زيلينسكي يضع شروط السلام: توقيع رباعي واستفتاء شعبي ووقف للنار
أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،اليوم الإثنين، أن أيّ خطة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا يجب أن تحظى بتوقيع أربعة أطراف رئيسية، هي كييف وموسكو والولايات المتحدة والدول الأوروبية، معتبرًا أن غياب أيٍّ من هذه الأطراف يفقد الخطة شرعيتها.
وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن بلاده تعمل على خطة سلام مكوّنة من 20 بندًا، معربًا عن أمله في المضي قدمًا بها بسرعة، موضحًا: "إذا تقدّمنا، وهو ما آمل حدوثه في أقرب وقت، فإن الخطة لا بد أن تحمل تواقيع أوكرانيا وأوروبا وأميركا وروسيا".
وأضاف أن خطة السلام المقترحة لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا ينبغي عرضها على استفتاء شعبي داخل البلاد، مشيرًا إلى أن إجراء مثل هذا الاستفتاء يتطلب وقفًا لإطلاق النار لمدة لا تقل عن 60 يومًا، وفق ما قاله للصحفيين خلال محادثة عبر تطبيق «واتساب».
وفي سياق متصل، أعلن زيلينسكي أن الأحكام العرفية المفروضة في البلاد، والتي تمنع خصوصًا الرجال الأوكرانيين في سن التجنيد من مغادرة الأراضي الأوكرانية، لن تُرفع إلا بعد انتهاء الحرب مع روسيا، والحصول على ضمانات أمنية واضحة.
وشدّد الرئيس الأوكراني على أن رفع الأحكام العرفية مرهون بتحقيق هذه الشروط، قائلًا: "نريد جميعًا أن تنتهي الحرب، وعند انتهائها فقط ستُلغى الأحكام العرفية. لكن من دون ضمانات أمنية، لا يمكن اعتبار الحرب منتهية بالكامل".
كما أعرب زيلينسكي عن أمله في عقد لقاء قريب داخل أوكرانيا يضم مسؤولين أوكرانيين وأميركيين وأوروبيين، بهدف دفع المباحثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا قدمًا.
وأوضح، غداة لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الأيام المقبلة قد تشهد تنظيم هذا اللقاء، مؤكدًا: "سنفعل كل ما بوسعنا ليُعقد الاجتماع في أوكرانيا".


.jpg)

.png)













.jpeg)


.jpg)



