النهار
السبت 26 يوليو 2025 01:30 مـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب السلة الأولمبي يفتتح مشواره في البطولة العربية بمواجهة قطر عائشة بن أحمد تثير القلق بصورة لقدمها على إنستجرام منتخب السلة الأولمبي يفتتح مشواره في البطولة العربية بمواجهة قطر معسكر دولي لرجال الكرة الطائرة في سلوفينيا استعدادًا لبطولة العالم بالفلبين ملكي.. زوجة النجم اللبناني راغب علامة تحسم الجدل بشأن شائعة انفصالها أخبار برشلونة| فليك يحدد قائمة الراحلين عن الكتالوني في الميركاتو الصيفي الزمالك يخوض مرانه الصباحي في الجيمانيزيوم محمد صلاح والرفاق.. القنوات الناقلة لمباراة ليفربول الودية اليوم ضد ميلان استعدادًا للموسم الجديد مع الموعد منتخب سيدات السلة يواجه كوت ديفوار في أولى مبارياته ببطولة الأفروباسكت منتخب سيدات السلة يواجه كوت ديفوار في أولى مبارياته ببطولة الأفروباسكت بين منطقة الغزل والتلميحات أنجلينا جولي وجوني ديب عالقان.. أعرف القصة المقاولون العرب يختتم معسكره بالإسكندرية استعدادا للدوري

تقارير ومتابعات

حمزاوى يدعو مرسى لسرعة التوجه للكاتدرائية والاعتذار للأقباط

عمرو حمزاوى
عمرو حمزاوى

 

دعا الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الذهاب وفورا إلى الكاتدرائية بالعباسية، والاعتذار للأقباط عن أحداث العنف مع التعهد بمواجهته بأدوات القانون وبفعل الدولة قائلا "هذا طبعا إن رغب الدكتور مرسى فى تجاوز حدود الأهل والعشيرة، وأن يصبح رئيسا لكل المصريات والمصريين".

وطالب حمزاوى فى تصريحات خاصة بضرورة إجراء تحقيق فورى وشفاف فى دور الأجهزة الأمنية فى تفجر العنف أمام الكاتدرائية وعدم احتوائه لساعات طويلة، مؤكدا أنه لا يمكن التواطؤ بالصمت أكثر من هذا، ومطالبا بتطبيق القانون ومحاسبة المتورطين فى العنف الطائفى والمحرضين عليه بصناعة التطرف الكارثى، وتابع: "كما يتعين الشروع فى تنقية القوانين من المضامين التمييزية ومناهضة ممارسات التمييز فى المجتمع"، معتبرا أن التواطؤ بالصمت أو بالتجاهل كارثة لن يترتب عليه إلا المزيد من اغتراب الأقباط عن الوطن لتستمر هجرتهم أو ليستمر انسحابهم من الشأن العام بعد أن إعادتهم إليه الثورة.

وأضاف الدكتور عمرو حمزاوى، أن للعنف الطائفى بيئة مجتمعية خاصة له وهى غياب تطبيق القانون وعدم محاسبة المتورطين فى أعمال العنف ضد الأقباط ودور عبادتهم ومنشآتهم الدينية والخاصة، وصناعة للتطرف عبر وسائط متنوعة (إعلامية وغير إعلامية) تنتج خطابات لكراهية الأقباط وتنزع عنهم حقوق المواطنة المتساوية وتسفه معتقداتهم وقيمهم الدينية، وتكريس التمييز على أساس دينى ضد الأقباط فى بعض قوانين الدولة وبعض ممارسات مؤسساتها وبعض أفعال الرئيس المنتخب.

وأشار حمزاوى، إلى أن كل ذلك يضاف له تعاطى نخبة الحكم الجديدة مع أحداث العنف ضد الأقباط كنتيجة مؤامرات داخلية وخارجية تحاك ضدها وضد الرئيس المنتخب ولا تستدعى لمواجهتها إلا الكشف عن الأيادى والأصابع الخفية، قائلا: "خطاب المؤامرات الإخوانى والذى يدفع البعض بين صفوف المعارضة إلى إنتاج مقاربة تآمرية بديلة لا تقل تهافتا بالحديث عن مسئولية الإخوان عن العنف الطائفى لإلهاء الرأى العام عن أزماتنا الحقيقية، ويرتب غياب الفعل الحكومى المنظم للقضاء على العنف الطائفى ضد الأقباط بتطبيق القانون وكبح جماح صناعة التطرف".