النهار
الأحد 20 يوليو 2025 03:26 صـ 24 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يطمئن على حالة ممرضة تعرضت لحادث سير.. ويجرى جولة بمستشفى قها حبس ربة منزل لقتلها زوجها طعناً بسبب خلافات زوجية ببنها 20 يوليو.. «ألسن عين شمس» تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف «تجارة عين شمس» تُطلق أول برنامج بكالوريوس لتكنولوجيا البنوك بالتعاون مع البنك المركزي ”540 جنية” تتسبب في جريمة مروعة وإنهاء حياة بائعة خضار ووضعها داخل جوال وإلقائها بترعة بالقليوبية خلافات زوجية تكتب نهاية الزوج بطعنة في الرقبة ببنها وسيط كولومبوس الأمريكي لـ”النهار”: أنهينا الاتفاق مع الأهلي لضم وسام أبو علي بعد نجاح فيلم ”الشاطر”.. دهبة أبو الدهب يعرب عن سعادته بالتعاون مع أمير كرارة وأحمد الجندي العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية! المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية يناقش الاستعدادات للعام الجامعي الجديد رئيس جامعة المنصورة الجديدة يشارك في توقيع اتفاقية تعاون دولي مع جامعة لويفيل الأمريكية رئيس جامعة طنطا يتفقد لجان انتخابات ممثل العاملين بصندوق تحسين الأحوال

صحافة عالمية

فاينانشيال تايمز: الرئيس مرسي وحلفاؤه استجمعوا قواهم للمواجهة

الرئيس مرسي
الرئيس مرسي

 

رصدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اهتمام مقالات الرأى فى الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم "الاربعاء" بآخر التطورات في مصر مع اقتراب نفاد المهلة التي حددها الجيش لتلبية مطالب الشعب.

حيث ذكر مقال بعنوان "أنصار مرسي يستجمعون قواهم للمواجهة" للكاتب بورزو داراجي فى صحيفة (فاينانشل تايمز): إن "الإخوان المسلمين تعرضوا للسجن والتعذيب وابعدوا لسنوات عن الحياة العامة، ولكن بعد عام واحد من توليهم السلطة بعد سعى لها دام 80 عاما، تواجه الجماعة تهديدا لوجودها".

وتابع داراجي يقول ":إن الرئيس مرسي أبدى تحديا لما يقول أنصاره إنه انقلاب عسكري. وأوضح مرسي ومن يؤيدوه أنهم لن يستسلموا، مضيفا أن الرئيس مرسي وحلفاءه استجمعوا قواهم للمواجهة.

وفى صحيفة (الجارديان) وتحليل أعده من القاهرة مراسلها "جاك شينكار" بعنوان "إحساس مرير بالخيانة ورد فعل قوي والثورة مستمرة"..حيث قال إنه لمحاولة فهم ما يجري في مصر يجب التمييز بين صراعين دائرين في البلاد، ونتيجة الصراعين ستحدد مستقبل مصر.

وأوضح أن الصراع الأول :هو الصراع الدائر داخل النخبة الحاكمة..فمنذ أصبح استمرار الرئيس السابق حسني مبارك في السلطة مستحيلا بسبب الانتفاضة الشعبية ضده، تحاول القطاعات المعنية بالاستقرار مثل الجيش والسلطات الأمنية الحيلولة دون دخول مصر في اضطرابات ثورية كاملة.

ويقول شنكار إنه "منذ أواخر2011 انضم إلى هذه النخبة الحاكمة القطاعات العليا من الاخوان المسلمين..وحاول الإخوان المسلمون جاهدين الابقاء على الطبيعة الاستبدادية - حسب الكاتب - للسياسة المصرية ولتحجيم المطالب الثورية، ولكن ذلك أدى إلى رد فعل قوي".

ويوجد صراع آخر أكثر أهمية، حسبما يقول شنكار..وهذا الصراع بين الساعين للقضاء على النظام الاستبدادي ، الذي منعهم من الحصول على حقوقهم السياسية والاقتصادية والذي استولى على خيرات البلاد، والساعين على الابقاء على هذا النظام الاستبدادي.

وأشارت صحيفة (ديلي تلجراف) إلى مقال أعده من القاهرة مجدي سمعان وريتشارد سبنسر بعنوان "المحاولة الأخيرة لمرسي بينما تواجه مصر ثورة ثانية" ، جاء فى المقال " إن الرئيس مرسي قام بمحاولة أخيرة للبقاء في السلطة بلقاء قائد الجيش والتعهد بأنه سيبقى في السلطة، حيث قال قادة الإخوان المسلمين إنهم لن يتنحوا عن السلطة أمام الانذار الذي أعطاه له الجيش أمس الأول".