احمد كريمة كتب : التحرك الإسلامى الأزهرى خارج مصر

- عن معاينة فى أثناء زيارتى لدولة إندونيسيا ولقاءاتى مع جاليات ووفود دولية متنوعة -(دولة ماليزيا ) كنموذج- فإن الأمر يحتاج عند تناول الشأن المصرى الداخلي إلى تصحيح مفاهيم وتصويب أخطاء من علماء أزهريين وسطيين ( ثقافة أزهرية وسطية ) وفكر أزهرى وسطى للرد على حملات مكوكية وممنهجة من قبل كوادر جماعة الإخوان المسلمين حيث يتواجدون فى هذه الدول ويعرضون على الإعلام والمجالس النيابية فى هذه الدول تشويها وتشهيرا لمصر .

- إن الجهود الدبلوماسية وحدها لاتكفى لأن العرض الإخوانى يركز على الأحكام الشرعية الإسلامية فلابد أن تكون الردود على نفس المنهج وكذلك فإن المنظمات الإسلامية فى الخارج لايستهان بها فلها قوة تأثير فى صناعة القرارات السياسية فى دولها .

- فالمطلوب تحرك عاجل وسريع من مجموعة من علماء الأزهر الشريف الوسطيين لمواجهة ذلك أو على الأقل بث فيلم وثائقى مترجم بلغات هذه الدول وعرضه بكل الوسائل الإعلامية وإمداد السفارات المصرية بنسخة من هذه الإفلام .

- وقد وفقنى - الله عز وجل - للعمل بما سبق ذكره فى هذه المؤسسات العلمية والدعوية والإعلامية داخل دولة إندونيسيا أثناء فترة زيارتى القصيرة بها .

- وقد وجه الأخ رئيس رابطة خريجى الأزهر الشريف بإندونيسيا رجاءً إلى السيد السفير المصرى بضرورة التحرك الإسلامى الأزهرى فى هذا الشأن وقد تكرر نفس المطلب من الأخ رئيس رابطة خريجى الأزهر الشريف بدولة ماليزيا ....

لقد كانت زيارتى لأندونيسيا رحلة علمية ثقافية دعوية وذهبت إليها بدعوة كريمة من وزارة الشئون الدينية ورابطة خريجى الأزهر الشريف بجاكرتا وترشيح وموافقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف .

وعقدت عدة لقاءات مهمة للغاية تناولت الشئون التعليمية وقضايا دعوة والرأى العلمى الشرعى فى الشأن الداخلى المصرى لكل من :-

1- رابطة خريجى الأزهر الإندونيسية وشهدها وفد من دولة ماليزيا

2- مجلس العلماء الإندونيسي

3- كلية الدراسات الإسلامية بجامعة ( شريف هداية الله ) بجاكرتا .

4- بعض السفراء العرب بمقر السفارة المصرية بجاكرتا .

5- لقاء بحث ( المعاهد الإسلامية فى زمن العولمة - الأزهر الشريف نموذجا _ )

وقد حرصت خلال هذه اللقاءات على عرض الصورة الصحيحة للشأن المصرى وعرض صحيح الاسلام.