النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:08 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

مقالات

تحذيرالباز وموت الأحساس

سمعت ذات مرة الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس يحذر من أن تتحول الأمور الخطيرة إلى أمور معتادة فيصبح مقتل فلسطينى خبرٌ معتاد لا يتصدر نشرة الأخبار و لا يثير غضب أحد ...كان ذلك قبل احتلال العراق وقبل حرب غزة وكلما شاهدت الضحايا من أخواننا فى العراق فى مذابح جماعية وفى فلسطين بالقنابل الفسفورية تذكرت تحذير الباز وترحمت على موت الأحساس فى عالمنا العربى والإسلامى فالأحساس نعمة حُرم منها الكثيرون من تلاميذ مغرمون بإهالة التراب على الأستاذة وحُرم منها أبناء مغرمون بامتهان كرامة أهلهم بل وكسرعظمهم وإسالة دمهم وهو ما يطرح السؤال هل تعاطينا مشروب ضد الأحساس انتشر فى دمنا فلم يعد هو ذات الدم الذى كان .أم ما الذى جرى بنا ولنا ما كل هذا الجحود وهذه الرغبة الجامحة فى إهالة التراب على كل قيمة ومعنى نبيل ؟ما هذا الذى خيم على سمائنا فلم تعد القيم مما يستحق أن نعيره اهتمام ولم تعد الأخوة فى الدين أو الوطن مما يستوجب صون حرمة بعضنا البعض .؟ وما هذا الذى افقد الأنثى أنوثتها والرجل رجولته بل والأنسان أنسانيته فصار الإنجاز الوحيد لجيل الأنترنت هو القدرة على قلة الأدب واختراع الأكاذيب وبدلاً من ان يستنكر مذبحة لأسرة عراقية أو فلسطينية صار يقضى وقته فى اختراع كذبة ضد معلمه أو صاحب الفضل عليه ليروجها مسروراً بسوء ما صنع ..ما كل هذه العاهات و فى أى رحم ملوث خرجت ومن أى ثدى شيطان رضعت ؟ من فضلكم لحظة أحساس فهذه أمة جرحها عميق وحلمها غريق وما عاد لها بريق وهى بحق بحاجة لنعمة الأحساس