النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:32 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

فن

بالصور .. نجلاء فتحي ترقص بالعصا في فرح ابنتها

نجلاء فتحى
نجلاء فتحى

 

رغم مكانة زوجها،فهو شخصية سياسية عامة..هو الاعلامي المخضرم حمدي قنديل ذو المواقف السياسية الشهيرة، إلا أن عاطفة الأمومة كانت أقوى،ففي حفل زفاف ابنتها الوحيدة ياسمين ومن شدة سعادتها قامت ورقصت بهذا الشكل التلقائي. 

 

ولدت "نجلاء" أو فاطمة حسين فتحي فتاة السينما المدللة بمنطقة مصر الجديدة في عام 1951، لتكون الابنة رقم 5 بين أربع بنات وخمسة أولاد،وبعد انفصال والديها وانتقال الأب إلى الفيوم عاشت هي مع والدتها بالقاهرة..وتلقت تعليمها بمدرسة "النوتردام" الفرنسية. 

لعبت الصدفة دورا كبيرا في دخولها مجال الفن ..كان العندليب الاسمر صديقا مقربا للعائلة..حببها في الفن ومجتمعاته،عشقت التمثيل، وعندما بلغت الخامسة عشرة من عمرها اقترح حليم تغيير اسمها إلى "نجلاء" ورشحها في دور صغير في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" مع الفنان أحمد رمزي في عام 1966 ..وفي عام 68 19 لمحها المخرج والمنتج رمسيس نجيب صانع النجوم ومفجر الطاقات الكامنة..حيث راهن عليها وقدمها كنجمة في فيلم "أفراح" مع الفنان حسن يوسف. 

 

وحققت في هذا الفليم نجاحا مبهرا..وتوالت عليها العروض فقد مثلت مع عمالقة الفن في الزمن الجميل،وشاركت مع رشدي أباظة في "روعة الحب"..مع صلاح ذو الفقار في "امرأة زوجي"..مع محمود ياسين وحسين فهمي في "حب وكبرياء". 

 

وسطع نجمها وأصبحت تشكل عنصرا أساسيا في البطولات السنيمائية التي يتطلب فيها الدور تلك الفتاة الحالمة الناعمة التي تداعب أحاسيس المراهقات والأحبة والعشاق..كانت كل فتاة تحلم وتمني نفسها أن تكون مثلها..وأصبحت فساتينها وموديلاتها وتسريحات شعرها هي التي تحدد الحداثة والرقي والشياكة. 

 

وفي تهور واندفاع الشباب ورعونته وفي عام 69..أحبت المهندس أحمد إحسان عبد القدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس،ففي قيامها بإحدى الأفلام التي كتبها "إحسان" كان موجودا هناك..رآها حبها من أول نظرة ..وتبادلا معا الحب والغرام وقررا أنه لابد من ترجمة تلك العاطفة بشكل رسمي..ولكنه كان مازال طالبا بكلية الهندسة ماجعله يخشي مفاتحه والده بهذا الأمر..فاتفقا علي الزواج سرا دون استشارة احد ...وبالفعل تم الزواج ولكنه لم يستمر اكثر من عام واحد ووقع الطلاق. 

 

وفي التجربة الثانية تم التعرف علي زوجها المهندس سيف ابو النجا ..كان صديقا لشقيقها الأكبر..كان دائما يثني عليها وعلي تمثيلها وادوارها وطموحاتها الفنية...تزوجا وانجبا ابنتهما الوحيدة ياسمين..ولكنهما انفصلا ايضا بعد فترة قصيرة.

 

عاشت لابنتها فقط ...وبعدت فكرة الزواج عن خاطرها وتفكيرها تماما...وفي عام 1992 التقي معا هما الاثنان انجذب اليها والي عفويتها وتلقائيتها..وانصهرت الآراء وتقاربت الميول والأفكار..وقررا ضرورة الارتباط هي والاعلامي الشهير حمدي قنديل وتسافر معه إلى دبي لفترة طويلة حيث مقر عمله..وتعود عازمة اعتزال الفن وهي في اوج مجدها وشهرتها حرصا علي تاريخها ومشوارها الفني.