النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:01 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سوبر مان جديد.. مبيض محارة يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى مستشارة شيخ الأزهر ورئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية يفتتحان البرنامج التعريفي بالأزهر... صور رئيس جامعة الأزهر: التعليم الجيد هو الذي ينتج المعرفة ويوفر الغذاء والدواء وزير الشباب ورئيس جامعة حلوان يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لدعم الاستثمار الرياضي...«قنديل»: إنشاء أول نادٍ جامعي بفروع متعددة توجيهات عاجلة من «تعليم الجيزة» استعدادًا للعام الدراسي الجديد خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى لطلاب الثانوية العامة 2025...برنامج «الدراسات القانونية باللغة الفرنسية» بحقوق حلوان... تفاصيل اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية

أهم الأخبار

مفاجأه ..هاربون من الإخوان يؤسسون حركة منشقون ويطالبون بمحاكمة قيادات التنظيم

الاخوان المسلمين
الاخوان المسلمين

 

اطلق عدد من شباب الإخوان، الرافضين لممارسات التنظيم وتحريضه على العنف، حركة «منشقون»، وأكدوا أنها حركة إصلاحية شبابية وطنية قررت الانضمام لصفوف الشعب ورفض مطالب المعتصمين فى محيط مسجد رابعة العدوية، وطالبت بتقديم محمد مرسى، الرئيس المعزول، وأعضاء تنظيمه إلى المحاكمة لمحاسبتهم على ما اقترفوه فى الفترة الأخيرة، والبدء فى تحقيق أهداف الثورة.

وتبرأت الحركة، فى بيان لها أمس، عبر صفحتها على «فيس بوك»، من أى أعمال عنف يرتكبها «الإخوان»، ومن مطالب معتصمى «رابعة»، وأعلنت تأييدها لإرادة الشعب وتحقيق «أهداف الثورة»، وطالبت بحل حزب الحرية والعدالة وتنظيم الإخوان.

وأضاف البيان: «ما شهدته البلاد من أحداث عنف كان مخططاً له من قبل، ويجب معاقبة المخطئين والمحرضين، وسرعة التحقيق فى أحداث العنف، وإعلان النتائج أمام الشعب إعلاءً لمبدأ المصارحة، والتنظيم يتحمل مسئولية القتلى الذين سقطوا فى الأحداث الأخيرة، من الجانبين» محذراً الجماعات الدينية من جرّ البلاد إلى حرب أهلية.

وطالبت الحركة بالحفاظ على سلامة المجتمع وتحقيق مصالحة وطنية، تبدأ بوقف جميع أعمال العنف، بمشاركة جميع أطياف المجتمع.

وقال محمود الحبشى، مؤسس الحركة: «قررنا الانفصال عن التنظيم بعد أن ساهم فى سفك دماء المصريين، وخرج على الشرعية، وقرر الدفع بأبنائه وقوداً فى معركة خاسرة من أجل كرسى الحكم».

من جهته طالب الدكتور إياد قنيبى، القيادى الجهادى، الإسلاميين الذين انشغلوا بالسياسة ورضوا بالديمقراطية مؤخراً، بالتوبة إلى الله، وقال: «ما فعلوه انحرافات لا بد من الابتعاد عنها، بعدما ظنوا أن النصر فى اتباع طريق الديمقراطية والاستشهاد فى سبيل الشرعية، فى حين أنهم يجرّون المسلمين إلى الهاوية».