النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 09:03 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فراس ياغي : الانقسامات المالية تكشف هشاشة التماسك داخل حكومة نتنياهو رابطة المرأة الفلسطينية تنظم البازار السنوي ” تراثنا يجمعنا”بمشاركة خمسين عارضا من مصر وفلسطين والسودان وزير السياحة والآثار يشارك في فعاليات الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism بالمملكة العربية السعودية محافظ كفرالشيخ يكرم اللواء حسن عبدالغني تقديرًا لجهوده خلال فترة عمله في تطوير منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة مرسى علم تتابع الاستعدادات النهائية لمقار لجان انتخابات مجلس النواب مفتي الجمهورية من جامعة الوادي الجديد يؤكد: المصريون القدماء أدركوا قيمة السلام وبنوا حضارة خالدة تقوم على الاستقرار والإبداع والعمران وزير العدل يزور رئيس مجلس الشيوخ لتهنئته بتولي منصبه قانون العمل 2025 ينظم الإجازات المرضية ويكفل حماية حقوق العاملين الحرب تقترب... إسرائيل ترفع التأهب على الحدود وتخشى هجومًا من حزب الله تكليف المهندس محمد عادل أنور رئيسًا لجهاز تنمية مدينة السادات خلال منتدى الاستثمار المصري الصيني 2025..«رجال الأعمال» تدعو لإنشاء مراكز تكنولوجية بحثية مشتركة لنقل وتوطين التكنولوجيا والصناعات المتقدمة قانون العمل 2025: تعرف على الحقوق الجديدة للمرأة العاملة

عربي ودولي

التاريخ يرد على ادعاءات الفنان ياسر جلال حول قوات الصاعقة الجزائرية.. ماذا قال؟

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

رد الدكتور محمد وازن، المحلل والباحث السياسي، على ادعاءات الفنان ياسر جلال، عضو مجلس الشيوخ، بخصوص وجود قوات الصاعقة الجزائرية وحمايتها لمصر في ميدان التحرير بعد حرب 1967، موضحاً أن مجلة أوريان 21 Orient XXI وهي مجلّة إلكترونية فرنسية مستقلة متخصّصة بأخبار وتحليلات عن العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط، ذكرت أنه لا توجد في المراجع الجادة أي إشارة إلى انتشار وحدات جزائرية داخل القاهرة أو في ميدان التحرير بعد 1967. الدعم الجزائري كان على الجبهة، لا في الميادين.

وقال الدكتور محمد وازن، في تحليل، إن المجلة ذكرت بالتاريخ أنه في عام 1966 زار وفد جزائري رفيع في القاهرة لتدفئة العلاقات، واتصالات مباشرة بين جمال عبد الناصر وهواري بومدين بخصوص الحرب المتوقعة، وفي يونيو 1967 رفعت الجزائر الجاهزية وأرسلت فوجًا من 500 مقاتل برًّا، ثم نحو ألفٍ آخرين، ومعهم سرب MiG-17. المشاركة كانت محدودة لقِصر أمد الحرب، مع قتال عنيف في سيناء وحول بورسعيد.

وفي عامي 1967–1969، بقيت وحدات جزائرية في مصر والمشاركة لاحقًا في حرب الاستنزاف على الجبهات وليس داخل العاصمة، حيث أكد المحلل السياسي، أنه لا توجد في المصادر الرصينة أي واقعة «صاعقة جزائرية في ميدان التحرير» بعد 67؛ ما لدينا هو دعم جبهوي واضح، ودفاع عملياتي عن العاصمة في 1973—وبقاء أمن الميادين شأنًا مصريًا خالصًا.