غسان ياسين يتجاوز الخطوط الحمراء.. إساءات سافرة لنجيب محفوظ ومحاولة بائسة لتشويه قامة مصرية عالمية
واصل الناشط السوري المثير للجدل غسان ياسين حملاته العدائية ضد مصر، وهذه المرة اختار أن يوجّه سهامه نحو رمز أدبي عالمي بحجم نجيب محفوظ، في خطوة اعتبرها كثيرون تجاوزًا صارخًا للحدود ومحاولة يائسة للفت الأنظار عبر افتعال الأكاذيب.

وفي منشور فجّ، اتهم ياسين نجيب محفوظ – الحائز على نوبل للآداب – بالتطبيع مع إسرائيل، مستندًا إلى ورقة نشرها وادعى أنها بخط يد محفوظ وموجّهة إلى كاتب إسرائيلي، مدعيًا أن حصوله على نوبل كان بسبب "دعم كامب ديفيد".
اتهامٌ وُصف على منصّات التواصل بأنه افتراء متعمد وسقوط أخلاقي، ومحاولة للتشويه لا تستند إلى أي وثيقة موثوقة أو رواية تاريخية معروفة.

ولم يكتفِ ياسين بترويج ادعاءاته، بل تطاول على الكتّاب والمثقفين المصريين قائلًا: "هناك كتّاب في مصر لا يعرفون شيئًا عن العالم… بل ولا يعرفون حتى سيرة أهم روائي لديهم!"، ثم تابع تهكمه المعتاد قائلاً: "أنتوا علقانين مع غسان ياسين… مو إعلاميي التوجيه المعنوي عندكم!"
هذا الهجوم ليس جديدًا، بل يأتي استمرارًا لنهج ياسين في الإساءة لمصر، إذ سبق أن شكك في نصر أكتوبر وفي تحرير سيناء، ووقف علنًا إلى جانب جماعة الإخوان ودعم مظاهرات الخارج التي تستهدف الدولة المصرية، مستخدمًا خطابًا حادًا يفيض بالتحريض والتهجم.

غسان ياسين، المولود في حلب عام 1976، لا يمتلك أي رصيد فكري أو أدبي يؤهله لمهاجمة قامة عالمية مثل نجيب محفوظ. تاريخه، كما هو معروف، يقتصر على العمل في مجال الإعلانات قبل الثورة، ثم اعتقاله عام 2011 إثر مقابلة تلفزيونية، وبعد خروجه انخرط في نشاط سياسي متقلب حافل بالعداءات والاتهامات المتناثرة.

وبينما واصل ياسين هجومه المفتعل، جاء الرد الشعبي المصري حاسمًا ورافضًا، مؤكدًا أن قيمة نجيب محفوظ أكبر من أن تهزّها تدوينة غوغائية أو ادعاء بلا سند.


.jpg)

.png)














.jpg)


.jpg)
.jpg)
