النهار
الجمعة 6 يونيو 2025 09:21 صـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يؤدى شعائر صلاة عيد الأضحى وسط أبناء وأهالي المحافظة بساحة نادى جمهورية شبين الزمالك يتأخر بهدف نظيف أمام بيراميدز فى الشوط الأول بنهائي كأس مصر احمد عاطف قطة يسجل الهدف الاول لبيراميدز ضد الزمالك في نهائي كاس مصر التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة بالتعاون مع ” مصر الخير” نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة تصفيات كأس العالم.. السعودية تتقدم على البحرين بهدم نظيف فى الشوط الأول ابراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر فى بأجواء درامية رومانسية.. أنطلاق البرومو الدعائي الأول لفيلم ” السلم والثعبان 2” سيف الجزيرى يقود هجوم الزمالك امام بيراميدز فى نهائى كأس مصر عيد الاضحى ..شروط الأضحية السليمة وكيفية تحديد عمرها من أسنانها؟ رسميا.. الأهلى يعلن ضم رمضان بيكهام قادما من سيراميكا كليوبترا ماذا يفعل المسلم في يوم عرفة؟

عربي ودولي

كاتب أمريكي يحمل أوباما مسئولية الهجوم على الكنائس في مصر

أكد الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي "بوب تايلور" إن حوادث الاعتداء على المسيحيين في مصر، ليست حوادث فردية، فأجندة الجهاديين تقف وراء "فرق الموت" التي تهاجم الكنائس.

وحمل الكاتب في مقاله بصحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، الرئيس باراك أوباما، مسؤولية تصرفات المتشددين من جماعة الإخوان، حيث إن ميوله الموالية للجماعة منذ بداية فترة رئاسته، هي السبب الرئيسي لجرائم القتل وإحراق الكنائس في مصر، دون أن يكون هناك رد فعل سوى الموافقة الضمنية، علاوة على انتهاجه سياسة خارجية فاشلة، دمرت معاهدة "كامب ديفيد" التي صمدت 30 عامًا، وأفسدت العلاقات مع مصر أكثر حليف تحتاج إليه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

أوباما صب البنزين على النار وعزز كراهية الولايات المتحدة
وتابع "أوباما يتبع رد فعل بسيط، وهو إما أن يتجاهل الهجمات المتصاعدة ضد المسيحيين، أو أن يطلق بيان إدانه "مفتعل"، وإذا كان مقتل أربعة أمريكيين في بنغازي لم يكن كافيا، فلماذا يكون مقتل المسيحيين في مصر مجهولي الهوية بالنسبة له مصدرا لقلقه، وأشار"تايلور" إلى أنه عندما أطيح بمرسي كان يجب أن يتحمل شخص ما وطأة غضب الإخوان، ولم يكن هناك أفضل من المسيحيين، واستشهد الكاتب بخطاب أوباما في جامعة القاهرة عندما أصر على جلوس قيادات الإخوان في الصف الأول.

كما أشار إلى أن القرار الأخير بخفض المساعدات، وضع الجيش المصري بين خياري قبول الولاء لأوباما أو التوجه شرقا نحو روسيا لتعويض أي نقص في المساعدات.

وأوضح أن أوباما جعل أعداء أمريكا أقوى، وأدار ظهره للدول الحليفة، وبدلا من إخماد جذوة السخط على الولايات المتحدة في أنحاء الشرق الأوسط، صب البنزين على النار، وأجج نيران الكراهية ضد أمريكا.

وأنهى الكاتب مقاله، بأنه من الصعب تقبل أو تصديق أن مثل هذه السذاجة يمكن أن تكون سائدة في البيت الأبيض، ما ينبئ بما هو أكثر خطورة بسبب الجهل وعدم الكفاءة.