النهار
الإثنين 1 ديسمبر 2025 04:01 مـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شوط أول سلبي بين منتخب تونس وسوريا في كأس العرب ”قضايا المرأة” تواصل جهودها فى توعية طلاب وخريجي الحقوق كأس العرب.. لاعب الأهلي يقود تشكيل تونس أمام سوريا ومهاجم الزمالك بديلا شيماء فوزي زوجة عمرو سعد تحتفل بعيد ميلاده اكتشاف غير متوقّع.. فنان عالمي جمع ألف قطعة مصرية! نهاية تاجر الصدمات.. ضبط سائق حوّل السوشيال ميديا إلى منصة لبيع أدوات الشلل الكهربائي بشبرا ”تموين القليوبية” يفرض سيطرته على الأسواق ويضبط لحوم مجهولة المصدر وعدة مخالفات متنوعة وزير الاتصالات يكرّم ”ICT Misr” لدعمها مسابقة ”ديجيتوبيا” لتنمية المهارات الرقمية للشباب ”بيئة وفن ومسؤولية: سمير شاهين يكشف كواليس الدورة الثانية لمهرجان الفيوم السينمائي” مصرع طالب وإصابة آخر إثر حادث تصادم موتوسيكل مع جرار محمل قصب في قنا محمد سيد بشير ينشر صورًا من أول يوم تصوير ”الست موناليزا” بطولة مي عمر دعمًا للسينما العربية.. MBC تنقل بث افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

صحافة عالمية

مجلة كومنتاري: أكبر خطأ هو قطع المساعدات الأمريكية عن مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت مجلة "كومنتارى" الأمريكية من أن اعتزام الإدارة الأمريكية قطع المساعدات العسكرية عن مصر، يعد بمثابة أكبر خطأ ممكن أن تقع فيه تلك الإدارة.

وأشارت- فى تعليق على موقعها الإلكترونى- إلى ما يمكن أن يترتب على قطع المساعدات عن مصر من تقليص النفوذ الأمريكى بها، والذى يشهد تراجعا بالأساس، كما حذرت من مغبة أن يتم تفسير هذه الخطوة على أنها دعم لجماعة "الإخوان".

واعتبرت المجلة أن موجة العنف الأخيرة التى شهدتها مصر، والتى خلفت نحو 900 قتيل، بينهم 100 من عناصر الشرطة والجيش، كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر الإدارة الأمريكية فى هذا الصدد.

ورأت أنه على الرغم من كافة الشواهد التى تشير إلى أن الجيش المصرى يحظى بدعم معظم المصريين إلا أن الوضع لا يزال يشهد "سيولة سياسية".

ولفتت المجلة إلى تراجع المشهد المصرى عن صدارة قائمة اهتمامات السياسة الخارجية الأمريكية منذ أغسطس الماضى بعد أن تصدرتها على مدار الصيف الماضى، وذلك لانشغال إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بين الوضع المتأزم فى سوريا والدخول فى حلقة إيرانية جديدة.

ورجحت المجلة الأمريكية "أن قطع المعونة عن مصر لن يطيح بالنظام العسكرى، وإنما سيشجع "الإخوان" على الاستمرار فى جهودها لاستعادة السلطة.

وأضافت "لو أن قرار قطع المعونة من قبل إدارة أوباما جاء إبان عزل الرئيس مرسى لكان خطأ ولكنه خطأ متسق مع جهود تلك الإدارة الداعمة للجماعة فى السلطة، ولكن أن يأتى هذا القرار الآن بعد أن أصبحت الجماعة فى حالة فرار فإنه يفتقر إلى المنطق ويبعد عن حسن السياسة".

ورأت المجلة أنه لا يمكن التنبؤ بكافة تبعات قرار قطع المعونة عن مصر، ولكن الشىء الأكيد هو أن مصر لم يعد لديها خيار بشأن البحث عن حليف أجنبى آخر يقدم إليها مساعدات عسكرية، مشيرة فى هذا الصدد إلى أن تحالف مصر مع أمريكا بدأ على أنقاض تحالفها مع الاتحاد السوفيتى، وكان مصحوبا بمساعدات نقدية أمريكية شريطة حفاظ مصر على معاهدة السلام مع الإسرائيليين.

والآن مع عودة الزخم الروسى بالمنطقة على يد الرئيس فلاديمير بوتين على حساب نظيره الأمريكى فى سوريا، فإن هناك اعتقادا بدأ يترسخ بأن موسكو قد تملأ الفراغات التى خلفتها واشنطن.