النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 04:21 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”فيها إيه يعني؟!”.. ماجد الكدواني يتحول إلى نجم شباك بعد 20 عامًا في السينما بعد تدريب 5549 متدربا.. فن ادارة الحياة يستعد لتجهز مقرات جديدة بجميع محافظات الجمهورية وكيل ”تعليم البحيرة”: تنفيذ التقييمات في مواعيدها والتركيز على مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي إطلاق تطبيق Gulf News على ساعات هواوي الذكية لتعزيز الوصول الرقمي الأحد المقبل.. إتاحة الموقع الإلكتروني للحجز بالمرحلة العاشرة التكميلية من مشروع بيت الوطن لعدد 6797 قطعة أرض جامعة المنوفية تعزز ارشادات السلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل وتشدد على تقييم المخاطر في ندوة توعوية للعاملين برنامج دراسات المرأة بمكتبة الإسكندرية يطلق مبادرة ”سر الصنعة” انطلاق النسخة الثانية من ”جائزة الراوي” برؤية أوسع لدعم الشباب المبدع وتعزيز روح الانتماء للهوية المصرية الوكيل يوزع شهادات خريجي البرامج التدريبية لاخصائي الموارد البشرية رئيس جامعة بنها يفتتح معرض للمشروعات الطلابية في جلسة الاستماع الرابعة بماسبيرو.. تشكيل 7 فرق عمل عابرة للقنوات ومكانة خاصة للإعلام العلمي اورنچ مصر راعي الاتصالات الرسمي لمعرض ”حيّ القاهرة الدولي للفنون”

تقارير ومتابعات

الجيش الثانى يعلنها: لن نخرج من سيناء قبل تطهيرها من الإرهاب تمامًا

اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني
اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني

خيط واحد يربط بين ما تسرب من أقوال للمعزول محمد مرسى فى فترة محبسه والبيان المنسوب إليه لسان المتحدث الرسمى باسم فريق دفاع، والمبادرة المزعومة للتصالح، حيث غطت الأخيرة على إشارات التنظيم الدولى للإخوان، بشن هجمات أكثر عنفًا على المصريين، بعد أن فشلت الجماعة فى إقناع العالم بوجود حشود وظهير شعبى لجماعة إرهابية.

هل كانت صدفة أن تصدر جماعة الإخوان بيانًا، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، تعلن فيه عدم مسؤوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى الشاهد فى قضية تخابر المعزول محمد مرسى، ثم نستيقظ فى اليوم التالى على حادثة إرهابية تودى بحياة 11 مجندًا من الجيش؟
المبادرة «الخادعة» التى قدمها الإخوان فى بيانهم لم تخل على المصريين الذين صاروا يعرفون جرائم الجماعة الإرهابية تماما. بيان عسكرى رسمى حسم تفاصيل الجريمة الإرهابية، مؤكدًا أن العملية تمت بواسطة سيارة مفخخة توقفت على جانب الطريق، وبها انتحاريان فى الثامنة إلا الربع استهدفت أربع حافلات «إجازات» تحمل عشرات الجنود فى منطقة «الشلاق»، الواقعة غرب مدينة الشيخ زويد.
القوات المسلحة فى نعيها للشهداء أكدت «أن دماء أبنائها سالت فى سبيل الواجب، والذين لبوا نداء وطنهم، وبذلوا الدم والعرق لحماية أمنه وحدوده، وكانوا مثالا للشجاعة والإقدام والتضحية بأرواحهم حتى ينعم كل مواطن على أرض مصر بالأمن والاستقرار».
من جانبه نعى الرئيس عدلى منصور، الذى يحضر فاعليات القمة العربية الإفريقية فى الكويت، ضحايا العملية الإرهابية التى وقعت فى سيناء، معربًا عن تعازيه لأسر الشهداء، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وموجهًا كل أجهزة الدولة بتقديم كامل الرعاية إلى أسر الشهداء والمصابين.
وأكد منصور أن أرواح أولئك الشهداء ودماءهم الذكية التى سالت على أرض سيناء سيكون لها قصاصها، مشددًا على أن مصر التى انتصرت على الإرهاب فى تسعينيات القرن الماضى، ستجتث هذا الإرهاب الأسود من كل أراضيها وربوعها.
مصادر خاصة أكدت فى تصريحات صحفية أن السيارة تم تفخيخها بتقنية وطريقة تؤكد أنها تمت خارج مصر، فى إشارة إلى غزة. فى المقابل أعلن الجيش الثانى أن الشهداء يزيدون إصرار زملائهم على تخليص مصر من الإرهاب وعدم الخروج من سيناء قبل تطهيرها تمامًا.
ورفضت مصادر الإفصاح عن نوعية العمليات المباشرة التى تنفذها القوات للتعاطى مع هذه العمليات الإجرامية، ولكنها أكدت أن كل عملية ينفذها الإرهابيون تعكس ضربات موجعة تتواصل على قواعدهم والبؤر التى تحرك عناصرهم فى سيناء، وقال مصدر -طلب عدم ذكر اسمه-: «لم يعد لديهم الكثير ليفعلوه بعد أن نجحنا بفضل الله وبمساندة الشعب فى إحكام الحصار على منابع الإرهاب، فأصبحوا يلجؤون إلى العمليات الانتحارية، والجيش حريص على أرواح الأبرياء فى سيناء أكثر من حرصه على أرواحه، وإلا فكنا قضينا على الأخضر واليابس».