النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 07:09 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طعنات متفرقة في مكان مهجور.. إحالة عامل لطبلية عشماوي لقتله شخص في الخصوص رئيس ”مياه البحيرة”: الحفاظ على جودة المياه وتأمين وصولها للمواطن أولوية قصوى لا تقبل التهاون فرحة عارمة في العبور الجديدة بعد تسليم 577 إخطار تخصيص في القرعة الـ22 جامعة المنوفية تستضيف إجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة.. جنايات شبرا تصدر حكمها بالمؤبد لعامل وغرامة نصف مليون استعدادات مكثفة.. رفع حالة الطوارئ بالعبور لمواجهة تقلبات الطقس سفاجا : استمرار أعمال الحفر استعدادًا لزراعة الأشجار ضمن مبادرة “100 مليون شجرة” احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار برئاسة رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر.. اختبار 44 قارئًا متفقه بمسابقة بورسعيد الدولية الطريق الزراعي يشهد حادثًا مروعًا.. 11 مصابًا في انقلاب ميكروباص أمام مستشفى طوخ رئيس مصر للمعلوماتية: حريصون على وضع إطار أخلاقي حاكم لإستخدامات أنظمة الذكاء الاصطناعي محافظ أسيوط يعلن رفع درجة الاستعداد بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات تحسبًا لتقلبات الطقس

مقالات

شرشر يكتب : مصر رايحة فين ؟

يوم أسود فى تاريخ الحياة البرلمانية فى مصر ، نجح أحمد عز المبعوث البرلمانى الجديد فى سماء الحياة السياسية والبرلمانية فى قاهرة المعز وتفوق على نفسه فى الإعداد والتخطيط والتجهيز للانقضاض بالضربة القاضية على المعارضة والمستقلين والإخوان المسلمين فى سابقة تعد الأولى من نوعها فى انتخابات مجلس الشعب ليس فى فنون التزوير فقط وهذا ليس بجديد لكن المفاجأة هى المنع من المنبع من جميع اللجان الانتخابية بعدم دخول مندوبى جميع المرشحين كأن الانتخابات تجرى بين مرشحى الحزب الوطنى فهناك نوع من التطهير الحزبى لكل المعارضة والمستقلين والإخوان المسلمين كأنه نوع من أنواع القصاص السياسى من الشعب ولكن السؤال والتساؤل لماذا صمت النظام على هذه الخطة العنكبوتية الجديدة التى ابتدعها عز للقضاءعلى إرادة الجماهير ويجعل مجرد الحديث عن الديمقراطية نوعاً من الإفلاس السياسى فحالة الاحباط التى عاشها شعب مصر وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية شهادة وفاة على الانتخابات المصرية فلا صوت يعلو فوق أحمد عز الحزب الوطنى لأن ما جرى وما حدث يوم نوفمبر هو فضيحة من العيار الثقيل لن تمحى من ذاكرة المواطن المصرى، صدقونا أننا حزنا على هذا البلد العظيم الذى فقد كل شىء بفعل فاعل وكأن كتب علينا البلاء والشقاء فى هذه الدنياهل يعقل أن تتم الانتخابات البرلمانية العراقية تحت الاحتلال والوصاية الأمريكية ويكون هناك تنافس حقيقى بين الأحزاب والقوائم ويعبر الشعب العراقى الصابر العظيم عن إرادته الوطنية ويفرز برلمانا فيه جميع الأحزاب وألوان الطيف السياسى ونحن فى مصر نمنع من دخول مقرات اللجان بالإضافة إلى البلطجة العلنية أمام أعين أجهزة الأمن المصرية والناس فى حالة ذهول وكأننا فى فيلم سينمائى الإخراج فيه عبقرى وجديد ولا عزاء فيه للشعب المصرى ولكن سيبقى السؤال مصر رايحة فين؟