حزب الحرية: الانتخابات الحالية تعكس نضج التجربة السياسية في مصر
أكد حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن الدولة نجحت في إرساء منظومة رقابية وتشريعية متكاملة تكفل نزاهة العملية الانتخابية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، مشددًا على أن انتخابات مجلس النواب 2025 تشهد منافسة حقيقية يسودها الانضباط والشفافية، في ظل وعي متزايد لدى الناخبين أقوى من أي محاولات لاستخدام المال السياسي أو التأثير على إرادة المواطنين.
وقال الدكتور ممدوح محمود، رئيس الحزب، إن الناخب المصري أصبح أكثر وعيًا ونضجًا سياسيًا من أي وقت مضى، ولم يعد يتأثر بالإغراءات المالية أو الشعارات الزائفة، بل بات يقيم المرشحين وفقًا لعملهم وإنجازاتهم وقدرتهم على خدمة المواطنين بصدق وكفاءة، مؤكدًا أن هذا الوعي الشعبي هو الضمان الحقيقي لاستمرار نزاهة العملية الانتخابية وتطور الحياة السياسية في مصر.
وأضاف رئيس الحزب أن التمثيل الحزبي لا يُقاس بعدد المقاعد داخل البرلمان فقط، بل بمدى القدرة على التأثير في القرار السياسي والمشاركة الفاعلة في صياغة السياسات العامة، مشيرًا إلى أن الأحزاب تمتلك كوادر مؤهلة وبرامج واقعية تستهدف استعادة ثقة المواطن من خلال العمل الميداني والتواصل المباشر بعيدًا عن الشعارات التقليدية.
وأوضح الدكتور ممدوح محمود أن العمل السياسي حق دستوري مكفول للجميع، سواء كانوا وزراء سابقين أو رجال أعمال، طالما التزموا بالقانون والشفافية، مؤكدًا أن أصحاب الخبرات في مجالات السياسة والاقتصاد والقانون والإدارة يشكلون قيمة مضافة داخل البرلمان، لما يملكونه من خبرات تراكمية تسهم في تطوير الأداء التشريعي والرقابي.
وشدد رئيس حزب الحرية المصري على أن بعض الحملات التي تحاول النيل من المرشحين والأحزاب تهدف إلى تشويه المشهد الانتخابي والمنافسة النزيهة، لكنها لن تنجح في التأثير على عزيمة القوى الوطنية التي تخوض الانتخابات ببرامج واقعية ومسؤولية وطنية تستهدف تحسين حياة المواطنين في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الحزب يواصل عمله بثقة ضمن صفوف القوى السياسية الداعمة لمسار الجمهورية الجديدة.


.jpg)















.jpg)


.jpg)

.jpg)
