برلمانية: افتتاح المتحف المصري الكبير يفتح آفاقًا جديدة أمام السياحة الثقافية في مصر
 
		أكدت النائبة إنچي نصيف، عضو مجلس الشيوخ، أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يعد أكبر صرح أثري وثقافي في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، يمثل علامة فارقة في مسيرة الدولة المصرية نحو استعادة مكانتها كأحد أهم مراكز الإشعاع الحضاري والسياحي عالميًا، لما يحمله من رمزية تاريخية وحضارية واقتصادية عميقة تعكس هوية مصر ودورها الريادي بين الأمم.
وأضافت "نصيف" أن افتتاح المتحف يُعد نقلة نوعية في تنشيط السياحة الثقافية في مصر، في ظل توقعات باستقطابه ملايين الزوار سنويًا من مختلف دول العالم، الأمر الذي يسهم في تعزيز عوائد السياحة وخلق فرص عمل جديدة، لافتة إلى أن المشروع القومي الضخم بدأ العمل عليه منذ أكثر من عقدين بتكلفة تجاوزت المليار دولار، ويضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري القديم، من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ أن المشروع يجسد رؤية الدولة المصرية في الاستثمار في التراث كقوة ناعمة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير البنية التحتية السياحية، مشيرة إلى أن ما يحتويه المتحف من مقتنيات نادرة، وفي مقدمتها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، يمنح الزائر تجربة فريدة تجمع بين المعرفة والتكنولوجيا الحديثة في العرض المتحفي.
وأكدت "نصيف" أن المتحف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يمثل مركزًا علميًا وبحثيًا متطورًا بما يضمه من معامل متقدمة للترميم والدراسات الأثرية، ما يجعله محورًا رئيسيًا للتعاون الدولي في مجالات حفظ وصون التراث الإنساني، مشددة على أن المتحف سيكون نافذة حضارية جديدة تطل منها مصر على العالم، تُبرز عراقة الحضارة المصرية وتؤكد مكانتها كـ"مهد التاريخ ومنارة الإنسانية".
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يجسد رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء "الجمهورية الجديدة" القائمة على الهوية والوعي والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر تُهدي العالم من خلال هذا الصرح رسالة مفادها أن من يملك التاريخ... يملك المستقبل.


.jpg)















.jpg)


.jpg)

.jpg)

 
		 
		 
		