بعد فض إعتصام رابعة.. أشباح الضحايا تطارد سكان المنطقة
كتب أحمد النوبي
أكد عدد كبير من المارة و سكان منطقة رابعة العدوية، سماع أصوات مرعبة تشبة أصوات آدميين تصدر ليلا قادمة من ناحية محيط مسجد رابعة العدوية و شارع النصر الذي شهد سقوط العشرات ما بين قتيل ومصاب, ورجح البعض أن تلك الأصوات هي أصوات أشباح المتظاهرين والمعتصميين الذين قُتلوا وحرقت جثثهم أثناء فض الإعتصام .
وقال أحد أصحاب الشقق السكنية التي كانت تطل علي محيط اعتصام رابعة العدوية " أنه عقب إخلاء الميدان من المتظاهرين وانتشار الجثث والروائح الكريهة ، شعرت بأن المكان أصبح كساحة للاشباح، خاصة وأن منظر الجثث المتفحمة كان يثير قلق اسرته ،.
وألمح، إلي أن الأصوات التي خرجت في الليلة الثالثة من فض الاعتصام، وكانت تشبة صدي صوت شخص يصرخ ويستغيث، وفيها بكاء وعويل من كل مكان، وعندما كنت أفتح شرفة منزلي فلا أجد شئ".
واستطرد صاحب هذه الشقة السكنية – الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ" النهار"، " قررت أبيع هذه الشقة وانتقل من محيط رابعة العدوية بالكامل لأن الاصوات المرعبة كانت تطاردني وأهلي "
ويذكر أن هناك قصة مشابهة لهذه الواقعة وهي " أن قصر البارون- الكائن بمصر الجديدة- شهد حالة مماثلة لظهور الأشباح بسبب مقتل أخت البارون فيه.
معظم الأقاويل التي جعلت "قصر البارون" بيتا حقيقيا للرعب تدور حول سماع أصوات لنقل أساس القصر بين حجراته المختلفة في منتصف الليل، والأضواء التي تظهر فجأة في الساحة الخلفية للقصر وتنطفئ بسكل غريب ، فموضوع قصر البارون لقي تصديقًا ورواجًا بين ساكني محيط المكان.


.jpg)

.png)















.jpg)



