التى ألمح خلالها إلى أن الحكومة التونسية قد تمنح اللجوء السياسى لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى. ووجه «القصبى» رسالة لـ«الغنوشى»، قال فيها: «إن نهايتكم ومصيركم الأوحد سيكون الهروب من الأوطان العربية إلى دولة تدعم الإرهابيين وتؤويهم، ومصر ستلفظ المتطرفين، ولا مكان لهم على أرضها، لأننا شعب مسالم يسعى دائما إلى الاستقرار».
وفى سياق متصل، أثارت تصريحات «الغنوشى» حفيظة النشطاء السياسيين، والمعارضين التونسيين، وقال المتحدث باسم حركة «تمرد تونس» مهدى سعيد، فى اتصاله مع «الوطن»: «إن كل التونسيين يرفضون استضافة مؤتمر التنظيم الدولى للإخوان، وكذلك نرفض استضافة الإخوان الإرهابيين على أرضنا، وقريبا الغنوشى سيبحث عن مكان للجوء إليه». من جهته، قال القيادى فى حركة «نداء تونس» المعارضة «خميس قسيلة»: «استباحة الوطن غير مقبولة، تونس لديها قانون ومؤسسات هى التى تقرر وليس الغنوشى، والغنوشى يحكم فى داره وليس فى تونس». وفى سياق منفصل، قالت مصادر صحفية وأمنية تونسية، لـ«الوطن»، إن التنظيم الدولى للإخوان غيَّر موعد ومكان انعقاد اجتماعه، الذى كان مقرراً له أيام 16، و17، و18 يناير الحالى فى تونس، بدعوة من حركة «النهضة» التابعة للتنظيم الدولى، بعد كشف مكان انعقاده وتوقيته فى المرة الأولى، وما أثير من جدل حوله بين الإعلاميين، والنشطاء السياسيين.
فى السياق نفسه، أقام 20 محامياً تونسياً دعوى قضائية عاجلة أمام المحكمة الإدارية، للمطالبة بوقف عقد اجتماع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان.