النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:02 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأكاديمية العربية يستقبل وفدًا من جامعة نورثهامبتون لبحث سبل التعاون المشترك تفاصيل دقيقة لتلفيات حادث قطار السفاينة.. 9 عقارات متضررة وحالات آمنة إنشائيًا أوروبا تعيد حساباتها وواشنطن تغيّر أولوياتها.. صدام بارد يعيد تشكيل العالم زيلينسكي في مواجهة ترامب.. أوروبا تستعد لحسم النزاع الأوبرا تحيي ذكرى رحيل «ملك العود» فريد الأطرش بحفل غنائي موسيقي على مسرح سيد درويش بالإسكندرية نجوم الأوبرا يحتفلون بالكريسماس والعام الجديد بأعمال غنائية عالمية في دمنهور والإسكندرية ليلتان لـ«الندّاهة» على مسرح الجمهورية.. فرسان الشرق يعيدون قراءة الأسطورة بالرقص المسرحي الحديث إمام عاشور أساسيًا.. تشكيل منتخب مصر لمواجهة نيجيريا وزير الثقافة يعتمد أجندة وطنية موسَّعة للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.. فعاليات فنية وثقافية تمتد إلى جميع المحافظات مسرور بارزاني يرحب بتعظيم التعاون بين كوردستان وفرنسا في مواجهة داعش اليماحي يرحب بتصويت 164 دولة بالأمم المتحدة لصالح قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره مكتبة الإسكندرية تنظم مسابقة الخط العربي الأولى لطلاب مدارس محافظة البحيرة

منوعات

المصريون يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير.. شوارع تتزين بالفخر وذكاء اصطناعي يعيد أمجاد الفراعنة

لم يكن افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد حدث أثري عابر، بل تحول إلى يوم وطني احتفلت به قلوب المصريين قبل شوارعهم، منذ الساعات الأولى لليوم التاريخي، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تعبر عن الفخر والانتماء، فيما نزل عدد كبير من المواطنين إلى الشوارع حاملين الأعلام المصرية، مرددين الأغاني الوطنية ومصورين لحظاتهم أمام شاشات عرضت البث المباشر للافتتاح.

المشهد الأجمل كان في الفضاء الإلكتروني، حيث استخدم كثيرون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل صورهم إلى هيئات فرعونية، مرتدين التيجان والذهب وكأنهم ملوك وملكات من عصور المجد القديمة، في إشارة رمزية لعظمة مصر التي لا تزول.

انتشرت المقاطع التي تُظهر شبابا وفتيات يتحدثون بفخر عن تاريخ بلادهم، وعن كيف استطاعت مصر أن تجمع بين الماضي المجيد والحاضر العصري في متحف يُعد الأكبر من نوعه في العالم.

وفي الميادين الكبرى، علت الأغاني الوطنية ورفرفت الأعلام على السيارات والشرفات، فيما اكتست منصات التواصل بعبارات مثل "تحيا مصر" و "رجعت هيبة الحضارة"، بدا وكأن المصريين جميعا يعيشون لحظة واحدة من الفخر الجماعي، لحظة تؤكد أن التاريخ لم يُدفن في مقابر الملوك، بل ينبض في كل مصري يرى في المتحف المصري الكبير انعكاساً لروحه وهويته.