النهار
الأربعاء 25 يونيو 2025 04:29 مـ 28 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة الأزهر تتيح كتب مسابقة «القراءة الحرة» لطلابها عبر صفحة مركزها الإعلامي شعرا بالحر خلال عودتهم بالفراخ.. مصرع صديقين من قنا غرقًا خلال الاستحمام داخل ترعة توشكى النيابة العامة تصرح بدفن جثه سائق قتل علي يد شقيقه بشبرا الخيمه تحت شعار ”مهارات التبريد المبتكرة” مصر تحتفل باليوم العالمي للتبريد بتكلفة 18 مليون جنيه.. محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف شارع إمتداد أحمد حلمي بحي غرب شبرا الخيمة الرئيس الأمريكي يضع حلف الناتو في أزمة جديدة.. تهديد لأكبر تحالف عسكري من هي كارين فهمي التي أشعلت التريند بصورتها مع محمد صلاح؟ 1517 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بالقيطون محافظ البحيرة: دعم تشغيل الشباب وتطوير البنية التكنولوجية ومواصلة الجهود التنموية بالمدن والمراكز الورشة الثانية لمشروع ”حماية التراث الثقافي الغارق في المياه الاقتصادية المصرية” بمكتبة الإسكندرية ”تنفيذي البحيرة” يوافق على اعتماد ٩ خرائط مخططات تفصيلية فى ٥ مراكز مجلس النواب الإندونيسي يكرم نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات

صحافة عالمية

مجلة كومنتاري: أكبر خطأ هو قطع المساعدات الأمريكية عن مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت مجلة "كومنتارى" الأمريكية من أن اعتزام الإدارة الأمريكية قطع المساعدات العسكرية عن مصر، يعد بمثابة أكبر خطأ ممكن أن تقع فيه تلك الإدارة.

وأشارت- فى تعليق على موقعها الإلكترونى- إلى ما يمكن أن يترتب على قطع المساعدات عن مصر من تقليص النفوذ الأمريكى بها، والذى يشهد تراجعا بالأساس، كما حذرت من مغبة أن يتم تفسير هذه الخطوة على أنها دعم لجماعة "الإخوان".

واعتبرت المجلة أن موجة العنف الأخيرة التى شهدتها مصر، والتى خلفت نحو 900 قتيل، بينهم 100 من عناصر الشرطة والجيش، كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر الإدارة الأمريكية فى هذا الصدد.

ورأت أنه على الرغم من كافة الشواهد التى تشير إلى أن الجيش المصرى يحظى بدعم معظم المصريين إلا أن الوضع لا يزال يشهد "سيولة سياسية".

ولفتت المجلة إلى تراجع المشهد المصرى عن صدارة قائمة اهتمامات السياسة الخارجية الأمريكية منذ أغسطس الماضى بعد أن تصدرتها على مدار الصيف الماضى، وذلك لانشغال إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بين الوضع المتأزم فى سوريا والدخول فى حلقة إيرانية جديدة.

ورجحت المجلة الأمريكية "أن قطع المعونة عن مصر لن يطيح بالنظام العسكرى، وإنما سيشجع "الإخوان" على الاستمرار فى جهودها لاستعادة السلطة.

وأضافت "لو أن قرار قطع المعونة من قبل إدارة أوباما جاء إبان عزل الرئيس مرسى لكان خطأ ولكنه خطأ متسق مع جهود تلك الإدارة الداعمة للجماعة فى السلطة، ولكن أن يأتى هذا القرار الآن بعد أن أصبحت الجماعة فى حالة فرار فإنه يفتقر إلى المنطق ويبعد عن حسن السياسة".

ورأت المجلة أنه لا يمكن التنبؤ بكافة تبعات قرار قطع المعونة عن مصر، ولكن الشىء الأكيد هو أن مصر لم يعد لديها خيار بشأن البحث عن حليف أجنبى آخر يقدم إليها مساعدات عسكرية، مشيرة فى هذا الصدد إلى أن تحالف مصر مع أمريكا بدأ على أنقاض تحالفها مع الاتحاد السوفيتى، وكان مصحوبا بمساعدات نقدية أمريكية شريطة حفاظ مصر على معاهدة السلام مع الإسرائيليين.

والآن مع عودة الزخم الروسى بالمنطقة على يد الرئيس فلاديمير بوتين على حساب نظيره الأمريكى فى سوريا، فإن هناك اعتقادا بدأ يترسخ بأن موسكو قد تملأ الفراغات التى خلفتها واشنطن.