النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 03:08 مـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشباب والرياضة يجتمع باللجنة العليا لادارة الازمات بالوزارة للوقوف علي إجراءات الامن والسلامه للمنشات الشبابية والرياضية الاتحاد الدولي لليد يوجّه الدعوة لبرشلونة للمشاركة في مونديال الأندية بمصر وزير الثقافة يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو عبدالحميد معالي يعلن انتقاله للزمالك الأعلى للإعلام يحيل ”مها الصغير” إلى النيابة العامة ووقفها 6 شهور استقبال حار من أساطير ليفربول لمحمد صلاح فى معسكر هونج كونج منع مها الصغير من الظهور الإعلامي.. وإحالة واقعتها لـ ”النيابة العامة” فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي برلمانية: التجويع في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا رئيس لجنة الصناعة: برنامج رد الأعباء الجديد وجدولة المتأخرات يعكسان إرادة الدولة في دعم الصناعة والمصدرين من هوًس التريند لــ السجن.. أزمات البلوجر هدير عبد الرازق عرض مستمر صراع بين قطر القطري وبيراميدز على ضم نجم صنداونز

ثقافة

يوم ثقافى سعودى فى رحاب جامعة الزقازيق

 

شاركت الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة في فعاليات اليوم الثقافي السعودي الذي نظمه مركز الدراسات والبحوث الآسيوية بجامعة الزقازيق ، وكان عماده محاضرة للدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا، وعنوانها «أحوال اللغة العربية في شرقي آسيا.. إندونسيا أنموذجا». 

وقد أهدت الملحقية الحضور المصحف المفسر أحد مطبوعات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما أهدتهم العدد الأخير من مجلة «الرسالة الثقافية» الصادرة عن الملحقية الثقافية، وصورا للحرمين الشريفين، إضافة إلى ذلك عرضت الملحقية فيلما وثائقيا عن رحلة الملك عبد العزيز آل سعود في بناء الدولة السعودية. 

وحرص المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية، على حضور هذه الفعالية الثقافية السعودية، كما حرصت الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة على المشاركة بوفد برئاسة الأستاذ عبد العزيز بن محمد الدخيّل، وحضر أيضا الدكتور أشرف الشيحي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية.

ورحب الدكتور عبد الحكيم الطحاوي، عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية بالحضور مشيرا إلى أن هذا الندوة تأتي في إطار احتفالية المعهد بمرور عشرين عاما على تأسيسه. 

وأضاف أن فكرة هذه الندوة أتت عندما تحدث مع د. الربيع عن أهداف المعهد وعلى رأسها التواصل مع الشعوب الآسيوية، فما كان منه إلا التكرم بالموافقة على إلقاء هذه المحاضرة في رحاب المعهد ليلقي فيها الضوء على أحوال اللغة العربية في قارة آسيا.

وافتتح الدكتور محمد الربيع محاضرته ذاكرا أنه وسط التشاؤم والإحباط الذي يشعر به علماء العربية، وفي ظل موجة العولمة الثقافية واللغوية وسيطرة الإنجليزية عالميا تشرق شمس العربية لغة القرآن ساطعة قوية، فنجد الإقبال العالمي على تعلمها يزداد بعد أحداث سبتمبر الشهيرة، فتكثر مراكزها على مستوى العالم أجمع.

وقال د. الربيع إن عدد المراكز والمعاهد والمدارس والجامعات التي تدرس العربية في إندونيسيا حوالي سبعين ألف يدرس بها حوالي سبعة ملايين طالب وطالبة، مشيرا إلى بعض الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم العربية في إندونيسيا؛ ومنها: معهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية بمالانج وتمول من الحكومة الإندونيسية، وجامعة دار السلام للتربية الإسلامية في كونتور (جاوا الشرقية) وهي جامعة أهلية، وجمعية الدعوة والتعليم وهي جمعية خيرية تعنى بتعليم اللغة العربية، إضافة إلى مؤسسة الوقف الإسلامي، وهي مؤسسة تعمل من داخل المملكة العربية السعودية، ولكنها تقيم نشاطات تعليمية متنوعة في الجامعات الإندونيسية.

واختتم د. الربيع محاضرته قائلا: «إن الواجب علينا –نحن العرب- أمام هذا التوجه الإيجابي لدراسة العربية على المستوى العالمي عامة ومن الشعوب الإسلامية خاصة أن نكون مخلصين للغتنا الخالدة داعمين لكل عمل يهدف إلى نشرها واستعادتها لمكانتها السامية بين لغات العالم».

وقام الدكتور أشرف الشيحي، نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، في نهاية الندوة، بإهداء درع تذكارية للدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع، وإهداء درع تذكارية لسعادة الأستاذ عبد العزيز بن محمد الدخيّل ممثل الملحقية الثقافية السعودية، ودرعا أخرى لسعادة الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.