النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 09:42 صـ 20 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ظنت وفاته.. طالبة بالمنوفية تنهي حياتها بعد سقوط نجل شقيقها منها من شرفة الطابق الأول ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي محافظ البحيرة تبحث تطوير المسارات والفراغات العامة بشوارع رشيد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ل”النهار ”: نحتل المركز الأول مصريًا في تصنيف التايمز حبس مسن ونجليه لقتلهم زوج نجلتهم بسلاح أبيض بشبرا الخيمه محافظ الدقهلية يترأس وفدا من وزارة التنمية المحلية في رومانيا للتعرف على أنظمة إدارة المخلفات «عطية» يلتقي مجلس الآباء لمناقشة استعدادات ”البكالوريا المصرية” في مدارس الجيزة السفارة التركية بالقاهرة تحيي برنامج يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية..والسفير شن يؤكد عمق العلاقات بين انقرة والقاهرة الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوب قطاع غزة رئيس جامعة حلوان يتفقد اختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة بنين رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة...صور في عيدها ميلادها الـ32.. «علاء الدين» تُبهج الصغار بمسرحية «صندوق الحكايات» وفن خيال الظل

فن

مشاهد الاغتصاب في الدراما.. إثارة أم رسالة؟

«ضرورة درامية».. هذه هي الحجة الجاهزة لأي مشهد جريء في السينما والتليفزيون، نجد هذه الجملة تتكرر كثيرا حينما تدافع فنانة أو مخرج عن هذه المشاهد، في حين أن بعضها لا يعبر بأي حال عن هذه الضرورة، فليس هناك نص غير قابل لأن يكون من حيث الصورة منسجماً مع النسق القيمي لأي مجتمع.

أكثر المشاهد جرأة وإثارة للجدل هي مشاهد الاغتصاب، والتي قدمتها عدد كبير من الفنانات، منهن فاتن حمامة وسعاد حسني وليلى علوي وغيرهن الكثير.

وتسبب مشهد اغتصاب بيرين سآت العام الماضي في مسلسل «فاطمة» في هزة للرأي العام التركي، والعربي حينما عرضت نسخته المدبلجة، وكان المشهد محورا لأحداث المسلسل. الجدل نفسه أثاره مسلسل «قضية رأي عام» الذي عرض في رمضان 2007، والذي تتعرض فيه يسرا وزميلتيها للاغتصاب في الشارع.

وإذا كانت هذه المشاهد يحرص فيها المخرجون على أن تكون أقل جرأة، فإن مشاهد الاغتصاب في الأفلام قدمت بشكل أكثر تفصيلا، وأشهر هذه المشاهد وهو اغتصاب سعاد حسني في فيلم «الكرنك» الذي تم إنتاجه عام 1975، وقدمه المخرج علي بدر خان بواقعية وجرأة شديدة، حتى إن الجمهور كان يدخل السينما خصيصا لمشاهدته.

مشهد اغتصاب فاتن حمامة في فيلم «الحرام» عام 1965 قدمته الفنانة ببراعة شديدة، وحرص فيه المخرج هنري بركات على ألا يظهر شيء من جسد الفنانة، غير أن مشهد اغتصاب ناهد شريف في فيلم «ومضى قطار العمر» عام 1975 كان سببا في أن يوصى بألا يشاهده إلا الكبار فقط.

مشهد جريء آخر قدمته الفنانة سمية الخشاب في فيلم «حين ميسرة» عام 2007، ويظهر جسد سمية في المشهد ويظهر أيضاً على وجهها الذعر والخوف من هول ما يحدث، وكانت ملامح الذعر على وجه ليلى علوي أقوى في فيلم «المغتصبون» الذي تم إنتاجه عام 1989.