النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 09:14 صـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد الجمباز يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية «الموسيقى.. إيقاع يتجاوز الإعاقة».. وزارة الثقافة تحتفي بذوي الهمم بندوة تعرض نماذج ملهمة وتجارب إبداعية وزير الرياضة وأبوريدة يُحفزان منتخب مصر المُشارك في كأس العرب قبل مواجهة الكويت النيابة العامة: 3 متهمين جدد في قضية هتك عرض أطفال مدرسة للغات القصة الكاملة لطلب نتنياهو العفو ماذا يحدث داخل إسرائيل الآن؟ قاعدة روسية على البحر الأحمر لدعم السودان.. ماذا يدور في الكواليس؟ عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة ببنك مصر بهدف الإرتقاء بالمظهر الحضارى.. ”عطية” يعقد اجتماعا لمتابعة منظومة النظافة بشبرا الخيمة والخصوص شراكة إستراتيجية بين ”شيرا جروب وجي جلوبال ” لتنظيم فعاليات رياضية ”الخطوط الجوية التركية” تتعاون مع ”سامسونغ ” لإطلاق خدمة تتبّع الأمتعة الذكية تطورات جديدة في نادي الاتحاد السكندري ..قبل خوض المعركة الانتخابية مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” ينزع 961 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع

تقارير ومتابعات

الدعوة السلفية تضع 5 شروط لمحاربة التكفيريين

استنكرت الدعوة السلفية خلال بيان لها، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، مؤكدة علي أن الجريمة الشنعاء التي لا تستند إلى دين.
وأضاف بيان الدعوة الصادر في ساعة متأخرة من مساء الأمس : فقد تلقتْ "الدعوة السلفية" بالحزن والأسى البالغين أنباء تفجير مبنى مديرية الأمن بالدقهلية، وهي إذ تقدِّم بالغ التعازي لأهالي الضحايا ثم للشعب المصري كله "إنا لله وإنا إليه راجعون، ولله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى؛ فاصبروا واحتسبوا" - تعلن شديد استنكارها لهذه الجريمة الشنعاء التي لا تستند إلى دين، ولا خُلُق، ولا وطنية، وإنما مرجعها إلى الجهل والضلال، والفكر الخرب المنحرف في رءوس أصحابها!
وتابع البيان : نحن إذ نؤكِّد على ضرورة الاصطفاف لمحاربة هذه الجرائم؛ نوضح ما يأتي:_
1- ضرورة المواجهة العلمية الدعوية المنهجية مِن قِبَل المؤسسات الرسمية ممثلة في "الأزهر والأوقاف"، والمؤسسات الدعوية، وعلى رأسها: "الدعوة السلفية"، وكل الجماعات العاملة على الساحة، بتعليم الناس جميعًا "خاصة الدعاة والخطباء والإعلاميين" مسائل الإيمان والكفر، وخطورة تكفير المسلم واستحلال الدماء المعصومة، وضوابط المصالح والمفاسد، والقدرة والعجز، ومعنى الشهادة في سبيل الله، وغيرها من المعاني الصحيحة للمصطلحات الشرعية، وألا يتركوا الساحة نهبًا للجهلاء وأهل البدع؛ فليتكلم مَن كان ساكتًا، وليتحرك مَن كان واقفًا؛ إنقاذًا للأمة ودفعًا للغمة، فلا يسع أحدًا السكوت.
2- ضرورة تبني سياسة إعلامية متوازنة وصادقة ترد الخطر، ولا تنمي روح المظلومية لدى قطاع عريض من الشعب يحب الدين، ويدفعه اليأس للتحوصل عن المجتمع ثم العداء له؛ بسبب الهجوم على الدين -كما يظنه-، فلابد أن يُحرَم أهل الفساد والضلال والبدع من مصادر التعاطف معهم من المغرورين والمخدوعين.
3- ضرورة اعتماد سياسة أمنية واعية تحاصر الخطر مِن مكامنه، ولا تسمح بانتشاره وتمدده، وتقدِّم مرتكبي الجرائم للمحاسبة دون انتقام عشوائي أو تجاوز للحدود الشرعية والدستورية والقانونية في حقوق المواطنين، سواء منهم المتهم وغير المتهم؛ حتى تثبت الإدانة فيعاقب الجاني بما يستحقه.
4- لزوم تلافي التقصير في حماية المنشآت العسكرية والمدنية والشرطية، والحذر من الاختراقات التي تسهِّل مثل هذه العمليات، فحماية أبنائنا من جنود الجيش والشرطة واجب لا يمكن التفريط فيه.
5- ضرورة تخلي أي رمز إسلامي عن خطاب التكفير والعنف، والعداء للمجتمع، والحذر كل الحذر من السكوت على هذا الانحراف المنهجي، ونشر المنهج الوسطي لأهل السنة والجماعة.