النهار
السبت 2 أغسطس 2025 04:35 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

تقارير ومتابعات

وزارتا المالية والصحة تنتهيان من مشروع قانون لتنظيم حوافز العاملين بقطاع الرعاية الصحية

الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان
الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان

والاطباء والصيادلة والتمريض والقطاعات الفنية المعاونة يستفيدون

6 مليار جنيه سنويا من الخزانة العامة لتمويل المزايا الجديدة

المزايا المالية تتراوح بين 420% و600% شهريا من الاجر الاساسي وحوافز مقطوعة للسهر والمبيت

انتهت وزارتا المالية والصحة من إعداد مشروع قانون لتنظيم المعاملة المالية لاعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات الحكومية وغير المخاطبين بقوانين ولوائح خاصة، وذلك بعد اشهر طويلة من الاجتماعات والمشاورات للخروج بتصور واضح لتحسين دخول العاملين بالقطاع الطبي مع ربطه بتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية للمواطنين بصورة حقيقية.

وزير المالية الدكتور أحمد جلال قال ان مشروع القانون يتم اعداده بالتنسيق مع وزارة الصحة ونقابة العاملين بالمهن الطبية وهو محصلة اجتماعات مستمرة بين وزارتي المالية والصحة لتحقيق العدالة الاجتماعية وهي احد اهم المبادئ الرئيسية للسياسة المالية للحكومة، لافتا الي ان نظام الحوافز الجديد للعاملين بالقطاع الطبي سيبدأ تطبيقه من يناير المقبل للإسهام في تحسين دخول اكثر من 463 الف من العاملين بالقطاع بتكلفة مبدئية للزيادات عن الوضع الحالي تقدر بنحو 6 مليار جنيه سنويا ستتحملها الخزانة العامة بخلاف الاعباء التأمينية.

وتم الاتفاق بين الوزارتين علي تطبيق مشروع القانون علي مراحل حيث سيتم صرف 75% من كامل الحوافز الجديدة من راتب يناير المقبل علي ان يتم صرف نسبة الـ 25% الباقية من اول يوليو 2015 ، لافتا الي ان مشروع القانون سيحل محل كل القرارات الادارية المنظمة للحوافز والبدلات والمكافآت المالية لجميع العاملين بمنظومة الرعاية الصحية بما فيها الاطباء بمختلف تخصصاتهم والصيادلة واخصائي العلاج الطبيعي والكيميائيين والفيزيقيين واعضاء هيئات التمريض والقطاعات الفنية المعاونة وايضا الطب البيطري وذلك بما يضمن توحيد المعاملة المالية بين الجميع ووضع اسس وقواعد واضحة ومعروفة تحكم قرار الاثابة.

كما تم وضع عدد من الاليات لمنح الاثابة والحوافز وبدلات النوبتجيات بصورة تحقق العدالة بين الجميع في مختلف انحاء الجمهورية وبغض النظر عن تبعية جهة العمل في الديوان العام لوزارة الصحة او في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للوزارة او المستشفيات التابعة للمعاهد التعليمية.

وتتضمن الاليات الجديدة منح حوافز متدرجة للفئات المستفيدة تراعي المؤهلات العلمية والسنوات الدراسية واقدمية العمل، وتتراوح نسبة الحافز بين 420 و600% من الاجر الاساسي، وهي تشمل منح حافز كادر خاص بنسبة 75% من الاجر و25% حافز مالي اضافي يرتبط صرفه بتقييم الاداء، وحوافز مالية بقيم مقطوعة عن السهر والمبيت مع وضع ضوابط ومعايير لاستحقاقها وصرفها كما تم ايضا مراعاة وضع حوافز لمواجهة صعوبة العمل ممثلة في حافز طوارئ للعاملين باقسام الطوارئ بالمستشفيات مثل اخصائي طوارئ وطبيب مقيم طوارئ وكذلك حافز للمسعفين.

وتم الاتفاق ايضا علي استمرار درجة التميز المالي للحاصلين علي الدكتوراه والماجستير والزمالة المصرية والدبلومة ، وبالنسبة للاعباء الوظيفية والمستويات القيادية وضع المشروع نسب للحافز مقابل الاشراف والقيادة تتراوح بين 300% و100% من الراتب الاساسي.

وزير المالية أشار الى ان الاعتماد الاضافي الذي اقره رئيس الجمهورية مؤخرا تضمن نحو 4.1 مليار جنيه لقطاع الصحة تمثل نحو 14% من اجمالي مخصصات الاعتماد الاضافي للموازنة العامة الحالية وهو ما يؤكد حرص الحكومة علي تعزيز مخصصات الرعاية الصحية باعتبارها احد عناصر التنمية البشرية من اجل تحسين قدرات الاسر المصرية وبما يتوافق ايضا مع سياسة الحكومة لتحقيق العدالة الاجتماعية.