النهار
الإثنين 2 يونيو 2025 12:32 مـ 5 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل يلجأ بوتين للخيار النووي بعد عملية شبكة العنكبوت الأوكرانية ؟ وزيرا الاتصالات والتضامن الاجتماعى يشهدان توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكولين للتعاون خطة النصر لكريستيانو رونالدو.. عقد جديد وصفقات قوية لدعم المشروع � الموسم الأغرب في تاريخ كرة القدم.. بطولات أولى وكسر لعُقد تاريخية تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر اعتبارًا من يوم الخميس ”التضامن الاجتماعي”: استلام 283 حافلة مطابقة للمواصفات الفنية استعداداً لتصعيد الحجاج إلى عرفات أجوستي بوش.. الساحر الإسباني وصانع أمجاد سلة الأهلي ”توك توك” يتسبب بإنهاء حياة أب علي يد نجله العاق بزجاجة بشبرا الخيمة منصة Sportify تطلق بودكاست ”الأهلي في أمريكا” لتوثيق كأس العالم للأندية عبر منصات Twist رئيس مياه القناة يفاجئ المحطات لمتابعة انتظام العمل استعدادا لعيد الأضحى المبارك محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يتفقدان ممشى أهل مصر المرحلة (د) لبحث التعاون محافظ القليوبية يشديد على رؤساء المُدن والمراكز باليقظة التامة بإجازة عيد الأضحى والتصدي لكافة التعديات

فن

الفنانة سهير فخري أحبها سكرتير المشير عامر فأدخل زوجها مستشفى المجانين!

سهير فخرى
سهير فخرى

 

من الوجوه الجميلة التي تنبأ لها النقاد بجماهيرية عالية لو كانت استمرت في طريقها الفني، ولكن ولذات السبب «جمالها» فقد آثرت الفنانة سهير فخري الاعتزال مبكرًا والعزوف عن أضواء السينما والشهرة التي كرهتها.

سهير من مواليد القاهرة في 17 أغسطس عام 1943، وقد بدأت التمثيل وهي طفلة في فيلم «خلود» عام 1948 مع فاتن حمامة، ويعد وجهها الطفولي من الوجوه المألوفة للمشاهدين بعدما قدمت «ولدي» مع محمود المليجي عام 1949، «من غير وداع» مع ماجدة الصباحي عام 1951، «اشهدوا يا ناس» مع شادية عام 1953.

وبعد عدة أفلام ابتعدت الطفلة الصغيرة عن الشاشة الفضية في نفس العام، لتعود من جديد بعد 13 عامًا ولكن كشابة فاتنة شديدة البراءة في «أجازة صيف» مع زكي رستم عام 1966.

وفي تلك الأثناء تزوجت سهير من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، الذي ألف قصصًا بوليسية للإذاعة، وعاشا معًا أيامًا سعيدة إلى أن رآها سكرتير المشير عبدالحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبوزيد، فأغرم بها وطلب من زوجها أن يطلّقها.

وعندما رفض الزوج تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع بمستشفى الأمراض العصبية، وأجبر سهير على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها، أما طليقها فقد خرج من القاهرة مطرودًا إلى لبنان، ومن ضمن المستندات السرية التي وجدت بمكتب المشير بعد انتحاره، فواتير علاج نفسي باسمه.

وبعد النكسة عادت سهير لمزاولة نشاطها الفني في: «الرجل الذي فقد ظله» مع كمال الشناوي عام 1968، «خياط السيدات» مع دريد لحام عام 1969، «الاختيار» مع سعاد حسني عام 1971، «رجال بلا ملامح» مع نادية لطفي عام 1972، لكنها لم تلق نفس البريق الذي شهدته سابقًا فآثرت الاعتزال نهائيًا.