النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 11:41 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف تلائم الرئيس الأمريكي على كل من حماس وإسرائيل في فرضه خطته لإنهاء الحرب في غزة؟ بعد قبول حماس إطلاق سراح الأسرى.. هل يمكن أن تنجح خطة ترامب للسلام في غزة؟ ما هي خيارات إسرائيل أمام موافقة حماس على الإفراج عن الأسرى ضمن خطة الرئيس الأمريكي؟ لماذا نشر الرئيس الأمريكي تعليق حماس على خطته لإنهاء الحرب في غزة قبل صدور بيان رسمي من البيت الأبيض؟ الجمعية العمومية تهتف ضد استقالة نقيب المهن التمثيلية بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات

أهم الأخبار

مفاجأه ..هاربون من الإخوان يؤسسون حركة منشقون ويطالبون بمحاكمة قيادات التنظيم

الاخوان المسلمين
الاخوان المسلمين

 

اطلق عدد من شباب الإخوان، الرافضين لممارسات التنظيم وتحريضه على العنف، حركة «منشقون»، وأكدوا أنها حركة إصلاحية شبابية وطنية قررت الانضمام لصفوف الشعب ورفض مطالب المعتصمين فى محيط مسجد رابعة العدوية، وطالبت بتقديم محمد مرسى، الرئيس المعزول، وأعضاء تنظيمه إلى المحاكمة لمحاسبتهم على ما اقترفوه فى الفترة الأخيرة، والبدء فى تحقيق أهداف الثورة.

وتبرأت الحركة، فى بيان لها أمس، عبر صفحتها على «فيس بوك»، من أى أعمال عنف يرتكبها «الإخوان»، ومن مطالب معتصمى «رابعة»، وأعلنت تأييدها لإرادة الشعب وتحقيق «أهداف الثورة»، وطالبت بحل حزب الحرية والعدالة وتنظيم الإخوان.

وأضاف البيان: «ما شهدته البلاد من أحداث عنف كان مخططاً له من قبل، ويجب معاقبة المخطئين والمحرضين، وسرعة التحقيق فى أحداث العنف، وإعلان النتائج أمام الشعب إعلاءً لمبدأ المصارحة، والتنظيم يتحمل مسئولية القتلى الذين سقطوا فى الأحداث الأخيرة، من الجانبين» محذراً الجماعات الدينية من جرّ البلاد إلى حرب أهلية.

وطالبت الحركة بالحفاظ على سلامة المجتمع وتحقيق مصالحة وطنية، تبدأ بوقف جميع أعمال العنف، بمشاركة جميع أطياف المجتمع.

وقال محمود الحبشى، مؤسس الحركة: «قررنا الانفصال عن التنظيم بعد أن ساهم فى سفك دماء المصريين، وخرج على الشرعية، وقرر الدفع بأبنائه وقوداً فى معركة خاسرة من أجل كرسى الحكم».

من جهته طالب الدكتور إياد قنيبى، القيادى الجهادى، الإسلاميين الذين انشغلوا بالسياسة ورضوا بالديمقراطية مؤخراً، بالتوبة إلى الله، وقال: «ما فعلوه انحرافات لا بد من الابتعاد عنها، بعدما ظنوا أن النصر فى اتباع طريق الديمقراطية والاستشهاد فى سبيل الشرعية، فى حين أنهم يجرّون المسلمين إلى الهاوية».