النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 11:44 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صلاح يقود تشكيل مصر المتوقع أمام جنوب إفريقيا في كأس الأمم منتخب مصر يبحث عن الفوز والصدارة أمام جنوب أفريقيا في كأس الأمم الأزهر يوضح حكم الخصومات الوهمية على السلع بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة

أهم الأخبار

استجابة لطلب خاطفي الجنود.. نقل سجناء أبناء سيناء الي سجن العقرب

سجن
سجن

ذكر موقع "سكاي نيوز الاخباري" نقلا عن مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن شمال سيناء أن وزارة الداخلية وافقت على نقل سجناء من أبناء سيناء، محبوسين على ذمة قضية قسم شرطة ثان العريش من سجن " استقبال طرة" إلى سجن "العقرب" الذى يضم أيضا عددا من أبناء سيناء، من بينهم المتهمون في أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وذلك في ما يعد استجابة لمطالب خاطفي الجنود.

وأضاف المصدر، في وقت مبكر الجمعة، أن نقل السجناء يعتبر إشارة إلى تقدم المفاوضات بشأن الإفراج عن الجنود.

وكان المسلحون الذين خطفوا المجندين، وهم أربعة من الجيش وثلاثة من الأمن المركزي، أبلغوا الجهات الأمنية أن مطالبهم هي: الإفراج عن ذويهم في السجون على خلفية أحداث قسم ثان العريش في فبراير ويوليو عام 2011. 

وقال المصدر إن "نقل السجناء يعتبر إشارة إلى تقدم المفاوضات بشأن الإفراج عن الجنود"، ونوه إلى أنه "لا توجد أبعاد سياسية وراء اختطاف الجنود السبعة في سيناء"، لافتا إلى أن الخاطفين يطلبون الإفراج عن ذويهم المقبوض عليهم في قضايا جنائية مقابل الإفراج عن الجنود. 

يأتي هذا فيما كشفت مصادر مطلعة في شمال سيناء عن أن خاطفي الجنود قاموا بتوزيع المختطفين على أماكن عدة "بغرض التموية، وحتي يصعب علي أي جهة الوصول اليهم عند محاولة الأجهزة الأمنية القيام بمحاولة لتحرير الجنود". 

واضافت المصادر أن عمليات التفاوص تتم في أماكن معروفة بالنسبة لهم، وبالتالي فهناك توقع من معرفة أجهزة الأمن لهذه الأماكن، وعليه فقد تم اتخاذ هذا الإجراء للتموية. 

وكشفت مصادر أمنية بالشرطة عن أنه تم التوصل إلي تليفون أحد الخاطفين، حيث تم التواصل مع رموز القبائل للتواصل مع الخاطفين للتعرف علي مطالبهم وإقناعهم بإطلاق سراح الجنود السبعة. 

وعلى المستوى الميداني، عززت قوات الجيش من تواجدها في مناطق رفح المصرية والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء، وعلى الجانب الفلسطيني تتواجد قوات أمن في رفح الفلسطينية، حتى لا يتمكن الخاطفون من تهريب الجنود المخطوفين إلى خارج البلاد.