النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 10:29 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سحب أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر لعدم إثبات الجدية في التنفيذ توطين صناعة الألواح الشمسية وإنتاج السليكون .. تفاصيل اجتماع وزير الكهرباء بالبترول “تكامل العلوم الشرعية ” ندو ة بأوقاف الدقهلية ”خلاف على مكالمة ينتهي بالدماء”.. طالب يهاجم صديقه بسلاح أبيض بشبرا الخيمة نائب محافظ سوهاج يستقبل رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة لقاء جماهيري موسع في القليوبية: ”شكاوى المواطنين تتحول إلى حلول عاجلة” بقرار من مجلس القضاء الأعلى.. المستشار طلال رضوان رئيسًا لاستئناف جنايات الإسكندرية عمرو الليثي: الإعلام العربي يواجه تحديات الذكاء الاصطناعي إطلاق بوستر فيلم جوازة فى جنازة قبل عرضه 10 سبتمبر المقبل قمة الإبداع الإعلامي تشهد توقيع 8 اتفاقيات لتعزيز الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي الوكيل يبحث مع اللجنة العامة للمواد الغذائية مشروع تحويل 40,000 منفذ تموينى إلى سلسلة تجارية زينة تستكمل تصوير ورد وشوكولاتة فى القاهرة بعد انتهاء مشاهد لبنان

أهم الأخبار

”الجهاد” و”الجماعة الإسلامية” يتوعدان بالتظاهر في ذكرى ”محمد محمود”

توعد عدد من قيادات "الجماعة الاسلامية" و"تنظيم الجهاد" اليوم الإثنين، بتنظيم مظاهرات ضد الوزارة تستهدف إسقاطها فى ذكرى أحداث «محمد محمود» في 19 نوفمبر الجاري، إضافة إلى التصعيد الدولي حال استمرارها في اعتقال الإسلاميين، والرد عليها بنفس ممارستها باستخدام القوة، بحسب قولهم.

وأكدت القيادات أنه تم الضغط على "تحالف دعم الشرعية" لتحريك دعاوى جنائية ضد اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بسبب ممارستهما التي وصفوها بـ«الإجرامية» ضد «أنصار الشرعية».

وطالب الدكتور محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظم الجهاد، وزارة الداخلية والجيش بالتوقف عن اعتقال «أنصار الشرعية والرموز الإسلامية وأعضاء الإخوان»، والإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، لتهيئة الأجواء للانطلاق نحو التفاوض الجاد الفعال الذي يرضي كل الأطراف.

وأضاف «حجازي»، في تصريحات صحفية أن «هناك مبادرات تناقش مع تحالف دعم الشرعية من أجل بلورتها ليتم طرحها على الحكومة والسلطات الحالية للخروج من نفق تدمير البلاد حاليًّا»، رافضًا الافصاح عنها، موضحًا أن "الداخلية هى الجهة الوحيدة التي تسعى إلى إفشال المصالحة الوطنية رغبة منها في إقصاء الإسلاميين من المشهد السياسي".

وأشار إلى  أن «استمرار الداخلية في اعتقال الأبرياء سيؤدي إلى توفير غطاء للعنف لا يقبله الجميع». من جانبه قال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية  لتنظيم الجهاد، إن «الجهاديين قادرون على إسقاط وزارة الداخلية لكن ما يمنعهم هو المؤسسة العسكرية التي تساندهم، احترامًا لها، وأيضا لرغبتهم في التوصل إلى تهدئة وحل سياسي سلمي».

واتهم «أبوسمرة» وزارة الداخلية بأنها السبب الرئيسي  في عرقلة التصالح بين سلطات الدولة والإسلاميين، موضحا أن كل ما تفعله الداخلية وقوات الشرطة من حملات عشوائية للشباب والنساء والاعتداء عليهم هو انتقام من ثورة يناير، بحسب قوله.

وتابع أن «(الجهاد) مستمر في اتخاذ إجراءات التصعيد ضد الوزارة دوليًّا، لمواجهة تجاوزاتها ضد النساء، وأنصار الشرعية التي أصبحت متكررة بصورة غير مقبولة وزائدة عن الحد، ولابد من الاستعانة بالخارج لوقف تلك الجرائم، لأننا لن نسمح بالسكوت على دماء أبنائنا ونسائنا، لأنهم أعز وأشرف ما نملك، ولن نتنازل عن حقهم».

من جانبه، قال محمد حسان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، إن «(الداخلية) هي السبب الرئيسي في إفشال المبادرات و ترفض السماح بأي تجاوب مع أي مبادرة يتم طرحها من قبل الإسلاميين»، كاشفًا أن «الجماعة مستمرة فى فعاليات دعم الشرعية، رفضا للانقلاب ولإسقاط وزارة الداخلية، وتدرس تنظيم  مظاهرات بالتنسيق مع بعض القوى الثورية ضدها لإسقاطها في ذكرى محمد محمود في 19 نوفمبر الجاري».