النهار
الأحد 18 مايو 2025 01:17 صـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إزالة 60 حالة تعدٍ على مساحة 3 أفدنة بكفر الشيخ «جدل بلا نهاية وقانون منتظر».. الإيجار القديم بين رغبات المالكين واعتراضات المستأجرين إمام عاشور رجل مباراة الأهلى والبنك الأهلى فى الدورى «سراب»... مشروع تخرج بإعلام الأزهر عن المراهانات الرياضية الأهلى يقترب من حسم لقب الدوري بفوز مهم على البنك الأهلي وزارة التعليم العالي توسع الأسواق التعليمية الخارجية وتروج للبرامج الجامعية المصرية الطلاب المصريين في ليبيا لـ«النهار»: «نريد العودة إلى مصر.. الوضع خطير.. أنقذونا».. ونطالب وزير التعليم العالي بالموافقة على استكمال دراستنا فؤاد حسين: تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة لتسوية الأزمات والخلافات بيراميدز يزاحم الأهلي على قمة الدوري بالفوز على بتروجيت 2-0 حمادة شعبان: ”نيقية” ستكون وجهة البابا الجديد الجوهري ينفي لـ”النهار” خوضه انتخابات الأعلى للطرق الصوفية نجاح أول عملية حقن بدواء ”لوسنتس” لطفل مبتسر بمستشفى رمد المنصورة

عربي ودولي

10 ملايين دولار غرامة علي الوليد بن طلال

الوليد بن طلال الملياردير السعودى
الوليد بن طلال الملياردير السعودى

خسر الملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال معركة قضائية، فى إحدى محاكم لندن اليوم الأربعاء، بعد أن أمره القاضى بدفع عمولة قدرها عشرة ملايين دولار فيما يتعلق بصفقة بيع طائرة خاصة فاخرة للزعيم الليبى الراحل معمر القذافى.

ويمثل قرار المحكمة العليا حرجا للأمير الوليد -ابن أخى الملك عبد الله- الذى قدم أدلة بنفسه على مدى يومين خلال المحاكمة.

وكانت سيدة الأعمال الأردنية دعد شراب قد رفعت دعوى قضائية على الوليد قالت فيها إنها لم تحصل على أى عمولة لوساطتها فى صفقة بيع طائرة القذافى التى تمت عام 2006 مقابل 120 مليون دولار.

ودفع الأمير بأنه لم يتم الاتفاق على دفع عشرة ملايين دولار كعمولة، بل أن يدفع لدعد شراب ما يراه هو مناسبا، وأبلغ المحكمة أنه لم يدفع لها شيئا لأنها أثناء فترة إتمام الصفقة التى طال أمدها "انتقلت إلى المعسكر الليبى".

وحكم القاضى بيتر سميث لصالح سيدة الأعمال التى أصدرت بيانا تطالب فيه الوليد بتنفيذ قرار المحكمة والدفع.

ويحتل الأمير الوليد المرتبة رقم 26 على قائمة مجلة فوربز الأمريكية لأغنياء العالم، وتقدر المجلة ثروته بنحو 20 مليار دولار، فى حين يقول هو إنها تقترب من 30 مليار دولار.

واستحوذ الوليد من خلال شركة المملكة القابضة التى يملكها على حصص كبيرة فى سيتى جروب ونيوز كورب وأبل وغيرها من الشركات العالمية، ويملك الوليد بشكل كامل أو جزئى عددا من الفنادق الفاخرة منها بلازا فى نيويورك وسافوى فى لندن وجورج الخامس فى باريس.