الخلافات تتفجر بين القوى السياسية بعد قرار إحياء ذكرى أحداث ”مجلس الوزراء”

اختلفت القوى الثورية على إحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء المقررة الاثنين 16 ديسمبر، بعد أن أعلنت جبهة طريق الثورة عن تدشين فعاليات لإحياء الذكرى فى القاهرة والمحافظات.
فيما رفض تكتل القوى الثورية إقامة الفعاليات خوفاً من نشوب اشتباكات جديدة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
وطالبت جبهة طريق الثورة، فى بيان رسمى أمس، بمحاسبة القيادات الشرطية والعسكرية التى تسببت فى سقوط 12 شهيداً فى الأحداث، وجاء فى البيان: «بعد ﻣﺮﻭﺭ عامين على أحداث ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﻟﻢ ﻳُﺤﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻔﺖ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻼﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩى ﻭكثيرين غيرهما، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪى على ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ، ولم يجر فتح ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻭ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ القتلة، ﺑﻞ ﺟﺎﺀ محمد مرسى الذى ﻛﺎﻧﺖ جماعته تخون ﻭتهاجم ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻗﺖ أﺣﺪﺍﺙ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭكرم المشير حسين ﻃﻨﻄﺎﻭى وزير الدفاع السابق، ﻭالفريق سامى ﻋﻨﺎﻥ.
ورفضت الجبهة مشاركة أنصار "المعزول" وتنظيم الإخوان بالوقفات الاحتجاجية.
من جانبه، أعلن تكتل القوى الثورية رفضه المشاركة فى فعاليات إحياء الذكرى، وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى للتكتل، إن تلك التظاهرات ستكون سبباً فى إعادة إشعال الأوضاع بين الشرطة والمتظاهرين مثلما حدث فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، مؤكداً أن إحياء ذكرى مجلس الوزراء سيكون سبباً فى اندساس الإخوان وسط صفوف القوى الثورية.