النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:29 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالجيزة» المتحف المصري صرح ثقافي وسياحي يجسد عظمة الدولة المصرية فيلم فلسطين 36 يحصد أولى جوائزه بمهرجان ساو باولو السينمائي الدولي وضع حجر الأساس.. حسين فهمي عن جهود فاروق حسني في إنشاء المتحف المصري الكبير مدبولي : يشيد بالدعم المالي والفني الياباني لمصر لتشييد المتحف المصري الكبير مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير مجلس الأمن يعتمد قرارا داعما لمقترح الحكم الذاتي المغربي ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي السفير التركي: المتحف المصري الكبير.. رسـالة سلام من مصر إلى العالم افتتاح معرض جوهرة الحضارة المصرية برؤية معاصرة..9 نوفمبر محافظ الدقهلية: نحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير عبر فعالية خاصة باستاد المنصورة تموين كفرالشيخ يضبط أكثر من 2 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء مدبولي يبحث مع محافظ طوكيو تعزيز التعاون بين مصر واليابان في التعليم والطاقة والبيئة

منوعات

صيني يكتب قصيدة في حب مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب  مواطن صيني يدعي كريم تشينج يونج نائب رئيس رابطة التبادل العربية الصينية وأمينها العام قصيدة للتعبير عن حبه الشديد لمصر بعنوان "مصر - بكيت من أجلك" أرسلها إلى السفير المصري فى بكين أحمد رزق، توضح وتجسد مشاعره.

 تفاعل المواطن الصيني العاشق لمصر مع عشرات الملايين من الشعب المصري التى نزلت إلى الشوارع في ملحمة حب وطنية للحفاظ على مصر واستعادة الاستقرار وحمايتها من مخاطر الانقسام والإرهاب .

يقول عاشق مصر الصينى فى قصيدته:

رأيت مياه النيل تجف في عينيك

رأيت شموخ الأهرام يرتعش تحت قدميك

رأيت البحر الأحمر يفيض بدمائك

رأيت قناة السويس تتوقف من دقات قلبك

رأيت قلبي ينخلع من صدري

وأنت لست مسقط رأسي

آه يا عزيزتي مصر، لماذا يربكونك؟.

مصر إني أبكي من أجلك

أراك تسيرين كالمخمور

أرى ذبول أشجار قصب السكر والزهور على ضفاف النيل

أرى كأن نسورك مكسورة الجناح

أرى أسماك بحرك في الإسكندرية تائهة

مصر لماذا أنا حزين إلى هذا الحد؟

هل لأنك عشقي وجنوني؟

هل لأنك الفتاة التي يهتز لها قلبي وكياني عند لقائها؟

مصر أبكي من أجلك

أري الشمس لاتزال تشرق من الشرق

أرى الثمر يقطف عن شجرة الزيتون

أرى العازف على أوتار الحب

يا ساكنة قلبي..

لماذا أحبك إلى هذا الحد؟

حد التفكير بتقديم روحي فداء لك

فحبك يسير في قلبي كما يسير الدم في الشريان.