القومي للمرأة يطلق حملة ميدانية في القرى احتفالًا بيوم المرأة الريفية

قالت مي محمود، مدير عام تنمية المهارات بالمجلس القومي للمرأة، إن المجلس أطلق حملة ميدانية متزامنة مع الاحتفال بيوم المرأة الريفية، بهدف الاستماع مباشرة إلى السيدات في القرى والمراكز، ورصد تطلعاتهن والتحديات اليومية التي يواجهنها، وذلك في إطار توجيه السياسات والبرامج القومية لتتناسب مع الواقع الفعلي لاحتياجات المرأة الريفية والحياة التي تعاصرها.
وأوضحت مي محمود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز، أن الحملة ركزت على سد الفجوات التنموية من خلال بناء مشروعات تمكين حقيقية، مشيرة إلى أن برامج التمكين تشمل تدريبات عملية لرفع كفاءة المرأة الريفية ومساعدتها في إطلاق مشروعات متناهية الصغر تحقق دخلًا مستدامًا يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع .
وأكدت أن جهود المجلس لا تتوقف عند تقديم التدريبات فحسب، بل تمتد إلى المتابعة والتوجيه والدعم الفني والتسويقي، إلى جانب ربط المرأة بالخدمات الحكومية والمجتمعية المتاحة بشكل أساسي، سواء من الدولة أو من خلال مبادرات القطاع الخاص في إطار مسؤوليته المجتمعية .
وفيما يتعلق بدور المرأة في محافظات الصعيد بشكل كامل، أشارت مي محمود إلى أن المرأة الصعيدية تشارك بفعالية في القطاع الزراعي، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى دعم مستدام، من خلال توفير وسائل نقل آمنة وتعزيز مشاركتها في سلاسل القيمة المضافة والتصنيع المحلي.
وشددت على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لضمان توفير بيئة عمل آمنة وصحية ومنصفة للمرأة، مؤكدة أن المجلس يتابع السياسات الداخلية للشركات لضمان التزامها بـ"الختم المصري للمساواة بين الجنسين" وذلك بشكل دوري ومستمر، والذي يستند إلى أربعة محاور رئيسية:
1. حماية المرأة من العنف والتحرش.
2. ضمان فرص عادلة في التوظيف.
3. تعزيز تمثيل المرأة في المناصب القيادية.
4. خلق بيئة عمل داعمة قائمة على الشراكة والمساواة لا التمييز و العنصرية .
وأكدت مي محمود أن تمكين المرأة الريفية هو استثمار في التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الجهود الميدانية للمجلس القومي للمرأة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين جودة حياة المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية في مختلف المحافظات .