النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 08:58 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حكام كأس العرب يتضامنون مع أمين عمر ضد تصريحات الرجوب ورفع شكوى للفيفا فتح فجوة التأمين في أفريقيا عبر النماذج الرقمية أولاً الدائرة الثالثة للنقابات بمحكمة القضاء الإداري تلغي قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع هيفاء وهبي من الغناء في مصر البورصة المصرية تعتمد نهج تشاركي في دراسة مد ساعات التداول بعد استقصاء شركات السمسرة مجلس الجامعة العربية يؤكد على وحدة وسيادة الصومال ويدعو جميع الدول والمنظمات الدولية للامتناع عن اَي تعامل مع ما يسمى ” اقليم... الإدارية العليا ترفض طعن هيئة الدواء وتؤكد بطلان إلغاء تراخيص الصيدليات دون استيفاء الإجراءات القانونية سقط أمام اللجنة.. وفاة ناخب بعد الإدلاء بصوته إثر أزمة قلبية مفاجئة في قنا برلماني: زيارة وزير الصناعة لجيبوتي تعكس استراتيجية مصر لتعزيز التعاون مع إفريقيا تفتيش مفاجئ على حي شبرا مصر لمتابعة مستوى الأداء وجودة الخدمات بالصور..الفنانة ايناس عز الدين تحتفل بشجرة الكريسماس بإطلالة أنيقة مصدر بلجنة حكام كاس العرب: أمين عمر حصل على أعلى تقييم في البطولة وادعاءات الرجوب مضللة محمد الشرنوبي: ”زعلت من كريم عبد العزيز وأنا صغير”

منوعات

مستقبل أطفالنا أم مشاهدات الترند؟.. صراع جديد يهدد الصحة النفسية للصغار

في زمن أصبح فيه «التريند» هدفا بحد ذاته، يجد بعض الأطفال أنفسهم ضحايا لمحتوى تصوره أسرهم أو محيطهم لنشره على منصات التواصل الاجتماعي، مثل التيك توك، ما يعرضهم للتنمر والإيذاء النفسي في مدارسهم ومجتمعهم.

كان أوضح مثالا على تلك الأزمة فيديو انتشر بسرعة الصاروخ على مواقع التواصل الاجتماعي لطفل يناشد والديه التوقف عن نشر محتوى عنه، لأنه أصبح هدفا للسخرية من أصدقائه، فيما كان رد الأهل قاسيا، مؤكدين أنه «لا شأن له بما يُقال عنهم».

هذا الفيديو تسبب في حالة غضب كبيرة بين جماهير مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية ضد الأبويين.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فقد شهدنا حالات لأطفال مُنعوا من دخول المدارس بسبب محتوى آبائهم أو أولياء أمورهم، ما يؤكد حجم التأثير النفسي والاجتماعي لهذه التصرفات على الصغار.

السؤال المطروح: هل أصبح الشهرة أو المال أهم من سلامة أطفالنا النفسية ومستقبلهم؟ بالطبع لا، فهناك من يقدم محتوى هادف وقيم للأطفال، لكن المشكلة تكمن في المحتوى الذي يسيء للطفل نفسيا، ويجعل منه أداة لتحقيق عدد مشاهدات أو «تريند» مؤقت.

آن الأوان أن نضع حماية الأطفال وصحتهم النفسية في المقام الأول، قبل أي اعتبار آخر، لأن مستقبلهم يستحق اهتمامنا أكثر من أي لحظة شهرة على الإنترنت.