النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 11:50 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الدارك ويب» تعود للمشهد القضائي.. غدًا استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل وسرقة أحشائه بشبرا الخيمة خلال جولة ميدانية مسائية.. محافظ أسيوط يتفقد مقر اللجنة العامة للانتخابات بإستاد الأربعين استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025 خالد فودة ومحمود حميدة يفتتحان معرض الفنان شيحا احتفاءً بالمتحف الكبير لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تُطلق دليل إرشادي لتغطية الانتخابات البرلمانية اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي بنقابة الإعلاميين تعقد اجتماعًا لمتابعة أداء الإعلاميين في تغطية انتخابات مجلس النواب 2025 لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة تنظم فعاليات تكريم فريق رصد دراما رمضان ٢٠٢٥ هند سعيد صالح تشيد بموقف مي عمر في حق زوجة كريم محمود عبد العزيز تعرف على إيرادات فيلم ”السادة الأفاضل” بعد 20 يوم من عرضه وزير البترول يكرّم المهندس إبراهيم مكي ويهنئ الكيميائي علاء الدين عبدالفتاح لتوليه رئاسة القابضة للبتروكيماويات الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في أعمال الدورة (74) لتنفيذي مجلس وزراء النقل العرب ويؤكد اهمية النقل الذكي لتحقيق التنمية... مهرجان القاهرة يعلن عن القائمة النهائية لأفلام المسابقة الدولية في دورته الـ46 حملة موسعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بشبين القناطر

أهم الأخبار

ننشر القائمة المسربة للإخوان لشخصيات مطلوب إغتيالها

الطيب والسيسي وتواضرس
الطيب والسيسي وتواضرس

وقعت العديد من الأحداث المؤسفة والدامية فى الفترة الأخيرة والتى لا تزال مستمرة حتى وقتنا هذا, وذلك بعد أن خرج الملايين من الشعب المصرى إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط النظام الإخوانى, الذى خيَّب آمال الشعب فيه .
 
والمقلق فى الأمر هنا.. العمليات الإرهابية التى تقع على الحدود المصرية وكذلك الإعتصامات والمسيرات الداعية للعنف والتحريض على القتل, وغيرها .
 
فيما تظهر مفاجأة مدوية, وذلك بعدما تم الكشف عن مؤامرة جديدة بقيادة "هاني السباعي" المصرى المقيم في لندن, والمعروف إعلاميا بزعيم جهاديى أوروبا, والذى أعد قائمة إغتيالات لـ"37" شخصية سياسية وإعلامية فى مصر, وذلك بتهمة الخيانة والحرب على الإسلام, وإسقاط دولة الإسلام .
 
يذكر أن "السباعي" قد حرَّض علي الكثير من أعمال العنف داخل المجتمعات العربية, و دعي المصريين مؤخرا إلي حمل السلاح في مواجهة الجيش المصرى .
 
وفي مقدمة  قائمة الاغتيالات.. الفريق "عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع, والدكتور "محمد البرادعي" نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية, والمستشار "عدلي منصور" الرئيس المؤقت للبلاد, والبابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية, وبطريرك الكرازة المرقسية, والدكتور "أحمد الطيب", شيخ الازهر الشريف, و"حمدين صباحي" مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية, والدكتور "ياسر برهامي" نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية, والدكتور "يونس مخيون", رئيس حزب النور, و"نادر بكار" المتحدث الرسمي لحزب النور, واللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية الحالي .
 
كما ضمت القائمة المستشارة "تهاني الجبالي", والمستشار "عبد المجيد محمود" النائب العام السابق, والفريق "أحمد شفيق", المرشح السابق لرئاسة الجمهورية, و"عمرو موسي", رئيس حزب المؤتمر, واللواء فؤاد علام, نائب رئيس جهاز أمن الدولة الاسبق, والاعلامي "وائل الابراشي", والاعلامية "لميس الحديدي", والاعلامي الساخر "باسم يوسف", والاعلامية مني الشاذلي, والاعلامي "خيري رمضان", والاعلامي "عمرو أديب" .
 
وضمت أيضا الفنان "عادل إمام", والفنانة الهام شاهين, و"فاروق حسني" وزير الثقافة الاسبق, والاعلامي "محمود سعد", والاعلامي عماد أديب, والاعلامي "يوسف الحسيني", والمخرجة "ايناس الدغيدي", والدكتور "محمود حمدي زقزوق" وزير الاوقاف الاسبق, واللواء "حسن عبد الرحمن" رئيس جهاز أمن الدولة السابق, والاعلامي "توفيق عكاشة", و"ضياء رشوان" نقيب الصحفيين, و"مجدي الدقاق" الكاتب الصحفي ورئيس تحرير مجلة أكتوبر الاسبق, والكاتبة الصحفية "فاطمة ناعوت", والمخرج "خالد يوسف" .
 
 ويعتبر "السباعي" من منظري السلفية الجهادية, وقد تتلمذ علي يد "أسامة بن لادن", و"أيمن الظواهري", وعلي صلة قوية بهم .
 
وقد أشار السباعي في رسالته إلي أن ثورة الإخوان ثورة ضدّ العسكرّ، لا أكثر ولا أقلّ, ثورة ينتصر فيها الإخوان للديموقراطية البرادعية التي كفر بها البرادعيّ نفسه, لم يأت على لسان إخوانيّ كلمة عن شرع الله والعودة اليه، بل كلها في نصر الديمقراطية لا غير.
 
وأضاف السباعي: الثورة الحقيقية، فهي ثورة إسلام ضد كفر، دين ضد علمانية، مسلمون ضد كفار، شرفاء ضد فساق, ثورتنا لا تعتبر ديموقراطية وغيرها، بل الشرع الشرع لا غيره, ثم وجهوا رسالة الي اتباعه في مصر: يا شباب الإسلام، ويا رجاله ونسائه وشيوخه، أمر ثباتٍ وتضحيات, الأمر أمر تدبيرٍ وتوجيه للطاقة البشرية التي تتحركون بها، فالسكون لا يولّد طاقة، لكنّ الحركة تولّدها, ومن ثمّ، وجب أن تتوجه الجموعٌ إلى مختلف المراكز والمصالح لتسدّ منافذها، وتقطعها عن روادها، وأن تحاصر الأبنية الهامة كوزارة الدفاع والاتحادية والحرس الخائن القذر، وأنْ تكون حشوداً يستحيل معها تكرار ما حدث ليلة خيانة الحرس .
 
وأوضح السباعي"عليكم بالدفاع المشروع عن النفس، ولا تجعلوا مبدأ السلمية ينسيكم مبدأ ردّ العدوان، ما استطعتم، ولو كان باصطياد الغادرين فرداً فرداً, لا تفقدوا زخمكم، ولا تبدّدوا طاقتكم، بل وجّهوها ورشّدوها، فهي طاقة هائلة إن أحسنتم توجيهها, وانظروا إن شئتم إلى سواد وجه ذلك الببلاوي الملحد" .