النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 04:17 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميًا.. الزمالك يعلن رحيل فيريرا وتعيين أحمد عبد الرؤوف مديرًا فنيًا «تيليكوم وادي» تشارك للمرة الأولى في معرض Cairo ICT 2025 قرينة الرئيس: المتحف المصري الكبير تجسيد للجمال والإبداع وقوة السلام موعد مباريات اليوم بالدوري الإنجليزي 2025ـ2026 «اتحاد التأمين» يصمم وثيقة تأمين علي المتاحف والقطع الأثرية الداخلية تضع خطة أمنية شاملة لتأمين الوفود المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير نقيب السياحيين: المتحف المصري الكبير رسالة حضارية مفتوحة من مصر إلى العالم ”تيك توك” تنقل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مباشرة للعالم الهلال الأحمر المصري دفع بـ 62 قافلة منذ 27 يوليو الماضي وحتى الآن يسرا تدعو العالم لزيارة مصر: تعالوا شوفوا أرض الحضارة والتاريخ في أكبر متحف بالعالم «تيليكوم وادي» تشارك للمرة الأولى في معرض Cairo ICT 2025 لتؤكد ريادة الصناعة المصرية في مجال أجهزة الاتصالات محمد حسين الجداوي يتولى رئاسة شعبة الصحافة والإعلام بالجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية

منوعات

المصريون يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير.. شوارع تتزين بالفخر وذكاء اصطناعي يعيد أمجاد الفراعنة

لم يكن افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد حدث أثري عابر، بل تحول إلى يوم وطني احتفلت به قلوب المصريين قبل شوارعهم، منذ الساعات الأولى لليوم التاريخي، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تعبر عن الفخر والانتماء، فيما نزل عدد كبير من المواطنين إلى الشوارع حاملين الأعلام المصرية، مرددين الأغاني الوطنية ومصورين لحظاتهم أمام شاشات عرضت البث المباشر للافتتاح.

المشهد الأجمل كان في الفضاء الإلكتروني، حيث استخدم كثيرون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل صورهم إلى هيئات فرعونية، مرتدين التيجان والذهب وكأنهم ملوك وملكات من عصور المجد القديمة، في إشارة رمزية لعظمة مصر التي لا تزول.

انتشرت المقاطع التي تُظهر شبابا وفتيات يتحدثون بفخر عن تاريخ بلادهم، وعن كيف استطاعت مصر أن تجمع بين الماضي المجيد والحاضر العصري في متحف يُعد الأكبر من نوعه في العالم.

وفي الميادين الكبرى، علت الأغاني الوطنية ورفرفت الأعلام على السيارات والشرفات، فيما اكتست منصات التواصل بعبارات مثل "تحيا مصر" و "رجعت هيبة الحضارة"، بدا وكأن المصريين جميعا يعيشون لحظة واحدة من الفخر الجماعي، لحظة تؤكد أن التاريخ لم يُدفن في مقابر الملوك، بل ينبض في كل مصري يرى في المتحف المصري الكبير انعكاساً لروحه وهويته.