النهار
الخميس 22 مايو 2025 06:24 صـ 24 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توتنهام بطلا للدوري الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه على حساب مانشستر يونايتد لعنة مبابي تصيب ريال مدريد وتمنح باريس سان جيرمان قبلة الحياة 360 دقيقة حاسمة في تاريخ بيراميدز المحلي والقاري السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين رئيس البرلمان العربي: إطلاق كيان الاحتلال النار تجاه وفد دبلوماسي في مخيم جنين عدوان يستوجب المساءلة الدولية الكاتب اليمني نزار الخالد يحذر في ذكرى الوحدة الـ35 من عواقب حالة التشظي حصول وحدة الأحمدية بشربين على اعتماد ”جهار” محافظ الدقهلية يستقبل رئيس مجلس الدولة ويضعان حجر الأساس لمبنى مجلس الدولة وزير الخارجية الباكستاني يدين الهجوم الإرهابي على حافلة مدرسية بـ إقليم بلوشستان هكذا احتفلت” نانسي عجرم ” بعيد ميلاد أبنتها إيناسة محمد وأميرة الفضل تطلقان برنامج ”مود بنات” على قناة السابعة فيفا يفتح نافذة انتقالات استثنائية لأندية كأس العالم من 1 إلى 10 يونيو 2025

صحافة عالمية

«الجارديان»: انقسام بين أنصار مرسي حول البقاء والتفاوض مع الجيش

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن المعتصمين بميدان "رابعة العدوية" يتملكهم الخوف من انتشار العنف في حالة فض الاعتصامات، موضحة أن أنصار مرسي يفضلون الموت بدلا من فض الاعتصام.

 

وأضافت الصحيفة في مقالها المنشور اليوم، أنه مع مرور الأسابيع دون الإفراج عن مرسي من اعتقاله، بدا هذا المطلب لأنصاره من المستحيل أن يتحقق، و أصبح المعتصمين في احتمالية خطر متزايد، خاصة بعد أن أعلنت السلطات عن عزمها لتفريق الاعتصامات بالقوة مما يُنذر باحتمالية نشوب حادثة جماعية ثالثة خلال شهر واحد ، ستتحمل أعباءها الدولة.

 

وأكدت الصحيفة أنه في الوقت الذي تنفي فيه جماعة الإخوان التفاوض مع الجيش للخروج من الأزمة، أكدت مصادر أخرى أن كبار المسئولين في الإخوان يرفضون التوصل إلى حل وسط من أجل فض الاعتصام مقابل إطلاق سراح كبار قادة الجماعة المعتقلين.

 

ونقلت الصحيفة أقوال أحد أنصار مرسي :"نحن لا يهمنا الموت، لأننا نؤمن بشيء واحد فقط و هو أنه عندما يأتي موعد موتك، حتما ستموت، و هدفنا هو أن نموت كشهداء شجعان و ليس جبناء".

 

كما نقلت الصحيفة عن أحد المعتصمين قوله "لا أحد من جماعة الإخوان سيوافق على حل وسط، مات الناس لهذا السبب. إذا وافقوا القادة على هذه التنازلات، سوف تتركهم الناس".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن نشطاء حقوق الإنسان يقولون أن معتصمي رابعة يمتلكون أسلحة فتاكة، بالإضافة إلى العثور على عدة جثث تحمل آثار التعذيب داخل المخيمات، مما دفع مزاعم أن المخيمات تضم زنزانات للتعذيب، موضحة أن المعتصمين يزعمون أن الأشخاص التي أصيبت في رابعة هم لصوص و المتسللين من أمن الدولة، وعلق جهاد الحداد قائلا:" إذا كان هناك لص، سوف يحصل على ضربة عادلة".

 

ويرى بعض النقاد أن المعتصمين ببساطة يسعوا للاستشهاد بدلا من التوصل إلى الحلول، وإرضاء للغرب.

 

وقالت سوزان عبد القادر "إذا تركنا الساحة، سيكون عهد أسوأ من عهد التسعينات ، في إشارة إلى وحشية  عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ضد الإسلاميين،مضيفة "سنعود إلى أيام القمع "، وأضافت الصحيفة أن النقاد يرون أنه بالرغم من أن عهد مرسي، كان سهلا بالنسبة للإسلاميين أسهل، إلا أنه فشل في معالجة وحشية الشرطة.