النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 06:48 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنصورة تنظم فعالية ضمن مبادرة «تمكين» لدعم ودمج الطلاب من ذوي الهمم بعد نداءات فلسطينية بإدخال المساعدات.. واشنطن تكثّف ضغوطها على إسرائيل لحسم ملف عناصر حماس في رفح ضمن ترتيبات ما بعد التهدئة قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE بعد عبورها بأمان من باب المندب لسماع أقوال الشهود.. تأجيل محاكمة سارة خليفة و27 متهما فى قضية تصنيع المخدرات المحكمة تستجيب لدفاع المنتجة «سارة خليفة» بفتح دفتر أحوال إدارة مكافحة المخدرات ” يقوم بالسلامه ويرجع لأهله وحبايبه”..تامر حسين يوجه رسالة لأحمد سعد عقب تعرضه لحادث سير شيخ القادرية البودشيشية: المغرب يرسّخ نموذجاً تنموياً رائداً بقيادة الملك محمد السادس أبو الغيط يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات العربية -الصينية بحضور فنانين..الداخلية تُكرّم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيًا فى الاحتفال السنوى «آي صاغة»: الذهب يتراجع تحت ضغط جني الأرباح وتشديد لهجة الفيدرالي الأمريكي القبض علي عامل خردة تعدى بالضرب على طفلته وقيّد يدها بالشرقية بعد تداول مقطع فيديو بعد تداول فيديو..القبض علي عاطل اعتدى على طفلته لإجبارها على استجداء المارة بالإسماعيلية

مقالات

تحذيرالباز وموت الأحساس

سمعت ذات مرة الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس يحذر من أن تتحول الأمور الخطيرة إلى أمور معتادة فيصبح مقتل فلسطينى خبرٌ معتاد لا يتصدر نشرة الأخبار و لا يثير غضب أحد ...كان ذلك قبل احتلال العراق وقبل حرب غزة وكلما شاهدت الضحايا من أخواننا فى العراق فى مذابح جماعية وفى فلسطين بالقنابل الفسفورية تذكرت تحذير الباز وترحمت على موت الأحساس فى عالمنا العربى والإسلامى فالأحساس نعمة حُرم منها الكثيرون من تلاميذ مغرمون بإهالة التراب على الأستاذة وحُرم منها أبناء مغرمون بامتهان كرامة أهلهم بل وكسرعظمهم وإسالة دمهم وهو ما يطرح السؤال هل تعاطينا مشروب ضد الأحساس انتشر فى دمنا فلم يعد هو ذات الدم الذى كان .أم ما الذى جرى بنا ولنا ما كل هذا الجحود وهذه الرغبة الجامحة فى إهالة التراب على كل قيمة ومعنى نبيل ؟ما هذا الذى خيم على سمائنا فلم تعد القيم مما يستحق أن نعيره اهتمام ولم تعد الأخوة فى الدين أو الوطن مما يستوجب صون حرمة بعضنا البعض .؟ وما هذا الذى افقد الأنثى أنوثتها والرجل رجولته بل والأنسان أنسانيته فصار الإنجاز الوحيد لجيل الأنترنت هو القدرة على قلة الأدب واختراع الأكاذيب وبدلاً من ان يستنكر مذبحة لأسرة عراقية أو فلسطينية صار يقضى وقته فى اختراع كذبة ضد معلمه أو صاحب الفضل عليه ليروجها مسروراً بسوء ما صنع ..ما كل هذه العاهات و فى أى رحم ملوث خرجت ومن أى ثدى شيطان رضعت ؟ من فضلكم لحظة أحساس فهذه أمة جرحها عميق وحلمها غريق وما عاد لها بريق وهى بحق بحاجة لنعمة الأحساس