نتنياهو : مستمر في سياسة التصعيد وتوسيع رقعة التوتر في المنطقة هروباً من أزماته الداخلية
في ظل حالة الغليان الإقليمي، والمشهد الإسرائيلي الداخلي المأزوم، تتكاثف التحذيرات من انزلاق المنطقة إلى جولة جديدة من التصعيد الذي قد تشعله سياسات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعتقد خبراء ومحللون أن نتنياهو بات يعتمد على توتير الساحات المحيطة للهروب من أزماته السياسية والقضائية المتفاقمة، في وقت تخضع فيه الجبهات المختلفة من لبنان إلى غزة مرورًا بالضفة الغربية لرقابة أمريكية مشددة تحاول كبح اندفاعه نحو حرب واسعة.
كما إن نتنياهو "ما زال ماضياً في سياسة التصعيد وتوسيع رقعة التوتر في المنطقة، رغم أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب استطاعت نسبياً ضبط إيقاع الحرب والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
و لا يستطيع البقاء في منصبه إلا في ظل الحروب المستمرة، ولا يمكنه الذهاب إلى انتخابات مبكرة دون مناخ متوتر يتيح له إعلان حالة الطوارئ وتأجيل الانتخابات، هروباً من أزماته الداخلية والقضائية المتعلقة بمحاكمته.


.jpg)

.png)














.jpg)


.jpg)
.jpg)
