بدء التقدم لمسابقة ”مختبر الشهرة” للبحث عن الشباب المبتكر

للعام الخامس على التوالى يتعاون كل من المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة وبرنامج البحوث والتنمية والابتكار (RDI) مع مسابقة "مختبر الشهرة" "FameLab" وهو الحدث الأكبر فى المملكة المتحدة الذى يسعى للبحث عن مواهب جديدة فى مجالات العلوم والهندسة، لإعطاء شباب العلماء المتحمسين فرصة لإثبات مهاراتهم فى أولى خطواتهم المهنية.

 

وتُتاح الفرصة للشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 35 عامًا، الذين يدرسون أو يعملون فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتقدم للاشتراك لمسابقة "مختبر الشهرة" بدءًا من السبت 21 ديسمبر الجارى، والتى تُجرى خلال الفترة من 1 فبراير إلى 12 إبريل المقبل.

 

وتعد هذه المسابقة فى مصر الأولى من نوعها فى دول الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تقوم المسابقة على 4-5 جولات محلية فى عدة محافظات، مثل القاهرة والإسكندرية وأسيوط والإسماعيلية، من أجل اختيار (10-12) فائزا للمشاركة فى المسابقة النهائية على مستوى الجمهورية التى ستقام فى شهر 12 إبريل القادم بالقاهرة.

 

وبالنسبة لطبيعة المسابقة يقوم المتسابقون بعرض موضوع علمى بطريقة شيقة مبتكرة فى ثلاث دقائق دون استخدام أى وسائل مساعدة مثل برنامج العرض التقديمى (PowerPoint) أو أى أدوات عرض إلكترونية أخرى، ولكن يمكنهم استخدام الأدوات التوضيحية بشكل محدود.

 

وعلى لجنة التحكيم المكونة من ٣-٤ أعضاء متميزين لهم خبرة فى مجالات التخصص ذات الصلة (العلوم الاتصال والتسويق) حيث يقوم كل حكم بتقييم عروض المتسابقين الذين وصلوا للنهائيات بناءً على ثلاثة معايير هى: محتوى العرض، مدى وضوحه، شخصية المُشارك وحضوره على المسرح.

 

ويحظى الفائز الأول برعاية كاملة للسفر إلى المملكة المتحدة، حيث يمثل مصر فى المسابقة الدولية التى ستقام خلال مهرجان شلتنهام للعلوم فى المملكة المتحدة فى يونيه 2014.

 

الجدير بالذكر أن مسابقة "مختبر الشهرة" هى مسابقة دولية بمبادرة من مهرجان شلتنهام للعلوم والمؤسسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والفنون (NESTA) فى المملكة المتحدة، ويقدم المجلس الثقافى البريطانى مسابقة مختبر الشهرة الدولية بوصفه الشريك الدولى لمهرجان شلتنهام للعلوم، وتهدف إلى تشجيع شباب العلماء على إيجاد وسيلة لتوصيل المعلومة العلمية بطريقة سهلة ومبسطة فى ثلاث دقائق فقط، حث الأجيال الشابة على اتحاذ العلوم والتواصل العلمى مجالًا ملهمًا لمستقبلهم الوظيفى، كما تكسبه ثقل فى طريقة التواصل والاتصال مع الغير كمخاطب علمى وتعزيز العلوم كجزء من الثقافة السائدة فى المجتمع.