النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 08:20 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النائب طلعت عبد القوي : مؤتمرات اتحاد المستثمرات العرب تنجح دائما فى التوصل إلى اتفاقيات وأنشطة مشتركة دار الإفتاء المصرية تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف خلال محاضرته بجامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا مفتي الجمهورية : التراث الإسلامي أساس للاجتهاد في الفتوى وصيانة لمصلحة الأمة رئيس البرلمان العربي يدعو دول العالم إلى دعم عمل الأونروا ويكشف عن فعالية برلمانية دولية لحشد الدعم الدولي لجهودها ضبط 3 عاطلين لحيازتهم ترسانة ألعاب نارية بالقليوبية فيديوهات خادشة ووقائع تحرش.. سقوط المتهم بإثارة موجه غضب بمواقع التواصل الإجتماعي بالخانكة 20 بندقية آلية و500 رصاصة.. ضبط صفقة سلاح وكيلو شابو داخل مقطورة وهروب المتهمين خلال حملة في قنا نائب وزير الصحة: السكان لا يمثلون عبئًا بل ركيزة النهضة والطاقة الإنتاجية والإبداعية «رجال الأعمال» : «القمة المصرية الأوروبية» انجاز اقتصادي وسياسي جديد للرئيس السيسي رافينيا خارج الكلاسيكو بسبب إصابة عضلية ستكلفه الغياب لمدة شهر بمصاحبة معزوفات موسيقية.. الأوبرا تستضيف معرض جماعة لوتس للفن التشكيلى بقاعة زياد بكير الأحد القادم الغزاوي يعبر عن ثقته في الجمعية العمومية للنادي الأهلي

عربي ودولي

قتلتهم بنفسها.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة بشأن تعامل إسرائيل مع المحتجزين

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

بينما يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى الحرب على غزة ما لم تُعِد حماس جثث المحتجزين القتلى، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات سرية عدة لإنقاذ المحتجزين، انتهى بعضها بمقتل عدد منهم، وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي، على مدار ما يقرب من عامين من الحرب، نفذ عمليات معقدة وخطيرة لإنقاذ محتجزين لدى حماس في قطاع غزة.

وحسب الصحيفة، شن الجيش الإسرائيلي عمليات عديدة، بعضها حقق نجاحًا باهرًا، والبعض الآخر أُلغي في اللحظة الأخيرة، وبعضها انتهى بمأساة، حيث واجه مقاومة شرسة من مقاتلي حماس، من بين العمليات الأكثر شهرة كانت عملية إنقاذ أوري ماجيديش، الجندي الإسرائيلي الذي تم تحريره في المراحل الأولى من الحرب، وعملية أرنون الدرامية التي تم خلالها إنقاذ المحتجزين نوح أرجماني، وألموج مائير جان، وأندريه كوزلوف، وشلومي زيف.

وأُلغيت عمليات أخرى في اللحظات الأخيرة خوفًا من مقتل المحتجزين أو قوات الإنقاذ، ونُفذت عمليات أخرى لكنها انتهت بمقتل المحتجزين قبل إعادتهم إلى ديارهم، وأظهرت لقطات نُشرت من كاميرات خوذات الجنود خلال عملية أرنون شدة الاشتباكات النارية. وفي بعض المقاطع يُرى ضباط مكافحة الإرهاب من وحدة النخبة يمام وهم يحملون المحتجزين وسط إطلاق النار، ويُقدِّمون لهم الماء بعد لحظات من عملية الإنقاذ.

ولفتت «يديعوت أحرونوت» إلى أن العديد من عمليات الإنقاذ قوبلت بمعارضة من عائلات المحتجزين، الذين خشوا على سلامة الجنود أو اعتقدوا أن الصفقات القادمة قد تُحرِّر أقاربهم دون مزيد من المخاطر، وقبل العملية التي أُطلق عليها اسم اليد الذهبية، ونجحت في إنقاذ لويس هار وفرناندو مارمان، حث بعض الأقارب على توخي الحذر.

قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي شارك في التخطيط للعملية: «طلب بعض أفراد الأسرة منا ألا نعرض الجنود للخطر، معتقدين أن الاثنين من المرجح أن يتم إطلاق سراحهما في صفقة على أي حال بسبب سنهما».

وأضاف المسؤول: «في النهاية، كانت مهمة خطيرة حقًا، لكن رد فعل الجنود، إلى جانب رباطة جأش لويس وفرناندو المذهلة، أدى إلى إنقاذهما. اختبآ في شرفة لمدة ثماني دقائق بينما كان تبادل إطلاق نار كثيف بين مسلحي حماس ووحدة يمام في المبنى المقابل لهما. استمر إطلاق النار، وأرسل الجيش الإسرائيلي مروحية قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربت المسلحين بدقة – على بعد حوالي 10 إلى 15 مترًا فقط من لويس وفرناندو، اللذين نجيا سالمين».

وحسب يديعوت أحرونوت، تم انتشال معظم المحتجزين الذين عُثر عليهم قتلى لاحقًا من الأنفاق، بعد فرار المسلحين قبل وصول القوات الإسرائيلية، وأولئك الذين تم إنقاذهم أحياء كانوا محتجزين عمومًا في هياكل فوق الأرض.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي امتلك أدوات متطورة للرؤية والاستماع والتحرك داخل أنفاق غزة، لكن القادة كانوا يخشون أن يفجر مسلحو حماس متفجرات تحت الأرض، مما يجعل أي محاولة لتحرير المحتجزين هناك محفوفة بالمخاطر للغاية.

في إحدى العمليات، تسللت وحدة من سييرت متكال إلى منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة، وبعد تفجير باب المنزل كانت ردة فعل عناصر حماس سريعة جدًا، حيث اشتبكوا مع القوات ووقعت إصابات خطيرة في صفوف الوحدة، كما أدت العملية إلى مقتل المحتجز، وتمكن مسلحو حماس من سحب جثته.

وأكد المصدر الأمني أن المعلومات الاستخباراتية حول أماكن وجود الأسرى وحالتهم لم تكن دقيقة بنسبة 100% في أي وقت، وكان يمكن أن تتغير للأسوأ بالنسبة للمحتجزين قبل عشر دقائق فقط من أي قصف، إذ قُتل بعض المحتجزين نتيجة هذه الغارات.