سوريا تحتفل بالذكرى الأولى للإطاحة بالأسد: الشرع يدعو لوطن قوي وتوحيد الجهود
شدد الرئيس السوري أحمد الشرع،اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الأولى للإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، على ضرورة توحيد جهود السوريين لبناء سوريا قوية وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات الشعب.
وأدى الشرع صلاة الفجر في المسجد الأموي الكبير بدمشق، وسط حضور واسع من المصلين الذين شاركوا في إحياء ذكرى ما أطلقت عليه الدولة "فجر تحرير سوريا".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الشرع قوله في كلمته بعد الصلاة: "لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن توقفنا العقبات، وسنواجه جميعًا كل التحديات". وأضاف: "من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها... سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بماضيها وحاضرها العريق"، مؤكدًا أن صون هذا النصر والبناء عليه هو الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعًا.
وظهر الرئيس الشرع مرتديًا زيّه العسكري خلال قيادته للعمليات الرمزية، ما يعكس الصلة بين الحدث والذكرى المرتبطة بتحرير البلاد من حكم الأسد.
وتشهد دمشق، وبخاصة ساحة الأمويين، احتفالات رسمية كبيرة، كما تنظم فعاليات مماثلة في مناطق أخرى من البلاد، بينما تتوافد الحشود إلى الشوارع للاحتفال بالذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد.
وقد فر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام، بعد أن سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الشرع على دمشق، منهية حكمه الاستبدادي الذي دام أكثر من 13 عامًا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية.
وشهدت بعض المدن السورية، مثل حماة، احتفالات جماهيرية منذ عدة أيام، حيث امتلأت شوارعها بالآلاف من المواطنين وهم يلوحون بالعلم السوري الجديد، إحياءً لذكرى اليوم الذي سيطرت فيه قوات المعارضة على المدينة خلال تقدمها نحو العاصمة دمشق.


.jpg)

.png)















.jpg)



