النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 06:44 صـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس رابطة الأندية: فوجئت بحالة ستاد القاهرة وهذا موقفنا من طلب الأهلي قبل مباراة بيراميدز جائزة خاصة لأسرة الراحل علاء السيد في ختام بطولة العالم لليد محافظة الجيزة تحذر المواطنين من الوحدات السكنية المخالفة: التأكد من التراخيص قبل الشراء خلفا لأشرف القاضي المركزي يوافق رسميا على تعيين طارق فايد رئيسا للمصرف المتحد منى عبد الغني تكشف سر رفض تيمور تيمور للعمل في أيامه الاخيرة ركين سعد تنعي تيمور تيمور بطريقة حزينة الأغذية الأساسية عند أدنى مستوى منذ 2018.. ”المركزي” يكشف سر تراجع التضخم كارثة على الدائري.. أتوبيس يحول نزلة مسطرد إلى ساحة موت وينهى حياة شخصين بالأسماء.. ننشر تشكيل إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بكفر الشيخ عبدالرحمن أشرف أفضل جناح أيمن في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام مواجهات نارية بالجولة الأولى من المجموعة التاسعة بدوري القسم الثالث منتخب ألمانيا يتوج بطلا لبطولة العالم للناشئين بكرة اليد

صحافة عالمية

اوباما يطالب اسرائيل بدعم تحالف مصري تركي ايراني لمواجهة الإسلاميين

اوباما
اوباما

قالت مصادر دبلوماسية أمريكية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعم تكوين تحالف استراتيجي بين مصر وتركيا وإيران، وحاول إقناع إسرائيل بأهمية هذا التحالف الجديد للحفاظ على استقرار المنطقة وتكوين الشرق الأوسط الجديد.

ونقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن مسئولين أمريكيين رفض ذكر اسمه، أن الرئيس أوباما قال لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن هذا التحالف (المصري التركي الايراني) ضروري لاستقرار المنطقة لذلك يجب دعمه، لأن هذه الدول تمثل الإسلام الجديد الذي تحتاجه أمريكا وإسرائيل.

وكشفت المصادر التي حضرت نقاشات أوباما في إسرائيل، عن قلق نتنياهو لكنه لم يرد على تعليقات أوباما، ومحاولات إقناعه بأن تركيا ومصر تشكلان الإسلام السني المعتدل وعلاقتهما بإيران ستجنب الشرق الأوسط سباق تسلح نووي، ويحد من رغبة إيران امتلاك هذا السلاح الخطير.

لذلك كان ضغط أوباما على نتنياهو من اجل الاعتذار لتركيا عن مذبحة السفينة التركية "مافي مرمرة" التي ارتكبتها القوات الخاصة الإسرائيلية، وتحسين العلاقات بتركيا، حتى يمكن من خلالها السيطرة على إيران. 

وعلى الرغم من عدم قناعة نتنياهو الذي يسعى بشدة لتنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بأفكار أوباما حول الشرق الأوسط الجديد، إلا أنه فضل عدم التعليق حتى لا يصطدم بالرئيس الأمريكي الذي كان متحمسا بشدة لأفكاره، ووافق على الاعتذار لتركيا.

لكن ما لا يدع للشك هو أن المسئولين الإسرائيليين أيقنوا حجم الهوة بين أفكارهم حول ايران ومستقبل المنطقة وبين أفكار الرئيس أوباما، وهو ما قد يدفعهم لإتخاذ خطوات منفردة بعيدا عن أوباما في المستقبل.