النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 12:00 صـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

عربي ودولي

التاريخ يرد على ادعاءات الفنان ياسر جلال حول قوات الصاعقة الجزائرية.. ماذا قال؟

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

رد الدكتور محمد وازن، المحلل والباحث السياسي، على ادعاءات الفنان ياسر جلال، عضو مجلس الشيوخ، بخصوص وجود قوات الصاعقة الجزائرية وحمايتها لمصر في ميدان التحرير بعد حرب 1967، موضحاً أن مجلة أوريان 21 Orient XXI وهي مجلّة إلكترونية فرنسية مستقلة متخصّصة بأخبار وتحليلات عن العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط، ذكرت أنه لا توجد في المراجع الجادة أي إشارة إلى انتشار وحدات جزائرية داخل القاهرة أو في ميدان التحرير بعد 1967. الدعم الجزائري كان على الجبهة، لا في الميادين.

وقال الدكتور محمد وازن، في تحليل، إن المجلة ذكرت بالتاريخ أنه في عام 1966 زار وفد جزائري رفيع في القاهرة لتدفئة العلاقات، واتصالات مباشرة بين جمال عبد الناصر وهواري بومدين بخصوص الحرب المتوقعة، وفي يونيو 1967 رفعت الجزائر الجاهزية وأرسلت فوجًا من 500 مقاتل برًّا، ثم نحو ألفٍ آخرين، ومعهم سرب MiG-17. المشاركة كانت محدودة لقِصر أمد الحرب، مع قتال عنيف في سيناء وحول بورسعيد.

وفي عامي 1967–1969، بقيت وحدات جزائرية في مصر والمشاركة لاحقًا في حرب الاستنزاف على الجبهات وليس داخل العاصمة، حيث أكد المحلل السياسي، أنه لا توجد في المصادر الرصينة أي واقعة «صاعقة جزائرية في ميدان التحرير» بعد 67؛ ما لدينا هو دعم جبهوي واضح، ودفاع عملياتي عن العاصمة في 1973—وبقاء أمن الميادين شأنًا مصريًا خالصًا.