النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 08:38 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جمعية رجال أعمال إسكندرية .. 15 مليار جنية حجم تمويلات المستفيدين ضمن برنامج 2025–2026 «مناضلة» يحتفي بقوة المرأة المصرية.. معرض فني لمحاربات «بهية» بالمجلس الأعلى للثقافة الوقاية من الشمس أول الطريق لعلاج تصبغات الفم ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية في العاصمة الإدارية الجديدة.. وزيرا الثقافة والأوقاف يفتتحان «متحف قرّاء القرآن الكريم» لتخليد أعلام التلاوة المصرية نصف مليار جنيه لعمرو يوسف عن ”السلم والثعبان ٢” «رئيس البريد» تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً.. على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتوجيهات وزير الثقافة.. رئيس قطاع المسرح يتفقد مسرح وسيرك 15 مايو لمتابعة التطوير ورفع الكفاءة رئيس جهاز العبور يتفقد مشروعات الرصف ويشدد: لا تهاون في الجودة أو المواعيد بسبب الحضور والانصراف.. الأمن يحقق في مشاجرة ممرضات داخل مستشفى في قنا والصحة لا ترد سقوط عصابة الأشقاء الثلاثة بالقناطر.. السجن المشدد 10 سنوات لإتجارهم في المخدرات من شوارع الجيزة الهادئة إلى أسطورة الفن العربي. أنس بوخش يروج لحلقة محمد رمضان في ABtalks

عربي ودولي

غزة بعد الحرب.. سيناريوهات اليوم التالي بين السياسة والإعمار

الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس
الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس

تشهد الساحة الفلسطينية حالة ترقّب واسعة لما بعد الحرب على غزة، في ظل تعقّد المشهد السياسي والميداني وتعدد الأطراف المتدخلة في صياغة اليوم التالي، حيث تتقاطع حسابات الداخل الفلسطيني مع أجندات الإقليم والمجتمع الدولي.

يؤكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، أن مرحلة ما بعد الحرب لن تكون سهلة، فإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي ستكون العنوان الأبرز، خاصة بعد مواقف كلٍّ من حركتي حماس وفتح تجاه إدارة القطاع ومستقبله السياسي والإداري.

ويرى عوض أن حماس تواجه اليوم تحدياً مزدوجاً: الحفاظ على حضورها الشعبي والسياسي من جهة، والتعامل مع واقع دولي وإقليمي يضغط باتجاه صيغة حكم جديدة لغزة من جهة أخرى، قد تتضمن دوراً أكبر للسلطة الفلسطينية، أو إدارة مدنية بدعم عربي ودولي مؤقت تمهيداً لإعادة الإعمار.

أما حركة فتح بحسب عوض ، فتدرك أن أي عودة إلى غزة يجب أن تكون ضمن توافق وطني حقيقي، وليس بترتيبات أمنية أو إدارية مفروضة من الخارج، إذ إن أي محاولة لتجاوز المصالحة ستعيد إنتاج الانقسام بصيغ جديدة.

في المقابل، تواصل واشنطن تحركاتها لتشكيل إطار سياسي يضمن عدم عودة حماس إلى السيطرة الكاملة، بالتوازي مع خطة اقتصادية وإنسانية لإعمار القطاع، مع إشراك دول عربية في التمويل والإشراف.

غير أن هذه الرؤية كما يشير عوض تتعامل مع غزة كملف أمني أكثر منه قضية سياسية، وهو ما يثير تحفظات داخلية واسعة.

ويختتم الدكتور أحمد رفيق عوض تحليله بالتأكيد على أن مستقبل غزة يتوقف على قدرة الفلسطينيين أنفسهم على صياغة مشروع وطني جامع، يوازن بين المقاومة والسياسة، ويعيد الاعتبار لوحدة الشعب والقضية.

مضيفاً أن الفرصة التاريخية الآن هي تحويل صمود غزة إلى نقطة انطلاق نحو مصالحة حقيقية، لا إلى جولة جديدة من الخلافات والوصايات.

موضوعات متعلقة