النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 04:08 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعيين المستشارة أنيسة رابط مديرة للمكتب الصحفي للأمين العام للجامعة العربية وفد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يلتقي سفير مصر في الرباط إنهيار المنتجة «سارة خليفة» داخل القفص خلال محاكمتها برفقة 27 متهما فى قضية المخدرات الكبرى محمد رمضان يرسل دعواته بالشفاء لأحمد سعد: ربنا يقومك بالسلامه يا صاحبي القبض على تاجر أسلحة بيضاء روّج لبضاعته عبر الإنترنت الرئيس السيسي يوجه بتكثيف جهود استكشاف البترول والغاز وتقديم حوافز للمستثمرين 720 كيلو.. بدء محاكمة «سارة خليفة» و 27 متهما لجلبهم مواد مستخدمة فى تصنيع المخدرات بدء إنتاج الغاز من حقل غرب البرلس بالبحر المتوسط… دفعة جديدة لتعزيز الاكتفاء وتقليل فاتورة الاستيراد وزير الحرب الأمريكي يعلن إطلاق عملية ”رمح الجنوب” ضد فنزويلا خبير تكنولوجي: يطالب بتطوير منظومة ذكية لتحليل الألعاب وتصنيفها قبل السماح بتداولها خصومة قديمة تنتهي بجريمة قتل.. إحالة بائع خضار للمفتي في الخانكة محافظ القليوبية يشدد قبضته على الأسواق.. حملات تموينية تضبط 100 مخالفة في يوم واحد

تقارير ومتابعات

أول تعليق من تنظيم الجهاد بعد القبض على «عصام سلطان» و«ماضي»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

استنكر الحزب الإسلامي الذراع السياسية، لتنظيم الجهاد، على ما سمّا بـ«الهجمة الشرسة على رموز تيار الإسلام السياسي»، وآخرها القبض على المهندس أبو العلا ماضي، وعصام سلطان، القيادين بحزب الوسط، واصفًا القرار بأنه «إفلاس سياسي» وقال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب، إن «القبض على قيادات إسلامية يعبر عن حقد دفين وكراهية شديدة إلى كل ما هو إسلامي، كما إنه إفلاس سياسي للقبض على قيادات ليس عليهم أي شبهة».

 

وتساءل «أبو سمرة»، في تصريحات خاصة، مساء الإثنين: «كيف يتم التحريض من قبل قيادات الإخوان أو تيار الإسلام السياسي وجميع ضحايا المليونيات، والأحداث الأخيرة، الإسلاميين»، مطالبًا بمحاسبة وزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كـ«مجرمي حرب».

 

وتابع أن «كل عمليات القبض على القيادات الإسلامية لن يزيدنا إلا ثباتاَ وإيماناَ بقضيتنا»، وأن هذه الإجراءات تدل على ضعف سلطة الانقلاب فى مواجهة الشرعية».

 

وأوضح أن «شباب التيار الإسلامي ملتزم بالسلمية، لأن الصمود السلمي أصبح أفضل من السلاح»، موضحًا أن «التصعيد السلمي مستمر، حيث يتم الآن عقد جلسات وندوات في خيام الاعتصام للحشد والشحن المعنوي لشباب الإسلاميين للتظاهر والجهاد لنيل الشهادة في مواجهة الانقلابيين».

 

وأكد أن «هناك مفاوضات تتم في الخفاء مع بعض الأجهزة السيادية تتم بسرية تامة»، رافضًا الإفصاح عنها، وأن مطالبهم بعودة الرئيس المعزول، لأنه رمز الشرعية ولايوجد بديل عن ذلك .