النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 10:32 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كم تبلغ قيمة صفقة الغاز التي وافقت عليها إسرائيل لمصر؟.. مفاجآت كبيرة خالد عبد الرحمن: النسخة الأولى من مؤتمر Neo Gen 2025 تحقق نجاحًا لافتًا في مصر بحضور حكومي رفيع وقيادات القطاع العقاري والتكنولوجي تامر ناصر: شراكة الدولة والقطاع الخاص المحرك الرئيسي لنمو السوق العقارية نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر سيدات العمار الكبرى يتصدّرن العرس الإنتخابي قبل غلق الصناديق بطوخ إحياء الإسكندرية تحصيل غرامات فورية من المنشآت المُخالفة وانذر بالغلق 15 يومً قلدوا إمضاء أطباء المستشفى الجامعي.. حبس موظف بالتعليم عاطل 10 سنوات بتهمة تزوير تقارير طبية في قنا «بنات بّري».. معرض فني بجامعة أسيوط يستلهم التاريخ والطبيعة خالد يوسف يدلي بصوته في كفر شكر: المشاركة واجب وطني لا تراجع عنه جامعة أسيوط تُطلق أول ملتقى للذكاء الاصطناعي بالقطاع المالي جاري التحقيق.. العثور على جثة شاب بها إصابات طلقات نارية داخل قرية في قنا أكثر من 528 ألف لغمًا ينزعها مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” من الأراضي اليمنية

تقارير ومتابعات

احتفاءا باليوم العالمي للغة العربية: 

السفير الحصيني : شراكة مؤسسية وتعاون دبلوماسي بين السعودية ومصر في خدمة اللغة العربية

احتفت سفارة المملكة في مصر، اليوم، باليوم العالمي للغة العربية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، وسفراء الدول العربية، وعدد من رؤساء الجامعات، والمثقفين، والإعلاميين المصريين، وأعضاء السفارة.
وألقى السفير الحصيني كلمة بهذه المناسبة، أوضح فيها أن المملكة ترجمت اعتزازها باللغة العربية إلى منظومة عمل مؤسسي مستدام، ففي ظل رؤية المملكة 2030، أحدثت القيادة الرشيدة -حفظها الله- نقلة نوعية كبرى بتأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مشيرًا إلى أن المجمع تحوّل إلى مرجعية دولية رائدة لخدمة "لغة الضاد"، طالت أكثر من (60) دولة، إضافة إلى تدشين منصات رقمية تخدم الناطقين بأكثر من عشرين لغة، وتكريم الأفراد والمؤسسات والمبادرات الداعمة للغة العربية وعلومها محليًّا وعالميًّا، لتبقى تلك الجهود شاهدة على أن اللغة العربية، بفضل جهود المملكة المخلصة، تجاوزت مرحلة التدوين والحفظ إلى مرحلة التمكين والتطوير.
وبين أن المملكة ومصر تسيران جنبًا إلى جنب في دروب خدمة اللغة العربية، عبر شراكة مؤسسية، وتعاون دبلوماسي، أثمر مؤخرًا عن نجاح لافت في مبادرة "الأسبوع العربي في اليونسكو"، مما يبرز دورهما الفاعل في صون تراث اللغة العربية، وتعزيز حاضرها، وبناء مستقبلها.
من جانبه، أكد مدير إدارة البيانات اللغوية في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالرحمن العصيمي، أن اللغة العربية شكّلت على امتداد تاريخها إطارًا للفكر والعلم، وظلت عنصرًا ثابتًا في حياة الإنسان العربي، تُستخدم في التعليم والعمل والتواصل الإنساني، وتحمل رصيدًا معرفيًّا واسعًا امتد على مر العصور، ومنحها اقترانها بالكتاب الكريم مكانةً راسخةً ومسؤوليةً تستدعي تطوير أدواتها، ومواكبة احتياجات العصر.
وبين أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يعمل انطلاقًا من خلال هذه الرؤية، عبر برامج ومبادرات تمتد لأكثر من (60) دولة، وبرامج ممتدة في أكثر من (10) منظمات، بمسارات تشمل التعليم، والحوسبة اللغوية، والمحتوى الثقافي، والسياسات اللغوية، وتستهدف فئات متعددة، من الطفل في تعلّمه الأول، إلى الطالب والباحث، وصولًا إلى الإعلام والمؤسسات في أعمالها اليومية، مشددًا على أهمية تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية والإعلامية، ودعم التعاون مع الجهات المختصة بالمجالات اللغوية.
وتخلل الحفل، إقامة ركن للخط العربي، وعروض مرئية تبرز جماليات اللغة العربية.