النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 06:19 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس شركة « بابليك بارتنرز» للوساطة التأمينية: مصر تحتاج إلى «التأمين الإلزامي».. ونقدم الوساطة بين الشركات والعملاء خلال فسحة بنادي شهير.. مصرع صغير غرقًا بالنيل إثر سقوطه من إيد والدته في قنا الجملة اللي قطعت قلبي وقلوب كل الطبيعين” صلاح عبدالله يعلق علي الفيديو المتداول لصفع رجل مسن منه شلبي عن زواجها بأحمد الجناينى : أتممنا نصف ديننا والله مانعرف أزاى... والثانى يرد : الحب يصنع المعجزات ”الصحفيين” تثمن تعاون وزارة الخارجية في تسهيل التصديقات ونقل جثامين ذوي الأعضاء من الخارج وسط حضور جماهيري كبير.. عروض فـرقـة رضـا و نوستالجيا 80\90 تتألق على مسرح البالون الحجار ومى فاروق و نجوم الأوبرا يعيدوا بريق العصر الذهبى للنغم بمهرجان الموسيقى العربية 33 تريليون دولار لجيش من الروبوتات.. ضمانة ماسك لتوجيه مستقبل «تسلا» أبو ريدة يستقبل وزير الرياضة ويبحثان دعم خطط وبرامج تطوير كرة القدم توسعة ”تيدا الصينية”.. شراكة استراتيجية جديدة تعزز حضور مصر في التجارة العالمية انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بجامعة المنصورة تعرف علي سعر الذهب فى مصر اليوم السبت وعيار 24 يسجل 6331

فن

إليسا تهدد طونى خليفة بعد مهاجمتها بسبب إكس فاكتور

طونى خليفة واليسا
طونى خليفة واليسا

وجه الإعلامي اللبناني طوني خليفة انتقاداً لاذعاً لمواطنته إليسا لوجودها كعضو في لجنة تحكيم برنامج الهواة ‘اكس فاكتور’، مشيرا إلى أنها لا تصلح لتقيم مواهب

وفي حوار لطوني مع الراي قال : انتقدتُ إليسا لأنها ليست أكاديمية، حتى أنا شخصياً لا أصلح أن أكون عضواً في لجنة تحكيم لأنني لست دكتوراً جامعياً ولا أعرف قانون الإعلام الصحيح ولا كيف يدرّس، أنا أتيت إلى الإعلام من اختصاص آخر، ولكن الحظ لعب دوره معي ولدي بموهبة فأصبحت إعلامياً ناجحاً.

لم أجد أي مبرر للطريقة التي تصرف بها أعضاء لجنة تحكيم برنامج «إكس فاكتور» مع ابن نبيل شعيل مثلاً، وحتى عندما عرّف عن نفسه بأنه ابن نبيل شعيل لم ألمس لهفة أو احتراماً لنبيل شعيل من قبلهم.

في المقابل، تجربة ابن حاتم العراقي كانت مختلفة تماماً، على الرغم من وجود خلاف كبير بين كاظم الساهر وبين حاتم العراقي. فهو عندما عرّف عن نفسه في برنامج «أحلى صوت» (The Voice) وجّه له كاظم الساهر التحية بكل احترام، أما مع ابن نبيل شعيل، فصار الكل يحاول أن يبرهن «مش هاممنا» ونحن لا نتأثر بهذا الموضوع وربما استبعدوه لأنه ابن نبيل شعيل.

أنا لا أقول إنه نجم متكامل وإن صوته رائع و«مطرب عصره» ولكنه يملك إمكانات أكثر بكثير من تلك التي يملكها عشرات المشتركين الذين قال لهم أعضاء لجنة التحكيم الأربعة «yes». هذا الأمر فاجأني كثيراً. وإذا كانوا يريدون أن يبرهنوا أنهم لا يتأثرون وبأنهم صادقون، إلا أنه لم يكن من الجائز أن يُظهروا قلة احترام لنبيل شعيل (…) وفي المقابل لحق وائل كفوري بمشتركة إلى الخارج لأنها زعلت وبكت.

ببساطة هم قالوا له «ما بتسوى»، ولكن على أيّ أساس، وأيّ من الأعضاء الأربعة «بيفهم أكثر من نبيل شعيل؟». وأنا متأكد لو أن ابن نبيل شعيل مرّ مع كاظم الساهر أو صابر الرباعي أو راغب علامة أو حتى مع أحلام ونانسي عجرم، فإنهم سيتصرفون معه بطريقة مغايرة تماماً… لم يتحمل أحد منهم عناء أن يقول له «سلملنا على بيّك» وكأن همّهم «يلاّ المهمّ تفلّ».

هل يمكن أن تقول إليسا نعم لمشتركة تملك صوتاً أجمل من صوتها؟ قبل أن تفعل ذلك، فلتتكلم مع زميلاتها الفنانات اللواتي هن نجمات مثلها ولتعترف بهن قبل أن تعترف بمشتركة في برنامج هواة.

ولكن «أهضم شي» عندما تقول إليسا لأحد المشتركين «ما كنت بالمقام وما جبت الطبقة»…. الأوْلى بها أن تغني هي «بالمقام والطبقة».

كنت جالساً أمام التلفزيون «وطلع البرنامج بوجهي»، وقلت في نفسي «كيف يمكن لمشترك معتّر أتى من آخر الدنيا وحلم طوال الليل أن يصبح نجماً، ثم يقف أمام إليسا وتقول له «لأ»؟ على أي أساس قالت له ذلك؟ هي ببساطة «ضربت مستقبله ونام أسبوعا باكياً وخبط راسو بالحيط».

أنت يا إليسا قالوا لك ولكثيرين غيرك «لا» في برنامج «ستديو الفن»، واليوم «أنت جايي تقولي لا للمشتركين». على أي أساس؟ هذا استهتار بالفن والمشاهد والناس. من هنا أثرت الموضوع على «تويتر» ومعه موضوع «قلة الأدب» التي يديرها الفنانون على «تويتر» و«فيسبوك» والتي تعتبر أقسى بكثير من «لا» تقولها فنانة لمشترك، يمكن أن ينتج أغنية وأن «يكسّر الدنيا». عندما يكتب «ولد» على «تويتر» لا يحترم الناس ويتكلم مع إعلامي لديه 25 عاماً في المهنة ويقول له «يا ابن (….) لأعمل (…) يا (…)»، فكرت وقلت في نفسي في أي مجتمع نحن وأين هي الثقافة والحضارة؟ في أوروبا استخدموا «تويتر» و»فيسبوك» في شكل إيجابي جداً ولمنفعة المجتمع، أما في مجتمعنا فاستعملناهما في شكل خاطئ كما كل الأشياء الأخرى. حتى الحرية والديموقراطية استخدمناهما في شكل خاطئ عندما حصلنا عليهما.

أنا توقفت عند هذه المشكلة ولم أتوقف عند موضوع شتمي، هم قالوا عني (ابن…) يجب أن نعرف أولاً «أصولهم وفصولهم» وإلى أي عائلات وبيوت ومجتمعات ينتمون. هذا الكلام جرحني من الداخل لأن أهلي متوفون ويشكلون مثالي الأعلى في الحياة. وفجأة يأتي مَن يشتمني كي تفرح إليسا وتعطيه علامة جيدة على أنه «الفانز» المميز عندها. من يكتب «بدي…» لا يقول هذا الكلام إلا إذا كان يقصده فعلاً وإذا كان قادراً عليه، وعندها من حقي أن ألجأ إلى القضاء كي أعرف ماذا ستفعل إليسا.

- قلت على الهواء وأمام الرأي العام إن أي شيء يحصل معي، إليسا مسؤولة عنه حتى الآن، لأنني أتلقى عبر هاتفي تهديدات، ولم يصدر بيان عن مكتبها يقول «هذا افتراء ولا علاقة لي بما يحصل»، وبما أن مثل هذا البيان لم يصدر حتى الآن فهذا يعني أنها موافقة.

 

موضوعات متعلقة