النهار
الخميس 31 يوليو 2025 06:01 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
آدم وطني يهاجم المدير الرياضي للأهلي: ”يُقامر بالأرقام ولا يعرف السوق الدولي” وكيل كولر يعلن إنهاء جميع الأمور التعاقدية مع الأهلي بشكل ودي بالأسماء.. حركة تنقلات جديدة لقيادات المباحث بمديرية أمن المنوفية فرمان جديد من ريبيرو بشأن استعدادات الأهلي للموسم الجديد كامل أبو علي يستضيف إنفانتينو وأبو ريدة في الساحل الشمالي جيوكيريس يظهر لأول مرة بقميص آرسنال بعد مفاوضات استمرت 3 أشهر أول ذهبية لمصر.. سمير عبد المعز يتوج بالذهب ومهند ورحمة يتألقان في بطولة إفريقيا للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم رغم الارتفاع العالمي.. تراجع مشتريات المصريين من الذهب 20% في الربع الثاني من 2025 علاء الزهيري: استراتيجية جديدة للنهوض بصناعة التأمين 2029 الخطوات والرسوم.. كيفية تقديم تظلمات الثانوية العامة 2025 كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل ”زد” يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية ”ثورة في عالم العمارة المستدامة”.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بـ ”فنون تطبيقية” حلوان

مقالات

تحذيرالباز وموت الأحساس

سمعت ذات مرة الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس يحذر من أن تتحول الأمور الخطيرة إلى أمور معتادة فيصبح مقتل فلسطينى خبرٌ معتاد لا يتصدر نشرة الأخبار و لا يثير غضب أحد ...كان ذلك قبل احتلال العراق وقبل حرب غزة وكلما شاهدت الضحايا من أخواننا فى العراق فى مذابح جماعية وفى فلسطين بالقنابل الفسفورية تذكرت تحذير الباز وترحمت على موت الأحساس فى عالمنا العربى والإسلامى فالأحساس نعمة حُرم منها الكثيرون من تلاميذ مغرمون بإهالة التراب على الأستاذة وحُرم منها أبناء مغرمون بامتهان كرامة أهلهم بل وكسرعظمهم وإسالة دمهم وهو ما يطرح السؤال هل تعاطينا مشروب ضد الأحساس انتشر فى دمنا فلم يعد هو ذات الدم الذى كان .أم ما الذى جرى بنا ولنا ما كل هذا الجحود وهذه الرغبة الجامحة فى إهالة التراب على كل قيمة ومعنى نبيل ؟ما هذا الذى خيم على سمائنا فلم تعد القيم مما يستحق أن نعيره اهتمام ولم تعد الأخوة فى الدين أو الوطن مما يستوجب صون حرمة بعضنا البعض .؟ وما هذا الذى افقد الأنثى أنوثتها والرجل رجولته بل والأنسان أنسانيته فصار الإنجاز الوحيد لجيل الأنترنت هو القدرة على قلة الأدب واختراع الأكاذيب وبدلاً من ان يستنكر مذبحة لأسرة عراقية أو فلسطينية صار يقضى وقته فى اختراع كذبة ضد معلمه أو صاحب الفضل عليه ليروجها مسروراً بسوء ما صنع ..ما كل هذه العاهات و فى أى رحم ملوث خرجت ومن أى ثدى شيطان رضعت ؟ من فضلكم لحظة أحساس فهذه أمة جرحها عميق وحلمها غريق وما عاد لها بريق وهى بحق بحاجة لنعمة الأحساس