النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:48 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إطلاق التقرير الوطني الثاني لمتابعة الخطة الحضرية الجديدة.. مصر تسرّع خطى التحول العمراني وفق رؤية 2030 الإسكان تعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بمشروع ”صواري” بالإسكندرية وفاء عامر تنفى خبر القبض وسفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها بنزاهة القضاء صور.. بعثة منتخب السلة الأولمبي في البحرين تشارك في انتخابات مجلس الشيوخ تجارة وتعاطى المخدرات.. تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة مالية بقليوب بحجة حل خلافات.. المشدد 15 عام لعاطلين لاستدراجهم شخص وتعذيبه وهتك عرضه وتصويره بالخصوص المشدد 15 عام لعاطل تسبب بحريق مصنع وحظيرة ومقتل عدد من المواشى بقليوب ”العدل ” يشهد محاكاة لمتابعة الاستعدادات والجاهزية لانتخابات مجلس الشيوخ وكيل تضامن الدقهلية: تقديم الدعم الكامل للرائدة الإجتماعية التي تعرضت لحادث محافظ كفر الشيخ يتفقد إصلاخ خط الغاز الطبيعي.. ويشدد على سرعة عودة الخدمة في ذكراه التاسعة.. إطلاق اسم أحمد زويل على استديو 45 بـ”ماسبيرو” النائب طارق رضوان: مصر لا تنتظر شكرًا من أحد… وستظل دائمًا في صف فلسطين

فن

رَجُل أصاب سعاد حسني بالاكتئاب بعدما قضت بجواره خمسة أيام

سعاد حسنى
سعاد حسنى

 

علاقتهما كانت أكثر من مجرد صداقة فنية فتلك التي جمعت السندريلا سعاد حسني والفنان الشامل صلاح جاهين كانت أخوة وبنوة، فقد اعتبرته سعاد بمثابة الأب الروحي لها والمستشار الفني لجميع أعمالها التي وضعتها في تلك المكانة المرموقة حتى بعد انقطاعها عن السينما ورحيلها عن الحياة. 

 

أول لقاء جمع سعاد بجاهين كان في موسكو عام 1972، عندما سافر فريق عمل فيلم «الناس والنيل»، وهو إنتاج سوفيتي- مصري، إلى هناك وفي نفس الوقت كان جاهين يُعالج هناك، وقام المخرج يوسف شاهين بزيارته بصحبة سعاد حسنى وزوجها في ذلك الوقت مساعد المخرج علي بدرخان والفنان عزت العلايلي . 

 

منذ ذلك الحين ارتبط الاثنان بعلاقة نادرة، وقدما سويا أفلام «خلي بالك من زوزو»، «أميرة حبي أنا»، «شفيقة ومتولي»، «المتوحشة» وغيرها من الأعمال، كما أقنعها جاهين بالاشتراك مع أحمد زكي في المسلسل التليفزيوني «هو وهي»، ثم أغنية «صباح الخير يا مولاتي» لتكون آخر الأعمال التي قدمتها التلميذة لأستاذها في التليفزيون. 

 

مرض جاهين ونُقل إلى المستشفى، ولم تتركه سعاد لمدة خمسة أيام كانت تقرأ له القرآن وتدعوا له بالشفاء إلى أن فارق الحياة في 21 إبريل عام 1986، ووقتها قالت: «الآن مات والدي ورفيق مشواري الفني وصديقي الغالي»، واكتئبت لعدة شهور ورفضت الخروج من منزلها، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وأجبرها الأطباء على تناول بعض الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب. 

 

علاقتهما لم تنته برحيل جاهين فقد أصّرت سعاد قبل رحيلها على تسجيل أشعار الأستاذ لحساب هيئة الإذاعة البريطانية BBC عامي 2000 و1999 وأرسلتها لإذاعة الشرق الأوسط كهدية تذاع في شهر رمضان الكريم، وفي نفس الوقت لتغطية نفقات علاجها في لندن بعدما أوقفت الحكومة المصرية قرار علاجها على نفقة الدولة.