النهار
الأحد 27 يوليو 2025 09:24 مـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف كانت زيارة الرئيس السوري إلى أذربيجان عاملًا حاسمًا في اندلاع أحداث السويداء؟ لماذا فشلت الإدارة السورية الجديدة في بسط السيطرة على كامل التراب السوري؟ كيف أظهر اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وجود انخراط دولي و إقليمي واسع؟ هل يقود اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء بسوريا إلى تهدئة حقيقية؟ مستقبل فينيسيوس جونيور على المحك.. وهالاند البديل المنتظر في ريال مدريد سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو إضراب مفاجئ لتجار الهواتف المحمولة بالزقازيق اعتراضًا على قرارات ”تنظيم الاتصالات تنظيم الإتصالات مستجدات إجراءات منظومة حوكمة التليفون المحمول جريمة تحت الدائرى.. تقود جزار وكهربائي للإعدام شنقاً والمشدد 15 و 10 و عامين لآخرين لقتلهم شخص بشبرا النصر السعودي يقترب من ضم أنتوني: عرض رسمي لمانشستر يونايتد ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل ”اتخاذ قرار” ساليبا يحسم موقفه من اهتمام ريال مدريد بضمه

عربي ودولي

محلل إسرائيلي: هناك جانب استراتجي وراء الدعم الروسي لمصر

 

تحدث " تسفي بارئيل " المحلل الإسرائيلي المتخصص في شئون الشرق الأوسط , عن العلاقة المصرية الروسية موضحًا أنه مع زيادة العبء الاقتصادي في مصر يتم دفع الاختلافات الأيديولوجية جانبًا.
 
وفي مقالته المنشورة بصحيفة " هاآرتس " الإسرائيلية أوضح " بارئيل " أنه على ما يبدو فإن روسيا سوف توافق على طلب الرئيس " محمد مرسي " بالحصول على قرض بقيمة 2 مليار دولار وأنها سوف تشجع الاستثمار الروسي في مصر بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة لبناء مفاعل نووي لتعزيز إمدادات الطاقة في البلاد.
 
ويرى المحلل أن هناك جانب استراتجي وراء الدعم الروسي لمصر مستعرضًا تصريحات " يوري أوشاكوف " مستشار السياسة الخارجية لـ " بوتين " الذي قال أن الأمريكيين يدعمون المصريين بـ 2 مليار سنويًا ويتفهمون الأهمية الإستراتيجية المصرية في المنطقة ومن ثم فروسيا تحتاج لتمويل سياستها الخارجية.
 
كما أضاف أن هذه التصريحات ما قالته إحدى الصحف العراقية بأن روسيا طلبت من مصر والجزائر إذن لبناء قاعدة بحرية على أراضيهما وذلك لتحل محل ميناء "طرطوس" السوري الخاص بهم إذا سقط نظام الرئيس السوري " بشار الأسد "، ويرى " بارئيل " أن هذا الطلب بإمكانه أن يرمز إلى مفهوم جديد في روسيا فهذا لا يعني أن نهاية " الأسد " قد أوشكت بل أيضًا أولئك الذين سوف يحلون محله من المرجح أن يقوموا بقطع العلاقات مع روسيا لدعمها غير المشروط للأسد، ووفقًا لمصادر مصرية فقد رفضت القاهرة الطلب الروسي بعد أن قام الرئيس الجزائري " عبد العزيز بوتفليقة " برفضه.
 
ويرى أحد الدبلوماسيين الغربيين أن التقارب المصري السوري لن يأتي على حساب العلاقات المصرية مع الولايات المتحدة والجانب المثير هو أن روسيا بدأت في الإدراك أن رهانها على سوريا سوف يفشل وأنه ينبغي عليها الاستعداد لبديل استراتيجي.
 
وقال محلل مصري للصحيفة أن المصريين لم يستعيدوا عافيتهم من صدمة التواجد السوفيتي في مصر أثناء الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وبالرغم من النقد الأمريكي فمصر ليس بإمكانها مقايضة علاقتها الدبلوماسية مع أمريكا من أجل العلاقات مع روسيا فالوضع العالمي اليوم ليس كما كان في الماضي ومصر لا يمكنها أن تلعب لعبة الرئيس الراحل " جمال عبد الناصر " بين موسكو وواشنطن.