صباحي: دعمي للحكومة مشروطًا بتلبية احتياجات المواطنين

أكد حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني أن الحديث عن الانتخابات الرئاسية سابق لأوانه ولكنه في الأساس تعتزم القوى السياسية أن يكون هناك مرشح واحد فقط يعبر عن الثورة، قائلًا: “أتمنى أن تتوافق القوى السياسية على مرشح رئاسي واحد في الانتخابات الرئاسية القادمة ويكون معبر عن الثورة”.
وأضاف صباحي في تصريحات له اليوم نقلتها الصفحة الرسمية للتيار الشعبي على “فيسبوك” : نعتزم أن يكون مرشح واحد سواء كنت أنا أو أي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، وأنا جندي في هذه الثورة بموجتيها وتحت قيادة القائد والمعلم، وإذا رأى الشعب أن لي دور يمكن أن يحقق أهداف الثورة ويثبتها في السلطة سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في أي موقع .. لا أريد أي موقعًا إلا إذا تم التوافق من الجميع عليىأنني سأكون مفيدًا فيه.
وأشار المرشح الرئاسي السابق إلى أن ماحدث في مصر تحول تاريخى لأنه يعيد تأكيد أن هذا الشعب مٌصر على الدفاع عن ثقافته التي صنعها عبر 14 قرن وهذا الشعب أثبت بالتجربة أن أدعياء الدين لا تأثير لهم عليه، قائلا:” لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الإسلام السياسي المستقبل الآن للأنظمة الديموقراطية التي تحترم قيم الدين و الحرية ” .
وعن التصريحات المتضاربة التي تصدر عن الإدارة الأمريكية ، قال صباحي ” الإدارة الأمريكية ستخضع للحقائق و الشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة و ليست الإدارة الأمريكية،كما أعلن صباحي أن دعمه للحكومة الحالية دعمًا مشروطًان وهو أن تلبي احتياجات المواطنين، وأن تعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية.
وعن المصالحة الوطنية ، قال حمدين صباحي “أريد مصالحة وطنية حقيقية لكل أطياف الشعب بما فيها حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، نريدها مصالحة تقوم على العدل وبشروط المحاسبة، نريد ان نحاسب كل من ارتكبوا جرائم الدم او من نهبوا المال العام، أما الباقيين نحترم حقهم و نتعايش معهم”، مضيفًا ”الذين حرضوا على العنف علنًا وأراقوا دماء المصريين لابد أن يحاكموا محاكمات عادلة وفقًا للقانون” .
فيما دعا التيار الشعبي المصري برئاسة حمدين صباحي القوى الوطنية والثورية جماهير الشعب المصري للمشاركة في إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو والاحتفاء بمنجزاتها والتأكيد على هدفي العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني كجزء من أهداف ثورة 25 يناير وموجة استكمالها في 30 يونيو.